{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 3.67 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
"دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا
النظام السوري يشبه كارتيلا للمافيا
بواسطة
editor2
– 2012/03/27نشر فى: مقالات وتحليلات
هيئة التحرير — (دير شبيغل)
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
أكثر حالات النقاش الشفوي غرائبية في حرب الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه هي تلك التي جرت في ضاحية دوما الدمشقية مؤخراً.
فقد استهل معارض للنظام محادثة مع جندي يافع الشباب من الجزء الشرقي من البلد. ويتذكر الناشط: " فبعد تردد لوقت طويل، قبل الجندي تناول شطيرة، وكان مندهشاً عندما وجد شخصا يتحدث العربية معه." ويضيف: "فسأل عن المكان الذي يوجد فيه حالياً واندهش كلية عندما قيل له إنه في دمشق. فالضابط الذي يقوده كان قد أبلغه أنهم ذاهبون إلى إسرائيل لمقاتلة الصهاينة. لكنه، استغرب لماذا كان الإسرائيليون يتحدثون العربية وبلكنة سورية."
يبقي الأسد على قواته في الظلام. ولمنعهم من الانشقاق، تتم موضعة الجنود في مواقع جديدة كل بضعة أيام، وبشكل رئيسي في الضواحي المنتشرة والفقيرة التي تقع شمالي العاصمة السورية —من دون أن تكون لديهم هواتف نقالة أو من دون أن يعرفوا أين يوجدون. وهم يعيشون على حصص مقننة، وغالبا ما لا يتقاضون رواتبهم لشهور ويعانون من الإنهاك الكلي، فتراهم يقبلون عطايا الخبز من السكان المحليين. ومرة بعد الأخرى، يقبلون عرضاً حذراً للانضمام إلى الثوار. وبعد محاصرة مدن حمص وإدلب وحلب، عمت الوحشية والفوضى العارمة وامتدت راهناً لتطال العاصمة دمشق. ووصلت الثورة إلى أطراف المدينة الداخلية –المزة في الغرب وكفرسوسة في الشمال. ويمكن سماع العيارات النارية والتفجيرات في الليل. ويقول رجل أعمال هرب إلى العاصمة الأردنية، عمان، إن الجميع يعرفون أن القتال قد دخل مرحلته النهائية: "لكن كم سيستغرق الأمر ؟ شهراً؟ أم سنة؟"
الثورة تنمو على الرغم
من تقدم الجيش
الحرب في سورية هي حرب ذات اتجاهات متعارضة. فمن جهة، ترى الآلة العسكرية للنظام تستولي على مدينة بعد أخرى. وبعد السيطرة على بابا عمرو وحالياً إدلب في الشمال، تنتقل حالياً إلى درعا في الجنوب. وفي الأثناء، يتم قصف الضواحي السكنية بالدبابات والمدفعية. وثمة تقارير عن إعدام اناس بإطلاق النار على رؤوسهم وعثر على جثث وقد فقئت اعينها، وأولاد وقد ضربوا حتى الموت.
ويجري راهناً تحويل الحدود مع لبنان وتركيا إلى حقول ألغام حيث يصاب المدنيون الهاربون بتشوه او يقتلون. ويعدد تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية "امنستي إنترناشونال" 31 طريقة تعذيب استخدمها النظام تشتمل على الصدمات الكهربائية والاغتصاب وما يدعى "الكرسي الألماني" والذي يستطيع أن يتسبب بالضرر الدائم للظهر والأطراف.
وحتى مع بلوغ إجمالي عدد الوفيات حوالي 8000 شخص، على الأقل وفقاً لتقدير متحفظ للأمم المتحدة فإن الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا والدول العربية ما تزال تمتنع عن عمل ما هو أكثر من تطبيق عقوبات وإصدار تحذيرات عنيفة طالما ظلت روسيا والصين اللتان تحتفظان بمقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تستمران في صد أي قرار ضد سورية. ولا توجد في الأثناء أي خطط للتدخل العسكري أو لإمداد الأسلحة إلى الثوار.
ومن جهة أخرى، وعوضاً عن الاحتضار، نرى الثورة تنمو في الأثناء. وخلافاً للإفتراضات بأن جيش سورية الحر يضعف مع كل هزيمة تلحق به فإن قوات الأسد بالكاد تستطيع الاحتفاظ بسيطرتها على مناطق واسعة من البلد. وكان بمقدور القوات الحكومية أن تقصف بابا عمرو، الضاحية الحمصية، انطلاقاً من ثلاثة جوانب، لكن الحي السني الكبير في قلب المدينة يظل في جزئه الضخم بأيدي الثوار. وثمة احتجاجات يومية راهناً حتى في حلب، المركز المالي والتجاري في الشمال والهادئ ذات مرة.
ولا يعدو إعلان الحكومة السورية عن أنها تنوي عقد انتخابات يوم السابع من أيار (مايو) المقبل كونه مجرد ذر للرماد في العيون. فالعصبة الحاكمة، التي تتكون من عائلة الأسد وعدد من الجنرالات، إنما تكرر سياسات مؤسس العائلة الحاكمة. إذ بعد حركته الانقلابية في العام1970 تعهد حافظ الأسد أيضاً بالمزيد من الديمقراطية وطرح دستوراً جديداً. وعندما بلغت المقاومة أوجها في أواخر السبعينيات (من القرن الماضي) أقدم على محاصرة وقصف العديد من المدن وجرف قرى بأكملها مسويها بالأرض وأعدم المئات من السجناء في حملة طالت لثلاثة أعوام. وعندها لم يتسرب عملياً أي شيء عن هذه التطورات إلى العالم الخارجي حتى حدث التدمير الوحشي للبلدة القديمة من حماة في العام 1982. وبعد ذلك، أطبق السكون المطلق على البلد—وظل الحال كذلك حتى عام خلا.
نظام شبيه بكارتيل مافيا
وفي عجزه البادي، يتصرف العالم الغربي وكأن الدبلوماسية ما تزال تتمتع بفرصة. لكن يوم الجمعة الماضي، كان مبعوث الأمم المتحدة (والجامعة العربية) إلى سورية كوفي أنان ما يزال ينتظر رداً من دمشق. إلى ذلك، يقول واحد من الدبلوماسيين الأوروبيين القلائل الذين ظلوا في دمشق وهو يختار كلماته بحذر: "إنه من الخطأ الأساسي" النظر إلى الدكتاتورية السورية وفقاً لمعايير الحكومة العادية. وفي الحقيقة، فإن النظام يشابه إلى حد قريب كارتل المافيا التي لا تدخر جهداً إلا وبذلته في سبيل الدفاع عن سطوتها.
وإلى وقت قريب، ثمة شاخصة بادية للعيان في مطار دمشق الدولي تحيي القادمين الجدد بعبارة "أهلاً بكم في سورية الأسد" وتلك بالضبط هي سورية: بلد تتصرف فيه الحكومة القائدة وكأنه يعود لها. فكل فروع الحكومة بالإضافة إلى التعاملات التجارية القانونية وغير القانونية تخضع للسيطرة المباشرة أو غير المباشرة لأفراد العائلة. ولو قدر لعائلة الأسد أن تفقد قبضتها على السلطة فإنها ستنفث الكارثة للعلويين الحاكمين الذين يشكلون 10 % من السكان، لكنهم مع ذلك يسيطرون على كل المواقع الرئيسية.
وستخمد الثورة عبر "استخدام كل الوسائل" عبارة يقولها باستمرار الجنود والضباط المنشقون الذين يعصون الأوامر العسكرية حتى أنها طفت مؤخراً على سطح مراسلات البريد الإلكتروني للرئيس الأسد والذي دخل عليه قراصنة.
ويظهر وضع هذا الكم من القيود مع عودة نفوذ اثنين من أبناء عمومة الرئيس، اللذين فاتت نشاطاتهما الإجرامية إلى حد بعيد الدكتاتور الراحل حافظ الأسد. واستخدم فواز ومنذر الأسد ، ابنا الأخ غير الواضح لحافظ "جميل" اسميهما النافذين لتشكيل امبراطورية مافيا في المدينة الساحلية الميناء في الشمال ،اللاذقية، خلال التسعينيات (من القرن الماضي). وكانا يسيطران على تجارة الأسلحة والمخدرات سوية مع تهريب العاهرات الروسيات السائدات إلى سورية.
وحتى وراء، عندها، كانت عصاباتهما ومجموعات الأشرار التابعة لهما تحمل اسم الشبيحة: أشباح لا تستطيع وكالات الشرطة ولا الاستخبارات لمسها. ويستحضر شهود عيان من اللاذقية حوادث عنف انخرط فيها الرجلان: وكيف استخدم منذر السلاح لتهديد شرطي مرور كان يحاول إيقافه ثم أجبر الضابط على تنظيف سيارته بمنديل "كلينكس"—وكيف عندما كان فواز يتناول طعام العشاء في أرقى مطعم للسمك في المدينة أخذ يطلق النار في كل الاتجاهات عندما شاهد قاذورة على كأس الماء.
أبناء عمومة الرئيس
يترأسون ميليشات وحشية
في العام 1998 اعتقل منذر وأودع السجن، بناء على أوامر حافظ الأسد، لفترة من الوقت. وفي الأعوام الأولى من حكم بشار، شوهد هذان العرابان، بشعريهما المقصوصين بشكل قصير وبميلهما لوضع نظارات شمسية على عيونهما وكأنهما الشاه السوداء للعائلة. وراهناً، فإن القصة مختلفة. فشبيحتهما أصبحوا ميليشيات موالية للحكومة يسمح لها بأن تضرب وتقتل وتغتصب وتنهب وتسلب حسب هواها. وبالإضافة إلى أجرهم اليومي، الذي يعادل نحو 40 دولاراً، فإن هذا التفويض المطلق باستخدام العنف والكسب الشخصي قد أفضى إلى انتفاخ صفوفهم بعشرات الآلاف. ويتكون الشبيحة على نحو رئيسي من العلويين لكنهم يضمون أيضاً عدداً من السنة والدروز، وفي المناطق الدرزية ترى الضباط ذوي الرتب العالية هم من يهاجم المحتجين في المظاهرات.
إلى ذلك، خلق نظام الأسد وحشاً يفلت راهناً من تحت سيطرته. وفي الأثناء، تفقد الليرة السورية قيمتها بوتيرة سريعة ما يجبر حكام البلد على الاستمرار في العنف. وفور توقف الدفع للشبيحة يكون البديل الوحيد المتوفر هو مهاجمة المزيد من المدن لخلق فرص للسلب والنهب.
وحتى في داخل الوكالات الاستخباراتية المسيطر عليها كلية من جانب الضباط العلويين، يحتل الجشع اليد العليا ويغمر كل الأهداف السياسية. وفي البدء، كان يتم إطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين نظير دفع فدى.
وراهناً، وفق تصريحات لسجناء زملاء سابقين، يزج برجال أعمال في السجون، وفوق كل شيء في مراكز الاعتقال التي تديرها وكالة استخبارات القوة الجوية السورية—ليس لأنهم يعارضون النظام ولكن لأن عائلاتهم قادرة على جمع كميات ضخمة من الأموال لافتدائهم بها.
ولا شك في إن سورية تخوض راهناً غمار الغوص في كابوس بدأ لتوه وحسب على الرغم من كل الرعب الذي نشهده اليوم. وما من فرصة للرجوع لكلا الجانبين: فنظام الأسد يخشى من الانتقام منه من جانب ضحاياه إن هو أظهر امارات الضعف. ومن جهتهم، يخشى الثوار من محوهم إن استعاد النظام السيطرة على زمام الأمور. وفي الأثناء، يقول عبد الباري، المقاتل المتدين الجريح من حمص الذي يعالج راهناً في إحدى مشافي مدينة طرابلس الشمالية اللبنانية: "ثمة 18 مليون سني يقفون ضده. فإما أن يقتلهم جميعهم وإما أن نكسب ونقتله ومعه زمرته.
نشر هذا المقال تحت عنوان:
Syrian regime Resembles Mafia Cartel.
04-01-2012, 06:52 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: "دير شبيغل" : "جلادو باباعمرو" أنشاوا كتائب من الجلادين لذبح الجنود المخطوفين بالسكا - بواسطة بسام الخوري - 04-01-2012, 06:52 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كتائب مصراته تزحف نحو طرابلس رضا البطاوى 1 379 11-16-2013, 10:00 PM
آخر رد: فارس اللواء
  كتائب الأقصى بفتح تستيقظ من غفلتها رضا البطاوى 0 354 02-26-2013, 06:31 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  أغلب القتلى ((( الجنود )) من الطائفة السنية . إشاعات خطيرة يتم تداولها .. بسام الخوري 2 863 04-18-2012, 04:15 PM
آخر رد: بسام الخوري
  جبريل: ليبيا باتت مرتعا لمخابرات دول العالم والتذمر يسود صفوف الجنود بالجيش فارس اللواء 0 629 01-09-2012, 08:47 PM
آخر رد: فارس اللواء
  مؤامرة لذبح أقباط مصر دبرها المجلس العسكرى handy 6 1,572 10-15-2011, 12:13 AM
آخر رد: adhamzen

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS