يزور الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الجزائر وهى زيارة ينتظرها الساسة الجزائريون لمطالبة الرجل باعتذار رسمى منه عما اقترفته فرنسا من جرائم إبان فترة الاحتلال الفرنسى للجزائر والذى امتد أكثر من قرن وربع
ومن قبل طالب ساسة الجزائر كل رؤساء فرنسا بهذا الاعتذار من خلال الزيارات المتبادلة ولكن لم يعتذر أيا منهم لا اشتراكى ولا يمينى ومن ثم من المنتظر ألا يعتذر هولاند رغم كونه اشتراكيا ودائما ما صدعنا الشيوعيون والاشتراكيون فى بلادنا بمثالية الاشتراكيين لأن المذهب غير ممارسة معتنقه للسياسة فاعتذار هولاند سيكلف بلاده مليارات من اليورو باعتبار أجداده مجرمى حرب ينبغى أن يدفع أحفادهم تعويض عما فعله أجدادهم
ومشكلة ساستنا أنهم يدعون الاسلام ومع هذا لا يعملون به فالاسلام يقول "ولا تزر وزارة وزر اخرى " فلا ينبغى أن أحاكم أحد على جريمة ارتكبها غيره خاصة أن تلك الجرائم ماتوا منذ عقود