وبناء على طلبك اخي الكريم علي نور
سنشرح ما استشكله خالد افندي عن معنى شطر الحديث (لا يبغضك الا ابن حيض )
علما بان الحائض لا تحمل
صحيح عقلا وعلما وشرعا ولم نقل بذلك بل قلنا لخالد ليس هذا ما ذهبت اليه ولم تفهم المعنى الحقيقي
وليس هذا هو المقصود بشطر الحديث (لا يبغضك الا ابن حيض) ولو بحث الاخ خالد بطريقة تتبع الباحثين او الجادين لما وقع في الاشكال وكان بالغنى عن ان يريق ماء وجهه بقلة ادبه

المقصود اخي الكريم علي نور ، بابن الحيض في الحديث ، هو ابن حمل الشبهة المتولد ممن رأت امه في اول حملها دما فاعتقدته حيضا وهو ليس بحيض بالمعنى العلمي
لكنه يسمى بالعرف والشرع (حيض الحامل او حيض الحبالى ) اي رأت دما موافقا لوقت العادة، وصفته كصفة دم الحيض ولم تعرف بحملها ثم عاشرت رجلا آخر او طلقها الاول وتزوجت بالثاني دون ان تدري بانها حامل من الاول باعتبار واعتقاد من المرأة انها حاضت بعد ترك الاول فظنّت أن عدّتها انقضت ، فدخل بها الثاني
هذه هي كل القضية التي اشكلت على خالد ، حلا ونقضا
ولاهل السنة احكام واراء متل العدس والبرغل في قضية ابن الحيض و حيض الحامل
واصل الحرمة او العلة في المولود من هكذا شبهة هو حديث رسول الله صلى الله عليه واله (لا يحِل لامْرئ يؤمن باللَّه واليوم الاخر أن يسقي ماءه زرع غيره)

واذا احببتم التوسع اخي الكريم علي نور ، العبد الحقير بخدمتكم