المقال صحيح نسبياً، فرغم أنه مبعثر أو غير "موضوعي" الا أن فكرته بالمجمل صحيحة.
اسرائيل تنظر الى الوضع السوري بتفائل وحذر، فهي تطمح لسوريا ضعيفة لكن غير ميتة، بالاضافة الى جيران طبيعيين.
الوضع الاسرائيلي محرج، فاسرائيل مقبلة على كارثة اقتصادية رهيبة وتحاول قدر الامكان عدم استفزاز أحد، توقيت الربيع العربي جاء محرجاً جداً ونتائجه الكارثية حتى الآن لا تبشر بخير.
اسرائيل فقدت حليفاً غالياً في مصر، فمبارك كان ممسكاً بزمام الأمور في غزة وسيناء، لكن الوضع اختلف بعد تسلم مرسي الحكم، وباتت الجبهة الجنوبية مرتعاً مفتوحاً لمن هب ودب.
شمالاً، اسرائيل متيقنة تماماً أن النظام الى زوال بطريقة تصب في مصلحتها، وحزب الله اختار الجانب الخاطئ مما سيضعه في مأزق حرج بعد سقوط النظام، وبالتالي تكون قد تخلصت من علة نغصت عليها عيشتها في يوم من الأيام (شماتة وليس خوفاً)، ومن جهة أخرى فالثوار لا يبحثون عن فتح جبهات ، مما يعطي إسرائيل مجال التودد اليهم علها تكسب حليفاً جديداً في المنطقة وفي نفس الوقت تجد حلاً للاجئين الفلسطينيين فتكون قد ضربت عصفورين بحجر.
اسرائيل منحازة لجانب الثوار، وكل متابع للأخبار الإسرائيلية يكتشف ذلك بسهولة، فالأخبار غالباً ما تكشف مجازر النظام، والمقالات والآراء الشخصية المنشورة تحاول توعية الجمهور الى أن سوريا الجديدة لا تشكل خطراً.
أما عن وجود القاعدة، فقد نشرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية تقريراً قبل أسبوع عن نوعية الثوار في سوريا وأعدادهم:
الجيش السوري الحر: 50 الف
جبهة تحرير سوريا : 37 الف
الجبهة الاسلامية للتحرير: 13 الف
احفاد الرسول: 15 الف
جبهة النصرة: 6 الاف
ومشكلة اسرائيل مع جبهة النصرة فقط.

اقتباس:وحذرت النمسا من ان رفع الحظر....

كم عمر هذا الخبر؟
قبل ثلاثة أسابيع تقريباً قرأت أن النمسا بالذات طالبت بتسليح المعارضة السورية.