الخطوط السياسية العريضة للولايات المتحدة لا تتغير، و نحن لا نتحدث عن هذا، بل نتسائل هل سياسة امريكا و الغرب في الشرق الاوسط محكومة بمفاعيل تاريخية ام ان المصالح الاقتصادية هي التي توجهها. بالتأكيد كان بوش الابن حالة استثنائية في التعبير الخاطئ للحقيقة، فحرب الخليج الثلاث من اولها الى آخرها لم تكن سوى صراع من اجل التحكم بالموارد النفطية و ليس انتقاما من صلاح الدين و ضياع اورشليم و القبر المقدس من الملك بولدوين و ريتشارد قلب الاسد.
بالنسبة لسؤالك الاخير الجواب كلا لا يوجد لان كلاهما ثقافة واحدة لا تعرف الديمقراطية، فالمسيحي الشرقي لن يتوانا مثلا لاستخدام جيع نفوذه لمنع شهود يهوه من العمل في البلاد، و لكن عقلية المسيحي ربما تخلو من العنف الجسدي!