(08-22-2013, 11:21 PM)على نور الله كتب:  ثانيا :
لا يبدو على الضحايا و خصوصا فى لقطات الفيديو اى اثار حروق او اختناقات
ثالثا :
....
....
....
....
كيف استطاعت المعارضة جمع الجثث بهذه السرعة و المنطقة مضروبة بالكيميائى كما يدعون ؟
ام ان الملائكة اياها جمعت الجثث دون ان تتضرر. ؟؟؟؟
سابعا
لماذا لا يوجد اى تصوير لمواقع سقوط الضحايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقط جمعوا اطفال و صوروهم
لو حدث هجوم كيميائى فستحدث فوضى و ضجة و الناس ستهرب
على كل حال
لتعرفوا الفرق بين الحقيقة و التمثيل الذى تمارسه المعارضة السورية راجعوا مشاهد حلبجة الاليمة و انظروا الى حالة الناس و اشكال الضحايا و ستعلمون عندها ان ما تعرضه المعارضة تمثيل باخراج سئ كالعادة

لتوضيح بعض ما جاد به الشخص أعلاه، هذه بعض التفاصيل لأعراض استعمال السلاح الكيماوي التي استعصى فهمها على الزميل، والتي لا تدخل في قائمة الأسرار العسكرية إنما هي مفتوحة لمراجعة أي شخص يفهم ألف باء الكيمياء والفيزيولوجيا:

غاز السارين أولاً هو غاز شفاف ولا يتسبب بحروق، لذا استغراب الزميل من عدم وجود حروق هو لجهله بما يهرف به، كما أن غاز السارين هو غاز يتسبب بشلل العضلات بما فيها أجهزة التنفس، حيث أن التعرض لكميات كبيرة منه يؤدي إلى شلل العضلات حول الرئتين مما يؤدي لوقف عملية تبادل الغازات وبالتالي إلى الاختناق أو غرق الشخص بلعابه والموت.

أكثر صور الغاز فتكاً هي صورته الغازية حيث أنها تحتاج إلى ثوانٍ معدودة حتى تشل عضلات حيوية وناقلات عصبية في حين يحتاج السائل منه أحياناً إلى ساعات طويلة تصل إلى 18 ساعة إذا لامس الجلد.
كمية 0.1 ملغ لكل كيلوغرام من الجسم تكفي لقتل الشخص خلال دقيقة، بينما تؤدي الكميات الصغيرة منه إلى أضرار للجسم لا يمكن علاجها للرئات، العينين وشبكة الأعصاب.
أولى العلامات التي تظهر ثوانٍ بعد التعرض للغاز هي الرشح من الأنف والفم، تقلّص عضلات الصدر وتضييق بؤبؤ العين، تليها مصاعب في التنفس ثم افرازات لعابية كبيرة مع فقدان سيطرة على الأطراف والموت (يظهر في بعض الصور التي نقلها نوار الربيع علامات من هذه).

هذا كان بالنسبة للحروق والاختناق الذي يطالب به على نور الله، أما جمع الجثث والملائكة وأسلوب السخرية الذي ينم عن وقاحة وقلة أدب في مكان يجدر بكل ذي قلب أن يذرف الدمع على الأرواح البريئة فهي أيضاً تنم عن جهل، فغاز السارين يختفي من الجو بعد حتى 6 ساعات من إطلاقة وليس كالسلاح النووي الذي يدوم تأثير اشعاعه لفترات طويلة أو السلاح البيولوجي القادر على الانتشار، لذا لا حاجة للهرب وإخلاء مناطق بعد استعمال السلاح.

ومعلومات صغيرة أخرى، غاز السارين تم تركيبه للمرة الأولى عام 1938 في ألمانيا في عهد النازية، لكن لم يسجل لهذا الحزب الإرهابي في تاريخه أنه استعمله ضد أعداءه أو ضد اليهود، في حين أن الجيوش العربية (البعثية خصوصاً) استعملته ضد مواطنيها الأكراد في العراق والمواطنين السوريين.

غاز السارين ليس أخطر الأسلحة الكيماوية التي يمكن للنظام السوري الحصول عليها، فهناك أخبار عن امتلاك النظام في سوريا غاز VX المصنف كأخطر غاز كيماوي والذي يعادل 10 أضعاف قوة السارين، طبعاً ببركة روسيا.