الابستمولوجى ظهر اخيرا و بالمناسبة اذكره انه قد مضى سنة على السؤال الذى طرحته عليه و لم يجاوبه حتى الان .
بس ما علينا
الابستمولوجى :
........
عندما رأيت صور الثوار ينسحبون من حمص وبأسلحتهم ( ركز لي على " وبأسلحتهم " ) على مرأى عبيد الاسد وكلاب إيران ؛ تذكرت للتو تصريحات سابقة لابن القحبة العلوية عندما كان يقول أنه "لن يتفاوض مع المسلحين إلا بعد ان يضعوا اسلحتهم".
..........
الجواب:
انسحبوا باسلحتهم الفردية (ركز لى على ((الفردية)) و سلموا اسلحتهم الثقيلة (ركز على الثقيلة) ، الاسلحة الفردية يستطيعون الحصول عليها فورا فى اى منطقة معارضة يصلون اليها فلا معنى لتسليمها ، بس سلموا اسلحتهم الثقيلة و اطنان المتفجرات التى كانوا يخزنونها و هذا هو المهم ، بس البنادق و المسدسات فيستطيع الان اى طفل فى سوريا اقتناءها .
اما بالنسبة للتفاوض ، فالنظام لم يفاوض المسلحين بل تلقى عروض من خلال وسطاء سوريين و امميين و حلفاء .
ناتى للدلالات التى اوردتها و نرد عليها :
تقول :
..............
أن عصابات الاسد أثبتت فعلا أنها جيش أبو شحاطة ؛ تماما مثلما وصفها الشعب السوري ؛ فالجيش المدجج بأعتى الأسلحة الثقيلة مدعوما بالطيران الراجم بالبراميل المتفجرة وبكلاب الخامنئي "الفارسية" و"المتفـرّسة" لم يستطع وطيلة عامين من استخدام كل وسائل الإجرام المحرّمة وغير الإنسانية والمحظورة دوليا "دخـــــول" حمص او القضاء على 2000 مسلح -تقريبا- محاصرين داخلها ؛ و ليس بأيديهم إلا أسلحة خفيفة أو محمولة ولا يجدون الغذاء والدواء ؛ ورغم ذلك فجيش أبو شحاطة عجز عن دخول حمص إلا ضمن مقتضيات إطار "تسوية" نص على خروج سلسل وآمن لمن جرى وصفهم سابقا في الإعلام الموالي لابن القحبة العلوية بكل صفات الإجرام والإرهاب والعمالة؛ وبأسلحتهم ( وركز لي على " وبأسلحتهم ") .
.................
الجواب:
بالعكس اثبت انه جيش قوى غير مستعد لخسارة عناصر من غير طعمة و من غير ضرورة ، فقد حاصر الاحياء و امتنع عن اقتحامها بشكل يتكبد معه خسائر فادحة ، بعد ان تم تفخيخ كل الاماكن و وجود القناصة ، و لكن الموقع ساقط عسكريا و استراتيجيا و تم خنق المسلحين الى ان استسلموا و قدم اسيادهم تنازلات تغرى الجيش بفك الحصار و عدم تنفيذ عملية حاسمة بعد ان يصل المسلحون الى اقصى درجات الارهاق و الاختناق و قد قدموا للجيش :
اولا : مدينة حمص كلها مع النظام
ثانيا : تحرير المخطوفين و الاسرى
ثالثا : عودة المهجرين من الاحياء الى بيوتهم و كانوا يشكلون عبء مادى و معنوى للدولة
رابعا : تخفيف ضغط عن الجيش و تفريغ القوات التى كانت تحاصر المنطقة الى اعمال اخرى فى مناطق اخرى
خامسا : وقف القذائف على احياء موالية للنظام
سادسا : حقن دماء جنود الجيش من خوض معركة فارغة مضمونا ، لان المنطقة ساقطة عسكريا و ما تستاهل قطرة دم واحدة لتحريرها ، بس بتصير تستاهل اذا تحولت لبؤرة لاطلاق القذائف و الازعاج
سابعا : ابقاء شئ لسكان الاحياء و انقاذ ما يمكن انقاذه ، و لذلك عمل المسلحون على احراق و تفجير المبانى

اوردت فى المقال :
.................

- أن نظام العمالة عـبـد إيران أذعن وركع وشلح وطوبز - إن طوعا أو كرها ؛ صراحة أو ضمنا ؛ بشرعية الثوار وشروطهم ؛ بما في هذا المعنى من دلالات الإعتراف ؛ عندما قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات ؛ والقبول بشروط الثوار وعلى رأسها عدم المساس ولو بشعرة في قفا ثائر سوري بطل أثناء خروجه الآمن ( قفا ؟؟؟؟ محترمة كثير ؛ كان يجب أن اقول في "عانة" . )
والنظام الذي يجلس إلى مفاوضات نظيرا لمقاتل بسلاحه قابلا بشروطه يكون - في عرف الحكماء - قد أقرّ بشرعية الطرف المقابل الذي طالما أنكر وجوده وشرعية مطالبه وأصبغ عليه كل أوصاف "الإجرام" و"الإرهاب" والعمالة ؛ فيكون بذلك قد أقر واعترف بفقدانه لمبررات وجوده واختصاصه الحصري في تمثيل الدولة.
..............
الجواب:
النظام فاوض وسطاء كما قلنا ، و دائما النظام اعلن استعداده للتفاوض مع المسلحين اذا سلموا اسلحتهم ، و قد سلموا اسلحتهم ، و هم ترجوا النظام السماح لهم بالاسلحة الفردية خوفا من داعش و الجماعات المعارضة الاخرى التى تنتظرهم على احر من الجمر و يهمها ذبحهم اكثر من النظام ، و بصراحة النظام لم يكن داهية بالقدر الكافى ، فانا لو مكان النظام لسمحت لهم بالخروج بكامل سلاحهم الثقيل ، بل و اعطيهم سلاح من عندى كمان ، كى يفرموا بعض فى المناطق المعارضة التى توجهوا اليها .

تقول المقال :
.....................
-أن نظام ابن القحبة العلوي أثبت وبالفعل ومع سبق الإصرار والترصد أنه نظام أقلوي داعر ؛ لا يهمه إلا أبناء طائفته وطائفة أسياده في إيران ؛ ففي سبيل ضمان مصير خنازيره الأقلويين من "نبل" و"الزهراء" [ تنفيذا لإملاءات خارجية طبعا ] ارتضى أن "يشلح" و"يطوبز" [ وهكذا صارت السيادة السورية تشبه طيزو 100 % ]
.....................
الجواب:
الطائفيون هم انتم فنبل و الزهراء محاصرتان فقط لانهما شيعيتان
و حصارهما استمر سنتين
لو النظام رفض رفع الحصار و تخليص المخطوفين و اصر على الحسم لقلتم انه لا يبالى بمصير الموالين للنظام و يتخلى عن انصاره ، و لما يفك عنهم الحصار بتبادل فك حصار تعتبرونه طائفى

على كل حال
لا يختلف احد ان انسحاب المجرمين انتصار للنظام بكل المقاييس العسكرية و السياسية و الاعلامية و احدى الهزائم الساحقة التى لحقت بالمعارضة

ملاحظة مهمة :
بانسحاب المسلحين انكشف الكذب الاعلامى العربانى بان البراميل المتفجرة تتساقط على رؤوس المدنيين فى حمص القديمة و تبين انها خالية تقريبا من المدنيين الا المؤيدين للمجرمين و المتعاملين معهم .