عزيزي رد ايجل: نحن معكم نقرأ الشيوعية وكل شئ اخر ، وان اقنعتمونا بها لانتهجناها ، المشكلة هي في البعض الذين يرصون عشوائياً (بروليتاريا ، الديالكتيك ، حمراء ، صراع الطبقات ، حمراء ، ديالكتيك ...) في اي جمل ، ويشفعونها بافتار "تشي" بسيجار كوبي (واحيانا بدون) ، ويسمون نفسهم اي شئ علي شرط ان تكون الصفة احمر مثلاً (تشي الاحمر) ويتحدثون بمنتهي الثقة عن الشيوعية كمنهاج سليم للحياة.
ولكن اذا اقنعتمونا ببرنامجكم ، فسنصّوت لكم بالتأكيد.

عزيزتي مني : بالطبع ليست قراءة هادئة!
عندما يقول الطنطاوي "هادئة" فعليكم ان تتوقعوا بركاناً يفور بالداخل .
اما قولك( حين تتهم اللون الأحمر الرامز للثورة و الحب! يبدو أنه إسلاموي
)

فهو يجعلني اتسائل جدياً عن مدي جدية النكتة التي اطلقتها!( واتعجب انك فهمتيها يا صغيرة:10: )

(سيكون من الصعب عليك أن تتقبل ملحد يحب الحسين على سبيل المثال باعتباره رمز ثوري ، كلامك هذا وتصنيفاتك هذه هي بؤس الأيدلوجيا التي تحدث عنها كارل بوبر ، الأيدلوجيا التي تحبسنا ولا تمنحنا الحرية ..
)
نعم فأنا سني ارهابي :)
الموضوع ومافيه ياستي ان لكل فكرة نقيضها (هذا ما قاله ربك هيجل) فالصهيونية هي ضد القومية العربية ، والشيوعية هي ضد اللبرالية ( او متعامده معها بلغة بني ماركس)
فأيان يجتمعان؟
وكيف يجتمعان؟

طارق :
لقد حرقت موضوعي.
فبدخولك هذا الشريط ومزاحك معي تنفي عن نفسهك تهمة التعالي علي الاعضاء.
طبعاً لن اتحدث عن الشائعات التي تقول انك فعلت هذا كمناورة سياسية وان الصور كانت تظهرك تبتسم ابسامة دبلوماسية من نوع : لسوف-اقتلك-عندما-ينتهي-كل-هذا :D

اما تروتسكي عراب القائمة الحمراء(التي ليس لها اي مدلول جنسي) فيبدو انه نسي العدد من المرات الذي استخدم فيه "برولتاريا" ويحتاج مني ان اذكره به.
وبالمناسبة ، لاتستخدم اللون الاحمر في الكتابة ، فعندما اري مداخلاتك من بعيد ، وخصوصاً عندما تكون سطراً واحداً ، اتخيل انها العبارة التي تشير الي الاعضاء المتجاهلين :23:

غدير :
لقد نفدت هذه المرة بعدم اختيارك لحزب ما .

تحية