اقتباس: The Godfather كتب/كتبت
في هذه الايام العجيبة الغريبة قلما نجد مسلمين اثنين متفقين على شيء في دينهما

وحين حاورت المسلمين في مواضيعي العديدة اجد منهم انواعا عديده كل واحد منهم له خصوصيته وله معتقده الاسلامي الذي يختلف عن اسلام غيره

الفئة الاولى : وهم السلفيين او الوهابيين وهم الذين ايضا نسميهم السنة

هؤلاء المجموعات الثلاث تتفق في عدة اشياء منها الاخذ بالحديث النبوي الصحيح وعدم التشكيك في صحة احاديث البخاري ومسلم (الاحاديثا لصحيحة لا شك فيها ولا تناقض فيها مع القران)

وهذه الفئة هي الاكثر همجية مع الاخر وتشددا ومنها نبعت الاصولية امثال الزرقاوي وابن لادن والارهاب اليومي الحالي الذي نشهده
فهؤلاء لا يتورعون عن الحقد على البشر وحتى على ابناء جلدتهم ايضا فتراهم يفرحون لموت الشيعة ويحاولون التغرير بهم وقتلهم بشتى الوسائل باسم انهم كفرة وناهيك عن كرههم وحقدهم لبقية الاديان من كل الانواع

هذه الفئة لا تؤمن بتطوير الدين وتؤمن انه نص ثابت يجب تطبيقه حرفيا

وهذه النسبة العظمى من المسلمين

الفئة الثانية : وهي المسلمون الشيعة وهؤلاء الذين يؤمنون بعدم قدسية الاحاديث الواردة في الصحاح بل يؤمنون بتحريفها ويؤمنون بقابلية التطوير هذه الفئة تقريبا اقل تشددا ووهمجية من الفئة الاولى ولكن مع كم اكبر من الوثنية وتأليه البشر مثل علي وفاطمة والمهدي المنتظر

هذه الفئة تؤمن بقابلية تطوير النص والاجتهاد فيه والمعاصرة مع الزمن

وهذه النسبة الثانية عدديا في المسلمين

الفئة الثالثة :وهي تضم فرق عديدة منها الشبه قرانيين والقرانيين هاتان الفئتين حسب تقسيمي احداهما وهي شبه القرانيين يؤمنون بقدسية القران فقط وتحريف الاحاديث وخصوصا التي يتناقض مع القران بنظرهم هذه الفئة هي الاقل تشددا والاكثر تحضرا لانهم حذفوا كل ما يجدوه سيء من دينهم وفسروا النص القراني بمزاجهم

ومثلهم القرانيين الذين لا يؤمنون الا بالقران ويرفضون الحديث كليا

هاتان الفئتان قلة قليلة

الان لناتي للنقطة الرئيسية

وهي اين هو الاسلام ؟؟؟

كل من هذه الفئات يدعي ان الاخر فهم الاسلام بطريقة خاطئة وانه هو المسلم الحق الفاهم للاسلام

بالتالي اصبح لدينا اسلامات متعددة لا تدري اي منها الحق

وكل يغني على ليلاه

والان اسأل المسلمين جميعا

ما هو الاسلام الصحيح ؟؟

ما هو اسلام محمد ؟؟

[SIZE=5]
إذا كنت يا زميل تبحث عن إجابة فأهلا بك وسهلا...

لكننا وقبل أن نبدأ أريد منك مراجعة نفسك لأنني كما أرى ما كنت ولا زلت لا تعرف الإسلام حق المعرفة، وتقسيمك الذي أدرجته في موضوعك خير شاهد على ما أقول...

إذ المسلمون هذه الأيام ليسوا أتباع ثلاث فرق فحسب، وإنما هم أكثر من ذلك بكثير ... هذه واحدة

وأما الثانية فهي أن السنة ليسوا وهابيين كلهم، والحقيقة أن هناك جماعة تطلق على نفسها السلفية بمعنى الاتباع لنهج الصحابة في فهم السنة النبوية المطهرة، ويرون صلاح الاجتهاد في كل العصور لمن يجد نفسه أهلا للاجتهاد أو الاستنباط أو استخراج الأحكام، وهذه جماعة قادها في القديم ابن تيمية رحمه الله ورضي عنه، وكان له مذهبه الفقهي الخاص الذي يغلب عليه طابع الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ولعل الإمام أحمد كان صاحب المدرسة الأولى، في صبره على البلاء والعذاب لما كانت فتنة القول بخلق القرآن أيام المأمون رحمه الله، وكان موت ابن تيمية بعد ذلك في السجن لمكائد دبرت له من المعارضين لمنهجه واجتهاده، يعني من المسلمين أنفسهم، ثم برز في العصر الحديث زعيم الحركة الإسلامية في الجزيرة العربية محمد بن عبد الوهاب، وهذا لا يحبه كثير من المسلمين، ويطلق عليه الناس في بعض البلاد لا سيما العجم بأنه صاحب المذهب الخامس، وليس الأمر كذلك، فهناك مذاهب فقهية كبيرة ومتعددة عند السنة منذ قديم الزمان، وهذا أساس في الدين ولا خلاف، لكنه قاد حركة في الأساس لرد البدع والمستحدثات كالطواف حول القبور وطلب الخير من الأنبياء والصالحين بعد الممات، وهذا في أصله حسن وجميل، إلا أنه كان شديدا على معارضيه ولقد بلغني أن أتباعه كانوا يكفرون الدولة العثمانية لخلاف في العقيدة معها، والحقيقة أن أصحاب هذا المذهب يفسقون كثيرا ممن يخالفهم أو يكفرونهم وللأسف، ثم ظهرت فرقة أخرى في نهاية القرن الماضي على يد بعض الشباب من الوهابية في الأصل وأطلقوا على أنفسهم اسم السلفية أو السلفية العلمية، وانفصلوا عن أولئك النفر من المتشددين في شأن الناس، بل وبينهم وبين أولئك عراك شديد، وصل في بعض الأحيان إلى الأيدي من بعض الجهلاء من الشباب الصاعدين، وهؤلاء أهون كثيرا على المسلمين الباقين لكنهم في شأن الحكام من أشد المتشددين، بخلاف الجماعة الأولى التي تنسبها السلفية العلمية إلى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، ويسمونهم بالمدخلية وبمرجئة هذا العصر حيث يقبلون الحكام ويخضعون لهم في كل أقوالهم وأفعالهم وإن أظهروا ما يخالف الدين والعقيدة، أما أولئك أي السلفية العلمية فمنهم حملة الجهاد والقتال في هذا الزمان ضد الحكومات وضد الدول وضد الشيعة في كثير من الأحيان، ويقال إن السلفية في الإمارات العربية المتحدة افترقت إلى عدة جماعات لكنهم في الحقيقة ينزعون في النهاية إلى عقيدة واحدة لا سيما في الأسماء والصفات العلية لله عز وعلا خالق السماء، واختلافهم في الحقيقة في المنهج وقبول الآخرين، هذا في الجزيرة العربية وأما غير الجزيرة فيغلب عليها طابع التسنن في البلاد العربية تبعا لفهم أبي الحسن الأشعري رحمه الله في فهم الأسماء والصفات الفهم اللغوي أي بتأويلها وتفسيرها بما يلائم واللغة العربية الصحيحة، ويقتدون في جلهم بمذهب الإمام أبي حنيفة ثم الشافعي فمالك وقلة منهم على مذهب الإمام أحمد، وهؤلاء في معظمهم متعصبون لهذه المذاهب في صلاتهم وعبادتهم لا يحيدون عنها ويأبون الاجتهاد إلا في المسائل الحديثة المعاصرة فيما لا نص فيه، وهؤلاء برزوا كقوة إسلامية مضادة لما يسمى بالمعتزلة الذين يقولون بخلق القرآن وينفون عددا من الصفات الإلهية خوفا من الوقوع في التجسيم والتشبيه، فوقف أبو الحسن الأشعري ومن معه من جماعته في وجه المعتزلة وأطلقوا على أنفسهم أهل السنة والجماعة والتي تطلقها على نفسها السلفية في العصر الحديث، وكانوا سببا في زوال فرقة المعتزلة التي تقدم العقل على النقل، ولهم في هذه الأيام جولات ونزاعات مع السنة والشيعة على حد سواء، ولكن ليس لهم قوة تذكر حتى الآن، وهؤلاء جعلتهم أنت يا زميل في الفرقة الثالثة على ما أظن، وهم في أيامنا هذه وفي السابق أقرب ما يكونون إلى السنة لا إلى الشيعة وغيرهم، وأتباع أبي الحسن الأشعري أو ما يسمى بالأشاعرة أو الماتريدية (قريبون جدا من الأشاعرة) هؤلاء ظهر من أتباعهم من يطلق على نفسه الصوفية، وهؤلاء جماعات وجماعات لا تعد ولا تحصى منها المؤمن ومنها الفاسق، بل ومنها من لا يصح إسلامه بحال، ولعلك شاهدت برنامجا عرض في الجزيرة على ما أظن تؤكد فيه إحدى زعيمات التصوف في العالم بأنها ليست مسلمة أصلا ولا علاقة لها بالإسلام...

حالة عجيبة!! صح..

والصوفية فيهم أصحاب الطريقة الشاذلية والنقشبندية وغيرهم، ولكل فرقة طريقة في الأساس لذكر الله تعالى، ولهم مشايخ يتوارثونها عنهم، ولا تصح بغير إذن منهم، وهؤلاء منهم من يذكر الله تعالى جالسا، ومنهم من يذكره واقفا، ومنهم من تأخذه الحماسة فيقفز قفزا عنيفا حتى تطير عمامته من على رأسه، وهؤلاء يتوسلون في دعائهم وطلبهم من الله تعالى بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصالحين، ولهم على ذلك أدلة وقرائن، وهؤلاء يمتازون في وضع العمائم، كل له طريقته في العمامة وشكلها أيضا، ويخالفون عمائم الشيعة بما يسمى بالذؤابة أو الذيل، وهؤلاء أقرب في هذا الشأن إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الوهابية والسلفية الذين يعتمدون الغترة أو الشماغ أو الحطاطة كما تسمى في بلاد الشام، يضعونها من غير عقال المتدينون منهم، وصار بعضهم يتجاوز فيضع العقال، وهو معيب في السعودية لا في بقية جزيرة العرب فيما أعلم، لكن هناك كما ذكرت وأسلفت من الصوفية من ليسوا بصوفية في الحقيقة، وهؤلاء فرقة في جلها لا تصلي ولا تعبد الله، بل لعل بعضها يعبد الشيطان، وهؤلاء ورثة أهل الهند والصين في الشيش والحديد، يدخلون النار ويقفون عليها، ويطعنون أنفسهم بالسيوف والرماح، ويسيل الدم ولا يسقطون ولا يموتون، ولا أعرف حتى الآن كيف يكون هذا الأمر، فالسيف يدخل حقيقة ويخترق بطنه إلى ظهره..

سبحان الله!!

وهؤلاء سمعتهم بأذني يقولون بان الأولياء يخرجون من القبور يساعدون المحتاجين وينظرون في مصالحهم، ويقول بعضهم الولي يرزق ويمنع ويخلق ويميت ويرزق لكن بقدرة الله، وهؤلاء عند كثير من المسلمين لا حظ لهم في الدين لا من قريب ولا من بعيد، وقد يتساهل البعض فيخطئهم لكنه لا يكفرهم....

هذا بالنسبة للفرقة الأولى....

أما الثانية فالرأي أنها فرقة الشيعة، وهؤلاء في بداياتهم كانوا من المناصرين لسيدنا علي رضي الله عنه ضد سيدنا معاوية رضي الله عنه، وكانوا على الحق والعدل، وكان فيهم قتلة عثمان رضي الله عنه وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ اليهودي، وهذا صاحب الفتنة الأولى، كما كان آباؤه أصحاب فتنة النصارى الأولى حيث حاولوا قتل عيسى عليه السلام فعصمه الله تعالى منهم، هؤلاء يعني جماعة هذا اليهودي جعلوا يضعون أحاديث في فضائل علي رضي الله تعالى عنه، وظهر بالمقابل المتشيعون لأبي بكر وعمر كما ذكرت وأسلفت فوضعوا أحاديث يؤيدون بها مذهبهم وينصرون فيها معاوية فيما يظنون، فجعلوا يضعون في فضائل معاوية وفي فضائل أبي بكر وعمر وعثمان، وهكذا حتى اختلط الحابل بالنابل، واقتتل المسلمون فيما بينهم، علي رضي الله عنه يريد وحدة الأمة ووقف الدماء، ومعاوية رضي الله عنه يريد قتلة عثمان حتى يقيم فيهم القصاص، وما كان أحدهم يريد حكما ولا سلطة ولا كرسي، لكنها مشيئة الله عز وعلا يفعل ما يريد، والمناصرون لآل بيت النبوة المغالون في حبهم سموا بالشيعة، ومنهم أئمة عظام كبار أخذ عنهم أهل السنة في أحاديثهم وفقههم، ومنهم وعلى رأسهم عبد الرزاق الصنعاني، كان أحمد بن حنبل يسافر إليه في اليمن ليسمع حديثه، ولهؤلاء أحاديث في البخاري ومسلم وفي كتب السنة، لا يكذبون ولا يفترون، ولا يعرف عنهم إلا الصدق والأمانة، ولكن في الشيعة كما في السنة فرق ظهرت لا علاقة لها في الدين لا من قريب ولا من بعيد، فنسبوا للدين ما ليس منه، وهؤلاء كان على رأسهم أهل فارس، فإنهم لما قتل عمر، وهو الذي فتح بلاد فارس وأزال حكمهم، وجدوا في الوقوف مع علي انتقاما من عمر، لا سيما وان الحسين رضي الله عنه كان تزوج من بناتهم، فصاروا يحركون الفتنة من جهة واليهود من جهة أخرى حتى كانت فتنة مقتل عثمان، وكان لهم ما أرادوا من المجد والسلطة، ولقد حاولت البرامكة، وهم من الفرس الوصول إلى الخلافة والاستئثار بها عن الخليفة هارون الرشيد في أيامه فكان منه أن جمعهم في مكان واحد ثم قتل قادتهم ووأد فتنتهم في مهدها، ولهم في إيران ضريح لقاتل عمر بن الخطاب يطوفون حوله إكراما له ويترضون عليه، بل وكتبوا عليه مرقد الإمام أبي لؤلؤة المجوسي عليه السلام...

وهؤلاء هم الذين يطعنون في القرآن ويفترون على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله، ولكنهم في الحقيقة في هذه الأيام قلة، والمسلمون كلهم بطوائفهم المتعددة يقرءون كتابا واحدا، الشيعة والسنة وغيرهم، ولا كتاب لهم غيره، إلا هؤلاء من الشيعة أو من السنة، ينسبون أنفسهم إلى الفريقين زورا وبهتانا، كمن ينسب نفسه على غير أبيه...

أقول: وكان بعد ذلك التحكيم بين علي ومعاوية، وما إن رضي علي عليه السلام بالتحكيم حتى خرجت عنه جماعة من أشد المسلمين التزاما بالدين، أبت التحكيم وما قبلت به، وهؤلاء كانوا شوكة في حلوق المسلمين، شجاعتهم عجيبة وإقدامهم على الموت لا يجاريه إقدام، وهؤلاء أخبر عنهم حبيبي رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، فعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه قال: (بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين الأربعة الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي وعيينة بن بدر الفزاري وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب فغضبت قريش والأنصار قالوا يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا قال إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال اتق الله يا محمد فقال من يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني فسأله رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولي قال إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)

وهؤلاء في جلهم لا يكذبون ولا يفترون بخلاف الشيعة وللأسف، وهؤلاء يرون الكذب من الكبائر، ويرون أن صاحب الكبيرة لا يغتفر ذنبه، ولا يدخل الجنة ولا النار، وهو في منزلة بين المنزلتين، ولهؤلاء بقايا في سلطنة عمان، ومذهبهم الحالي يقال له الإباضية، وهؤلاء يصلون خلف السنة كما الشيعة سواء بسواء....
وافتراق المسلمين هذا أخبر عنه صلى الله عليه وسلم، فقال: (تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال) أخرجه الحاكم والطبراني في الكبير، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

وهذا للبيان أولا والتوضيح يا زميل، وسآتي على ما ذكرت من شبهة بإذن الله العزيز الحكيم...

مع العلم بأن هناك جماعات أخرى لكن وجودها على الساحات قليل جدا ويكاد لا يذكر

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	محمد اول المتشككين في الاسلام	الـــــــــــــــفارس	1	447	07-30-2014, 05:40 PM آخر رد: الوطن العربي
	الوقت المستغرق فى خلق الكون	رضا البطاوى	0	231	07-20-2014, 10:19 PM آخر رد: رضا البطاوى
	اللهم صللللللل على محمد وآلللللللل محمد	الوطن العربي	18	1,688	03-29-2013, 01:03 PM آخر رد: vodka
	من الذي ينصر الاخر اله الاسلام ام المسلمون	coptic eagle	27	5,691	12-27-2011, 11:17 PM آخر رد: coptic eagle
	قبل موت محمد نبي الاسلام	fahmy_nagib	10	2,389	11-11-2011, 10:09 PM آخر رد: fahmy_nagib