يعني حقيقة أنا أتعجب من الذين يصفون هذا الخطاب أو هذا البيان أو هذا المقال بالطائفي..!!
طيب لو كان موجه للسنة فقط أو للدروز فقط أو للعلويين فقط.. دون بقية الطوائف والأعراق والمذاهب ماذا كنتم ستسمونه؟ متسامح ووطني؟!!

هذا الخطاب واقعي ومنطقي وشامل وواعي.. فهو يخاطب جميع السوريين بلا إستثناء ولا يجعل من الدين أو المذهب أو العرق سبباً في التفريق بين مواطن وآخر فالجميع في النهاية سوريين..

لكنه خاطب كل فئة على حدة اعترافاً بالواقع الذي لا يمكن نكرانه وهو تعدد الأعراق والمذاهب والأديان في سورية.. وهذا أمر طبيعي جداً لا أدري ماالعيب فيه؟!

تقولون انه تحريضي.. وإذا قصدتم ضد النظام فنعم وألف نعم وأنا معه إذا كان هذا الخطاب يقصد التحريض ضد النظام.. وأنا مع إسقاط هذا النظام بقوة.. فهذا مانريده إذ أنه غير قابل للإصلاح ولا بد ان يُقتلع من جذوره ويكب في مزبلة التاريخ والجغرافيا والفضلات..

الشر يولد الشر.. والنظام حفر قبره بنفسه نتاج سياساته الطاغوتية الغبية والحمقاء وهو يكرر نفس أخطاء صدام حسين ونظامه البائد..
وهذا النظام أصبح وجوده شاذا في المنطقة مع كل تلك التغيرات السريعة في العالم والمنطقة.. لذلك سينتهي وسيسقط.. كيف؟ لا أدري.. لكني مقتنع بهذا تماما..

إذا أسقط أو حورب هذا النظام فلن أقف معه ولن أدافع عنه..
وبعد ذلك لكل حادث حديث.. ولنا لقاءء،،