اقتباس:
_____________________
قال الزميل قل هو الله أحد
عزيزي الراعي
عندما تقدم لي ورقة نقدية مزيفة فلن أقبلها ولن يقبلها غيري منك لأنه ببساطة لا تحتوي على العلامات التي تؤكد صحتها .
وبالتالي أنا لست مستعد أن أناقشك في مكان تزييف تلك الورقة هل في منزل أم تحت شجرة هل زيفت بآلة طابعة أم بخط اليد ? أنت تملك ورقة مزيفة ولا يهمني متى وقع تزييفها ? منذ سنة أو خمس سنين في مدينة لندن أو باريس ... هذه ليست مشكلتي.
__________________
عزيزي هذا كلام لا ينطبق على موضوعنا فالعملة المزيفة تأتي لك من مجهول ، فلا تعرف من الذي زيفها أو أين تم ذلك .
أما الإنجيل فهذا مسألة أخرى وكما قلت سابقا للزميل الفاضل العميد وكما أكرر وكما سأوضح أكثر في موضوعي الذي سأضعه خلال الأيام القليلة القادمة عن الإنجيل للقديس متى ، لم يخرج فجأة ولم يجده أحد ملقى في الشارع ولم يهبط عليهم من عالم مظلم إنما هو كتاب تسلمته الكنيسة من تلاميذ المسيح ورسله وخرج من أحضانها!!
ولأن الإنجيل موجود في داخل الكنيسة وخرج منها فيصح علي كلامك المثال الآتي:
ذهب أحدهم إلى قسم شرطة الجيزة وقال للضابط أريد أن أتقدم بمعلومات عن حقيقة بناء الهرم!!
فطلب الضابط خبيرا من مصلحة الآثار وجلس يحقق مع الرجل .
الضابط: ماذا تريد أن تقول ؟
الرجل: أريد أن أقول أن الهرم الحالي ليس هو الهرم الأصلي بل هو آخر غيره!!
الضابط : ماذا تقصد ؟
الرجل : أقصد أن الهرم الأصلي لم يبنى بالأحجار إنما بني بالرخام!!
الضابط : هل معك ما يثبت ذلك ؟
الرجل : قرأت هذا في أحد الكتب ؟
الضابط : وماذا قال هذا الكتاب؟
الرجل : تكلم عن بناء قدماء المصريين للهرم .
الضابط : ولكن هذا القول يدل فقط على بناء الهرم وليس على المواد التي بني بها!!
الرجل : ولكن هذا الهرم الحالي لا يبدو أنه الهرم الأصلي !!
الضابط : لماذا ؟
الرجل : لأن كتابي يتكلم عن خصائص أخرى لا وجود لها فيما هو مكتوب على الهرم !!
الضابط : حسناً ، هل معك دليل على ما تقول ؟
الرجل : أي دليل تقصد؟
الضابط : أقصد هل معك وثيقة تاريخية تثبت كلامك؟
الرجل : لا!! ولكن العلماء الذين أقتنع برأيهم قالوا لي هذا الهرم مزيف!!
الضابط : هل تكلم كتابك وقال أن الهرم مزيف أو أنه بني بالرخام وليس بالأحجار ؟
الرجل : لا !! ولكن تكلم فقط وقال أن المصريين بنوا هرماً!!
الضابط : كان هناك عشرات الأهرام ، فهل حدد كتابك عن أي هرم يتكلم ؟
الرجل : قال أن المصريين بنوا الهرم !!
الضابط : ولكن المصريين بنوا أكثر من هرم ، فهل حدد أيهما ؟
الرجل : تكلم عن بنائهم للهرم فقط ؟
الضابط : طالما أن كتابك تكلم عن بناء المصريين للهرم ولم يحدد مكان بنائه ولا نوع الأحجار التي بني بها ، في حين أن المصريين بنوا أكثر من هرم ، فلماذا تقول قولك هذا ؟
الرجل : لأني لا أعتقد أن هذا الهرم هو الهرم الذي بني أصلاً!!
الضابط : مرة أخيرة هل معك دليل على ذلك ؟
الرجل : ولكن شكله وطريقة بنائه ونوع الأحجار التي بها تختلف عما أتصور عنه !!
الضابط : وما هو تصورك عن الهرم؟
الرجل : أن يكون بنفس المواصفات التي لا تختلف مع كتابي!!
ولكن كتابك تكلم فقط عن بناء المصريين للهرم ؟
الرجل : أني أصر على ما أقول ولن أتنازل عنه!!
الضابط بعد التشاور مع خبير الآثار يختلي بأحد جنوده ويسر له بشيء ويجعل الرجل يجلس في حجرة جانبية وبعد فترة يحضر اثنان من رجال مستشفي الأمراض العقلية ويلبسانه القميص الأبيض ويذهبان به إلى مستشفي الأمراض العقلية !!!
اقتباس:
_________________
سؤال أيها الزميل : يتحدث المسيح كثيرا عن كتاب ويقول أما جاء في الكتاب ... وقد كان يعلم تلاميذه منه . ألا يكون هذا هو الإنجيل الحقيقي ?
عن أي كتاب يتحدث المسيح ?
__________________
كسؤال مجرد أجيبك ، ولكن قبل أن أجيبك لي ملحوظة هامة وهي : كلامك هذه يثبت حقيقة نعرفها جيداً وهي أن معظم الزملاء المسلمين لم يدرسوا الكتاب المقدس ولم يبحثوا فيه !!
فقط ينقلون ما جاء في المواقع التي تهاجم المسيحية ليس من منطلق البحث والدراسة التي يتشدق بها هؤلاء ولكن من منطلق " الحرب خدعة " لأنهم يتصورون أنهم في حالة حرب مع غير المسلمين وخاصة المسيحيين !!
عزيزي الكتاب الذي يتكلم عنه المسيح وتلاميذ هو كتاب العهد القديم ككل أو أحيانا يتكلم عن أحد أسفاره ، وهذا التعبير (تعبير " الكتاب " أو " الكتب ") أستخدمه المسيح وتلاميذه في العهد الجديد أكثر من 50 مرة، للإشارة إلى أسفار العهد القديم، ككل أو إلى كل سفر بصفة خاصة ، بمعنى:
(أ) " الكتاب المقدس " أو " الكتب المقدسة " كما قيل عن تيموثاوس " وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع " (2تى15:3)، وكما قيل عن إنجيل المسيح " الذي سبق (الله) فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة " (رو2:1) أو " الأسفار المقدسة ".
(ب) " الكتب النبوية "؛ " ولكن ظهر الآن واعلم به جميع الأمم بالكتب النبوية حسب أمر الإله الأزلي لإطاعة الأيمان " (رو26:16)، أو " نبوة الكتاب "، " عالمين هذا أولا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص " (2بط20:1) .
(ج) " كتاب الأنبياء "، " مكتوب في كتاب الأنبياء " (أع22:7،42)، " المكتوب في الأنبياء "، " مكتوب في الأنبياء " (مر2:1؛45:6) ، " أقوال الأنبياء " (أع15:15). أي كلمة الله ، نفس الله ، ما تنفس به الله أو كما قيل بالتحديد " كل الكتاب هو موحى به من الله ( كل الكتاب (الأسفار المقدسة) هو ما تنفس به الله) ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر " (2تى 16:3).
وكان الرب يسوع المسيح يشير دائماً لهذه الكتب أو الأسفار المقدسة وهو يعلم تلاميذه والجموع ، كما كان يحاجج رؤساء اليهود بما جاء فيها، وكان يؤكد دائماً على حتمية إتمام ما سبق وتنبأ به عنه أنبياء العهد القديم فيها:
+ " فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي التي تشهد لي "(يو39:5).
+ " لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني " (يو46:5).
+ " فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي " (يو47:5).
+ " من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي " (يو38:7).
+ " وداود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني " (لو42:20).
+ " فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم " (15:7).
+ وفي حديثه عن القيامة للصدوقيين والفريسيين " تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله " (مت29:22؛ مر24:12).
+ وفي ليلة العشاء الرباني قال لتلاميذه مشيراً إلى نبوة المزامير عن خيانة يهوذا له " لكن ليتم الكتاب الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه " (يو18:13مع مز9:41)، وقال في صلاته للآب " ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب " (يو12:17).
+ ولما جاءوا للقبض عليه قال لهم " كل يوم كنت معكم في الهيكل أعلم ولم تمسكوني. ولكن لكي تكمل الكتب " (مر49:14). وعلى الصليب يقول الكتاب " بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان " (يو28:19).
+ وبعد قيامته من الأموات شرح لتلاميذه كل ما سبق وتنبأ به عنه الأنبياء " ثم أبتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب " (لو27:24)، " فقال بعضهما لبعض ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب " (لو32:24)، " وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى في ناموس موسى والأنبياء والمزامير حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب " (لو44:24،45).
+ وبعد القيامة وحلول الروح القدس أدرك التلاميذ والرسل فحوى هذه النبوات ومغزاها " فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه انه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع " (يو22:2). وكانوا يشيرون إلي هذه النبوات في مناسباتها في الإنجيل مثل نبوة اشعياء النبي عن صلبه بين لصين " فتم الكتاب القائل وأحصى مع آثمة " (مر28:15مع اش12:53)، ونبوة داود النبي عن اقتسام ثياب المسيح وإلقاء قرعة عليها " ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر " (يو24:19مع مز18:22)، ونبوة كل من سفري الخروج والمزامير عن حفظ عظامه وعدم كسرها "لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه " (يو36:19مع خر46:12؛مز20:34)، ونبوة زكريا النبي عن طعن جنبه بالحربة " وأيضا يقول كتاب آخر سينظرون إلى الذي طعنوه " (يو37:19مع زك9:9).
+ كما كانت مدخلهم الدائم لتقديم البشارة بالخلاص لليهود والأمم والإعلان عن أن يسوع الناصري هو المسيح المنتظر الذي تنبأ عنه جميع الأنبياء في جميع هذه الكتب أو الأسفار المقدسة مثل بشارة القديس فيلبس للخصي الحبشي بالمسيح عن طريق نبوة اشعياء النبي " ففتح فيلبس فاه وأبتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع " (أع35:8)، وكان القديس بولس " باشتداد يفحم اليهود جهرا مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح " (أع28:18)، " فدخل بولس إليهم حسب عادته وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب " (أع2:17). ويقول الكتاب عن بعض هؤلاء " فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الأمور هكذا " (أع11:17). كما بدأ رسالته إلى رومية بحديثه عن إنجيل المسيح " الذي سبق (الله) فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة " (رو2:1)، وأكد بالروح أن كل ما تم مع المسيح تم كما سبق أن تنبأ عنه الأنبياء في الكتب " فأنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا أن المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب " (1كو3:15،4). ويشير العهد الجديد إلى كل سفر من أسفار العهد القديم باعتباره كلمة الله وكتاب مقدس وعلى سبيل المثال يقول:
+ " لأنه ماذا يقول الكتاب (سفر التكوين) فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا " (رو3:4؛يع23:2)، " والكتاب (سفر التكوين) إذ سبق فرأى أن الله بالأيمان يبرر الأمم سبق فبشر إبراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم " (غل8:3).
+ " لأنه يقول الكتاب (سفر الخروج) لفرعون أنى لهذا بعينه أقمتك لكي اظهر فيك قوتي ولكي ينادى باسمي في كل الأرض " (رو17:9).
+ " مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس (سفر التثنية) ليعمل به " (غل10:3)، " لان الكتاب (سفر التثنية) يقول لا تكم ثورا دارسا و الفاعل مستحق أجرته (إنجيل لوقا) " (1تى18:5).
+ " لان الكتاب ( اشعياء 165:28) يقول كل من يؤمن به لا يخزى " (رو11:10)، وأيضا " لذلك يتضمن أيضا في الكتاب (اشعياء) هاأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى " (1بط6:2).
+ " ماذا يقول الكتاب (سفر الملوك الثاني) في ايليا كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل قائلا " (رو2:11).____________________
اقتباس:
________________
يقول الزميل الفاضل Katz
هذا سؤال دائما يردده الإخوة المسيحيون وأنت زميلي العزيز تعلم كما اعلم أنا انه كان هناك 55 و في قول آخر 84 أنجيلا رفضتهم الكنيسة كلهم إلا أربعة فقط لأنها رأتهم غير مناسبين لأفكارها
إذا الأناجيل التي بين يدينا اليوم هي أناجيل الفئة المنتصرة تماما كما أن التاريخ يكتبه المنتصرون
_____________________
وهذا الكلام فيه حق وفيه باطل ، فالحق أنه كان هناك عددا من الأناجيل غير الإنجيل القانوني بأوجهه الأربعة ، وجميع هذه الكتب أكتشف وظهرت للوجود وقد كتب من وجهة نظر صوفية وثنية أسطورية ، ونحن ندرسها ونضع نصها كاملا في الرابط التالي:
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=5&tid=28442
فتابع معنا.
وقد رفضتها الكنيسة لأنها كتبت خارج دائرة الكنيسة ومن أناس خلطوا بين الفلسفة والوثنية والمسيحية بصورية أسطورية وكان قادة الكنيسة يعرفون حقيقتها وحقيقة كتابها ولم تُقبل في الكنيسة في يوم من الأيام . على أية حال تابع معنا وأدرس بنفسك محتوى هذه الكتب وأن كنا نتأخر في وضعها قليلا لظروف خارجة عن أرادتنا ولكني سأضعها كاملة قبل بداية السنة الميلادية الجديدة أن شاء الرب وعشنا .
_______________
اقتباس :
______________
لا تسألنا نحن المسلمون أين الإنجيل بل اسأل الفاتيكان والكرازة المرقصية ..اسألهم أين هذه الأناجيل التي اتهموها بالهرطقة وماذا فعلتم بها وبمعتنقيها
أنا لا أقول أن كلها كانت صحيحية و لكن ربما كان بينها الإنجيل الذى يتكلم عنه القرآن
________________
لسنا في حاجة لنسأل أحد فالكتب موجودة وموضوعة على النت باللغة الإنجليزية ويكفيك أن تضع في أي search كلمة Apocrypha New Testament وستجدها في عشرات المواقع ، كما أني أقوم بنشرها هنا في هذا النادي في الرابط أعلاه ويمكن قرأتها بالعربية .
ولا داعي لترديد كلام بدون دراسة ، كما هي العادة!!!
______________________________
اقتباس :
______________________________
نقطة اخرى زميلى العزيز
اذا علمت ان كثيرا من المسيحيين الموجودين بالجزيرة العربية وقت بعثة النبى كانوا ايبونيين و هؤلاء كان لديهم انجيل خاص بهم يشبه انجيل متى و كانوا يؤمنون بأن المسيح عبد الله و رسولة
فاعتقد ان هذا يفسر لك الكثير من ايات القرآن التى تذكر الانجيل و التى ذكرتها انت
___________________________
عزيزي هذه نقطة ضد القرآن والإسلام !!
فمحمد بحكم عمله في تجارة الشرق والغرب " رحلتي الصيف والشتاء) حوالي واحد وثلاثون سنة على الأقل من سن تسع سنوات إلى سن الأربعين ، وفي هذه التجارة تعامل مع تجار مسيحيين وغيرهم خاصة في الشام ومصر واليمن وهذه البلاد كانت أرثوذكسية وكاثوليكية وإنجيلها هو الإنجيل بأوجهه الأربعة ، وكان هناك في الحجاز مسيحيين من العبيد وغيرهم من كل نوع وخاصة الأحباش وهم أرثوذكس ، وكان القليلين منهم ، خاصة ابن عمومته ورقه ابن نوفل هو الذي كان معه الإنجيل الأبيوني، وكان على محمد أو القرآن وهو يعرف أن هناك نوعين من الأناجيل مع غالبية المسيحيين ومع بعض الفرق من عينة ورقة ابن نوفل ، وهو قد تكلم عن الإنجيل فقط وخاطب المسيحيين عن الإنجيل الذي معهم فقط " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً " (النساء:47) ، وتكلم عن الإنجيل فقط ولم يحد أي إنجيل هو ، هل هو الذي كان مع الأرثوذكس والكاثوليك أم الذي مع الفرق الأخرى مثل الإنجيل الأبيوني ؟
ومع ذلك لم يقل عن أي إنجيل يتحدث !!!
فماذا نسمي ذلك ؟
هل جهلا بحقيقة الأناجيل لأن محمد كان يركز على الحنيفة فقط التي بدأ بها ثم حولها إلى الإسلام "
+ " فقال النبي صلى الله عليه وسلم انى لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة " مسند ابن أحمد
+ " أنما بعثت بالحنيفية السمحة " المعجم الكبير
+ " فقال النبي صلى الله عليه وسلم انى لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة " مسند ابن حنبل
+ " أن الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية و لا النصرانية " المستدرك
+ " ذات الدين عند الله الحنيفية لا اليهودية و لا النصرانية و لا المجوسية " المستدرك
+ " عن بن عباس قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأديان أحب إلى الله عز وجل قال الحنيفية السمحة " الأدب المفرد
لماذا لم يحدد القرآن عن أي إنجيل يتكلم ؟
قد يقول أحدهم : أنه يتحدث عن الإنجيل الذي نزل على عيسى وليس على هذه الأناجيل!!
وهنا أقول هذا أفظع وأعظم خطأ لأنه في أيامه ، على الأقل ، لم يكن هناك سوى الأناجيل المعروفة بأسماء الرسل أو الأناجيل التي مع الفرق الأخرى مثل إنجيل الأبيونيين ، فلماذا لم يوضح ذلك ؟
لماذ لم يقل أني أتكلم ليس عن هذه الأناجيل بل عن إنجيل آخر ؟
لماذا لم يقل أن هذه الأناجيل باطلة ؟
لماذا لم يقل أن هناك إنجيل واحد غير هذه الأناجيل ؟
يا عزيزي يقول المثل البلدي " السكوت علامة الرضى " وقد سكت القرآن عن ذلك !!
فهل سكت جهلاً أم رضى بما هو موجود مع المسيحيين الذين عرفهم ، محمد ، خلال معاملاته التجارية معهم ومكوثه في وسطهم وفي بلادهم الفترات التي كان يقضيها في التجارة في الشام أو مصر واليمن ؟؟؟!!
اقتباس:
________________________
كتب الدار قطني الدارقطني
صدقت وربي أخي المسلم فكله هروب بهروب، وقص ولصق من غير فهم للأسف ...
راجعوا إخوتي الكرام ما كتب الراعي...
راجعوا أيها الزملاء المسيحيون بتجرد أدلة الراعي...
قد أتى بأدلة على ثبوت نزول الإنجيل...
وكأني أنكرت وجوده في يوم من الأيام!!!
سبحان الله!!!
عندي أدلة من الحديث تزيد على أدلة القرآن بمرات ومرات بثبوت نزول الإنجيل على عيسى عليه السلام ...
ليست هذه نقطة الخلاف يا زميل يا فهيم...
نقطة الخلاف بيني وبينك كانت في فهمك للآية السابقة، والتي فهم جنابك أنها تشير إلى وجود الإنجيل وقت بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أثبت لك أن الآية مرتبطة بما قبلها وتدل بوضوح على أن الوقت المشار إليه، هو وقت نزول الإنجيل، يعني وقت بعثة عيسى عليه السلام، أما وقت بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم فلا دليل على وجودها وقتها أبدا، وكل الآيات التي أتيت بها تثبت ما أقول وبوضوح تام يا زميل يا عسل...
______________________
يبدو أن غير الدارسين ومحترفي النقل من المواقع التي تكتب بأسلوب الحرب خدعة واحد ، فهنا الزميل يكتب عبارات وكأنه يلعب طاولة في مقهى إحدى الحواري المذكورة في روايات نجيب محفوظ والتي لا صلة لها لا بالعلم ولا بالبحث ولا بالدراسة !!
وهذه العبارات من عينة " يا فهيم " و " يا عسل " و " يا عبقري زمانك " و كأنه سائق ميكروباص من إياهم 000 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأقول له بصبر نعم هذه النصوص القرآنية تتحدث عن نزول الإنجيل على المسيح ، ولو افترضنا أنه ليس هو الذي معنا ، فأين هو هذا الإنجيل الذي تزعمونه ؟؟
طبعاً لن نجد رداً فقط بل مجموعة من العبارات إياها ، يا عالم أرحموا عقولنا !!!
المفروض أن الله أنزل الإنجيل والإنجيل كتابه ولا بد أن يحفظه على الأقل ، وبمفهومكم الذي سنجاريكم فيه، حتى يأتي محمد بقرآنه ، فأين هو هذا الإنجيل أن لم يكن هو ما بأيدينا ؟؟
العيب ليس عندنا بل عند من ترك الأمر مبهما ولم يوضح لكم الصورة أن لم يكن يقصد الإنجيل كما هو بأيدينا !!!
وقد أقر علماء المسلمين ، وهذا ما يجهله أو يتجاهله الزميل ، أن الإنجيل ا لذي يتحدث عنه القرآن هو ما كان بين يدي المسيحيين وقت محمد حيث يستخدم القرآن ويكرر عبارة " الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ " ، عن وجود التوراة والمزامير (الزبور) والإنجيل بين يدي نبي المسلمين وبين يدي اليهود والنصارى في أيامه ، وأن القرآن جاء مصدقاً بها وشاهداً لها ومهيمناً عليها ، وهذا يؤكد على حقيقة جوهرية لا مفر منها وهي أن هذه الكتب كانت سليمة في أيامه وبين يديه ولم يصبها أي نوع من التحريف :
(1) " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلاَ بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ " (التوراة والإنجيل) " (سبأ :31) . وعبارة " بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ " تؤكد وجود التوراة والإنجيل بين يديه ، أي معه ، مع نبي المسلمين !!
+ قال الجلالين " ولا بالذي بين يديه " أي تقدمه كالتوراة والإنجيل الدالين على البعث لإنكارهم له " .
+ وقال الطبري " لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه " قال المشركون : لن نؤمن بهذا القرآن ، ولا بالذي بين يديه من الكتب والأنبياء " .
+وقال القرطبي" قال المشركون : لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي أنزل قبله من التوراة والإنجيل بل نكفر بالجميع " .
+ وقال السيوطي في الدر المنثور " ولا بالذي بين يديه " قال : التوراة والإنجيل ". وجاء في تفسير الجلالين " لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه أي تقدمه كالتوراة والإنجيل الدالين على البعث " .
(2) " قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " (البقرة: 97) .
وعبارة " مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ " تأكيد لوجود هذه الأسفار معه ومع معاصريه .
(3) " نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ " (آل عمران: 3).
+ وجاء في مختصر تفسير ابن كثير " وقوله : " مصدقا لما بين يديه " أي من الكتب المنزلة قبله من السماء على عباد اللّه والأنبياء " .
(4) " وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ " (المائدة: 48) .
+ وقال الجلالين " مصدقا لما بين يديه " قبله " من الكتاب ومهيمنا " شاهدا " عليه " والكتاب بمعنى الكتب " .
+ وقال الطبري " مصدقا لهذه الكتب وأمينا عليها . وسئل عنها عكرمة وأنا أسمع ، فقال : مؤتمنا عليه " .
+ جاء في الدر المنثور " عن ابن عباس في قوله " ومهيمنا عليه " قال : مؤتمنا عليه . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس في قوله " ومهيمنا عليه " قال : المهيمن الأمين ، والقرآن أمين على كل كتاب قبله " .
+ وجاء في صحيح البخاري باب تفسير سورة المائدة " مصدقا " موافقا لما فيها من أصول العقيدة والعبادة والتشريع والأخلاق . " لما بين يديه من الكتاب " لما نزل قبله من كتب سماوية وشرائع إلهية . " مهيمنا عليه " حاكما عليه وشاهدا بالصحة والثبات ، أو التحريف والتبديل والاختلاق " .
(5) " وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ " (الأنعام: 92) .
+ قال القرطبي " مصدق الذي بين يديه " أي من الكتب المنزلة قبله ، فإنه يوافقها في نفي الشرك وإثبات التوحيد " . وأيضاً " مصدق الذي بين يديه " يقول : صدق هذا الكتاب ما قبله من كتب الله التي أنزلها على أنبيائه قبلك ، لم يخالفها ولا بنبأ ، وهو معنى " نورا وهدى للناس " ، يقول : هو الذي أنزل إليك يا محمد هذا الكتاب مباركا مصدقا كتاب موسى وعيسى وغير ذلك من كتب الله " .
وتتكرر عبارات " تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ " و " مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ " دلالة على وجود التوراة وزبور (مزامير) داود بين يدي نبي المسلمين ومع اليهود والنصارى وأنه جاء مصدقا بها ولها بل ومهميناً وأمينا عليها !! مما يدل على أنها كانت صحيحة وسالمة ، بين يديه ، ولم يتطرق إليها أي نوع من التحريف الفعلي ، أي ، التغيير أو التبديل أو الحذف أو الإضافة 00 الخ
(6) " أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ (اليهود والنصارى) مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ " (الأنعام : 156) .
+ قال ابن كثير " قال ابن جرير معناه وهذا كتاب أنزلناه لئلا تقولوا " إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا " يعني لينقطع عذركم 000 وقوله تعالى " على طائفتين من قبلنا " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هم اليهود والنصارى وكذا قال مجاهد والسدي وقتادة وغير واحد وقوله " وإن كنا عن دراستهم لغافلين " أي وما كنا نفهم ما يقولون لأنهم ليسوا بلساننا ونحن في غفلة وشغل مع ذلك عما هم فيه ".
+ وقال القرطبي " وقال الفراء والكسائي : المعنى فاتقوا أن تقولوا يا أهل مكة . " إنما أنزل الكتاب " أي التوراة والإنجيل . " على طائفتين من قبلنا " أي على اليهود والنصارى ، ولم ينزل علينا كتاب . " وإن كنا عن دراستهم لغافلين " أي عن تلاوة كتبهم وعن لغاتهم " .
+ وجاء في الدر المنثور " عن ابن عباس في قوله " على طائفتين من قبلنا " قال : هم اليهود والنصارى " وإن كنا عن دراستهم " قال : تلاوتهم " .
+ وقال الطبري " عن ابن عباس ، قوله : " أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا " وهم اليهود والنصارى " .
+ وجاء في مغني المحتاج للخطيب الشربيني " أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا " والأولى اشتق اسمها من يهود بن يعقوب والثانية من ناصرة قرية بالشام كان مبدأ دين النصارى منها " .
مما سبق من آيات يتبين لنا أن التوراة والإنجيل كانا بين يدي نبي المسلمين وشهد القرآن بأنهما كتابان صحيحان منزلان من عند الله ، كما يقول أنه ، القرآن ، جاء مصدقاً لهما ولكي يحافظ عليهما ويهيمن عليهما جاء مؤيدا لهما ، بل ويفصّل توراة موسى ويشرح التوراة والإنجيل !! ويؤكد إن وعد الله حق في التوراة والإنجيل والقرآن ، ومن ثم لا يمكن أن يتغيرا أو يتبدلا أو يحرفا كما يزعم البعض .
والسؤال هنا هو ؛ لو كان الكتابان ، التوراة والإنجيل ، محرفين ، فهل كان القرآن يشهد لهما بهذه الصورة ؟ وهل كان يقول أنه جاء مصدقاً لهما ؟ وهل كان يكرر عبارات مصدق لما معه أو لما معكم أو لما معهم أو لما بين يديه ؟
والإجابة هي كلا بل ومستحيل !!
يا عزيزي أنت تحرث في الماء !!!
__________________________
اقتباس:
_____________________
المهم أن هناك نقطة سألت عنها ولم يصلني جواب حتى الآن، وما وجدت من الزميل إلا هروبا عن أصل الموضوع بطرح العشرات من الأسئلة ليضيع أصل الموضوع...
أنا أرى أن تلعب غيرها يا عبقري زمانك ...
الموضوع كان في ثبوت أصل لإنجيل متّى المزعوم.......
وهذا أنا على يقين بأنك لن تجيب عنها، وإن أجبت فجاوبك لن يتجاوز أخاك السرياني، والذي قال ...
انظروا ما يقول السرياني عن الكيفية التي أثبت بها كتابه المنحول....
انظروا وتأملوا....
فتحوا عيونكن منيح....
تأملوا كيف ثبت نزول الكتاب على المصلوب الهمام.....
اقتباس:
أرأيتم طريقة الإثبات العجيبة؟؟!!!
وعليه فأنا مستعد لتأليف كتاب إلهي بمفهومكم يدعو إلى شتى الفضائل، وينهى عن كل رذيلة من الرذائل، وأقوم بطبعه طبعات عديدة، بحيث توزع على طائفة المسيحيين في جميع أصقاع الأرض بلا استثناء...
ولا يهمك يا سرياني يا بطل غدا أو بعد غد ترى الكتب الإلهية وقد ملئت الأسواق....
على أمرك يا حلو.....
هذا هو مقياسكم الذي وصل إليكم من مصلوبكم.....
المسيحيون يا زميل يا قمر يا سرياني يا حلو كلهم مساكين حيث يصدقون هكذا كتاب لمجرد خيال بلا دليل ولا برهان....
__________________________
عزيزي لا رد ليك عليك وعلى أسلوبك إلا أن أقولك أني لن أؤلف كتب مثل كتابك فقد قام بذلك عشرات غيري ويمكنني أن أطلب من تلاميذ الإعدادي المهتمين باللغة العربية بتأليف عدة سور من مثله :
ولكني أهديك أثنين منها فقط للزميل الختيار !! وإذا أردت أن أكمل لك فيوجد هناك الكثير وهو موجود وجاهز :
سورة الكِبْر
و أما من استكبر (1) و بآياتنا كذّب و أنكر (2) سنذيقه العذاب الأصغر (3) ثم نذيقه العذاب الأكبر (4) و ما أدراكَ ما الأكبر (5) جحيمٌ مسَعَّر (6) و حميمٌ مُسجَّر (7) و ما هو منها مُحرَّر (8) يوم عن آياتنا أدبر (9) و قال ما لنا من مآبٍ يُذكَر (10) إن هي إلا أرضٌ تجمع (11) و عظامٌ تهجع (12) و قبورٌ تبلع (13) كلا سيُنحَر (14) ثم كلا سيُنحَر (15) و ما له من مفر (16) ظن أن لن يقدر عليه رب البشر (17) رب موسى و هارون و عيسى (18) و فرعون الذي تجبر (19) و طغى و تكبّر (20) و قال أنا ربكم الأكبر (21) فأغرقناه في البحر الأحمر (22) تذكرة لمن يذّكّر (23) نكالاً له في الدنيا و في الآخرة على وجهه سيُحشَر(24) إنه وعد عزيزٍ جبّار (25) فإذا نُفخ في الناقوس (26) و ارتدّت الروح للناموس (27) فلا تبحث يومئذٍ عن القاموس (28) قُدوسٌ قُدّوس (29) تلك آيات قِصار (30) تنبذ الكبر و الاستكبار (31) أنزلناها على عبدنا الختيار (32)
سورة الأرض
و الأرض إذا ارتدت (1) و الجبال إذا اهتزّت (2) و السماء إذا ارتجت (3) و الشمس من مغربها تجلّت (4) و النجوم إذا اسودّت (5) و البحار إذا التفّت (6) و القبور إذا تلوّت (7) و ألقتْ ما في بطنها و تخلّت (8) فذاك يوم المصير (9) على الكافرين ليس يسير (10) يتساءلون في فُتور (11) أين آلهة آبائنا نستجير (12) بل هم لا يسمعون (13) سنحشرهم جميعاً في السّعير (14) يصرخون و لا مُجير (15) يستسقونَ فلا يُسقون (16) إلا حميماً زمهرير (17) هذا ما كنتم به تكذّبون (18) و إذا جاءتكم النّذُر تستهزئون (19) و أما من آمن بالنذير (20) فتراهم مستبشرين (21) يضحكون و لا يبكون (22) في جناتٍ يتلاعبون (23) مع الحور مضطجعين (24) يطوف عليهم خادمنا اليمين (25) يتمنّون و لا يطلبون (26) فإذا هي منها يأكلون (27) و إلى وجه ربكَ ناظرين (28) لا شاكّين ولا ممتَرين (29) جزاءاً بما كانوا يعملون (30) من ربٍّ على المؤمنين ليس ضنين (31) http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=62&sid=&tid=6920#pid45882
فكف عن هذه المحفوظات الإنشائية .
__________________________
اقتباس :
يقول الدار قطني
عفوا يا زميل...
أراك لم تعلق على أقوال علمائك من القساوسة في الأعلى!!
على كل أعيد كتابتها لعلك تقول شيئا في شأنها...
يقول السير آرثر فندلاي في كتابه الكون المنشور- صحيفة 119: "يجب أن يعلم كل إنسان أنه لا توجد وثيقة أصلية واحدة متعلقة بحياة المسيح"
يعني لا أصل يثبت إنجيلكم كله يا زميل، ليس متى فحسب، بل كله لا تثبت صحته، وهذا من علماء المسيحيين لا من علماء المسلمين، فما تقول في هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقال القس (أ. باول ديفز) رئيس كنيسة كل القديسين في واشنطن- في ((كتابه مخطوطات البحر الميت)) في الصفحة الأولى: (إن مخطوطات البحر الميت –وهي من أعظم الاكتشافات أهمية منذ قرون عديدة- قد يغير الفهم التقليدي للإنجيل)!
وقال في شأنها –أي هذه المخطوطات المكتشفة عند البحر الميت- القس (الدكتور تشارلس فرنسيس بوتو) في كتابه ((السنون المفقودة من عيسى تكشف)) في الصحيفة 127: "لدينا الآن وثائق كافية تدل على أنها مخطوطات هي حقيقية هبة الله إلى البشر، لأن كل ورقة تفتح تأتي فيها إثباتات جديدة على أن عيسى كما قال عن نفسه: (ابن الإنسان) أكثر منه (ابن الله) كما ادعى عليه ذلك أتباعه وهو منه بريء"
وهنا يؤكد هذا القس بطلان عقيدة التثليث، بل وتحريف الكتاب الذي تدعون قدسيته، وأنه كان من قديم الزمان...
فما ترد على هذا القس يا زميل؟؟؟؟؟؟؟
أضف إلى ذلك ما ذكره الأخ (قل هو الله) وأضافه، وهو أن هذه الكتب ما هي إلا انتقاء في عهد قسطنطين الأول، وعليه فلا يعرف أي من هذه الكتب هو الصحيح
___________________
هذا رأي لقس متحرر مثله مثل الكتاب المسلمين الليبراليين مثل الشيخ خليل عبد الكريم وسيد القمنى الذي هرب بقوة السيف وجبروت البترو دولار !!
كما أطلب منك بالمثل أن ترد على قول علماء الشيعة عن تحريف القرآن التي نقلته لك موثقاً أعلاه !!
وقل لي كيف ذهب حوالي ثلثي القرآن ، 11 ألف آية ، في حين أن الباقي 6224 آية !!!
يقول علماء الشيعة أنها أيضا محرفة ومبدلة ؟؟!!
وأكرر موضوع الإنجيل للقديس متى سأضعه خلال أيام قليلة في هذا الموقع .
تحياتي
الراعي / عمانوئيل