الحمد لله خالق الكون وما فيه، كل ما في الكون ملك يديه، تباركت ربنا لك الثناء الحسن الجزيل، والصلاة والسلام على نبينا الأكرم سيدنا محمد وعلى آله إلى يوم الدين....

اقتباس:  _الصاعقة_   كتب/كتبت
تحية الى الأخ الدارقطني و الى كل الأخوة و الزملاء المحترمين

[SIZE=5]ولك مني ونيابة عن الإخوة كل التحية أخانا الحبيب...

اقتباس:  السرياني   كتب/كتبت  

خليني وضحلك اكتر !

ماهو البرهان الذي تملكه على كون الكلام المسند الى رسول الاسلام هو كلام الله ؟

لازلت لم ترد على سؤالي ...

هل الياباني الذي يدخل الاسلام اليوم يدخله لانه تحقق من السند الصحيح ، ام ان هذا  لايلعب دورا كبيرا في دخوله الاسلام ؟  

اقتباس:  _الصاعقة_   كتب/كتبت
باختصار الزميل السرياني يريد أن لا يجيب على السؤال بطريقة شيك نوعا ما

يا زميلي العزيز نحن هنا لا نناقش في أدلة نبوة الرسول محمد _ صلى الله عليه و سلم _ و أدلة نبوة رسول المسيحية بولس ،  
و لا هو موضوع عن هل الكتاب المقدس  من عند الله أم لا ؟

ان أهم سؤال للأخ الدراقطني _ و الذي سيترتب عليه كل شئ _ يسأل فيه بمنتهى الصراحة و الوضوح : من هو كاتب الكتاب الذي تقولون عنه أنه انجيل متى ، أعتقد الاجابة لا يجب أن تأخذ كل هذه الصفحات  

الاجابة اما انه فلان أو لا أعرف ...  

أما بخصوص أسئلتك الخارجة عن الموضوع فعليك مراجعة موضوع الزعيم ، و هو موضوع هام و لم يأخذ حقه للأسف لأن الكثيرين عجزوا عن مواجهة الحقيقة فيه

ما هى المعايير التى يقاس عليها كتاب الله ؟موضوع مفتوح للجميع مسلمين و مسيحيين

[SIZE=5]حفظك الله أخي الصاعقة، وبورك فيك فقد كفيت ووفيت، وقد صدقت أخي الحبيب فهذا الموضوع ليس لطرح هذه الأسئلة، وإن كنت لا أمانع في الإجابة عن هذين السؤالين مع احتفاظنا بحق الإجابة عن سؤالنا الذي طرحناه وإن لم نجب عن أي سؤال سواه...

الزميل السرياني لا أنا رأيت محمدا صلى الله عليه وسلم، ولا أنت رأيت عيسى عليه السلام...

أليس كذلك؟؟؟

ولا رأيت أنا وأنت أي معجزات سوى القرآن وما فيه، وإن لم تر فيه أي إعجاز؟؟؟

أليس كذلك؟؟

الآن ما الدليل على أن هناك معجزات وقعت، وما الدليل على صدق القرآن، وما الدليل على وجود إنجيل؟؟

الدليل الذي يثبت معجزات محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى السلام، إنما هو القرآن، والسنة المتواترة، والأثر الصحيح، لا كتب تاريخ ولا إنجيل مدعى...

لماذا؟؟؟

لأن السنة المتواترة نقلت عن عدد كبير من الناس، تحيل العادة العقلية تواطؤهم على الكذب، كما لو شاهد المئات الشمس مكسوفة في يوم الاثنين مثلا، وشهدوا بذلك...

ألا نصدقهم تصديقا جازما؟؟؟!!

ألا نقبل خبرهم؟؟؟

وهؤلاء الصحابة قد شاهدوا معجزات بأم أعينهم، وشهدوا بها، ونقلها إلينا أتباعهم بالسند السليم الذي لا شك فيه، فعلام نأبى ولا نقبل؟؟

العقل لا يرفض هذا المنطق أبدا، أما قبول شيء من غير واسطة صحيحة لمجرد شعور روحاني، ولعله يكون شيطانيا، فهذا ما لا يقبل أبدا، وهذا الإنجيل الذي بين أيديكم، فهلا أثبتم لنا أصله حتى نقبله ويقبله غيرنا؟؟؟

والدليل الآخر على صدق النبوة إعجاز القرآن الذي ما قدر أهل الفصاحة والبلاغة أن يأتوا بمثله أبدا، وما زال التحدي حتى يومنا هذا قائما...

والقرآن قد نقل بالتواتر الكبير من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأسانيد محفوظة حتى يومنا هذا للقرآن والحديث، وما زالت السماعات والإجازات حاضرة حتى يومنا هذا، ولتجدن المسلمين من أهل الإجازات في القرآن لا يخطئون في حرف واحد منه، ومع كل صحيفة تثبت سماعه من شيخه، إلى شيخه، إلى شيخه، حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم.....

أما الياباني أو الصيني يا زميل، فقد يؤمن من غير ما دليل على صدق النبوة أو ثبوت نزول الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم، لكنه قد يشك وقد يطلب لذلك إثباتا، وإثباتنا هو سندنا محفوظ ما حفظ الله السماوات والأرض، أما أنتم يا زميل، فماذا تعطون هذا المسكين؟؟؟

أين دليلكم على صحة دعواكم؟؟؟

شعور روحاني!!!

وإن لم يجد هذا الشعور؟؟!!

يظل على حاله بوذيا؟؟؟!!