اقتباس:
________________
يقول الزميل الفاضل بل والعالم الجليل :
الثالث لن نتعرض له لانك لم تدخله في طرحك. و لانني مقتنع بان طبيعة التحدي في القران لخصتها الاية:
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء
فقوله تعالى ( من مثله) لا تعنى ( لغته) فقد جعله عربيا و التحدي للانس و الجن جميعا و العجم فيهم اكثر من العرب , مما يستفاد منه ان طبيعة التحدي غير لغوية.
و رأي ان المثلية هي التطابق فلا ترى ادنى اختلاف بين آي القران , بخلاف الكتب الاخرى المليئة بالاختلافات .
______________________
ولا هي فيما يتختص بالقصص ونوعه أو تفصيلاته ، فالتحدي يا عزيزي مكسور في القرآن نفسه حيث تحتوى سورة الجن على 14 آية قرآنية وردت على لسان الجن وهي بنفس نسق وأسلوب القرآن بل ومادته !!
كما قام العديدون في ايامنا هذه بكسر هذا التحدي وارجع على سبيل المثال لما أن وضعه الزميل الختيار في هذا النادي :
سورة الكِبْر
و أما من استكبر (1) و بآياتنا كذّب و أنكر (2) سنذيقه العذاب الأصغر (3) ثم نذيقه العذاب الأكبر (4) و ما أدراكَ ما الأكبر (5) جحيمٌ مسَعَّر (6) و حميمٌ مُسجَّر (7) و ما هو منها مُحرَّر (8) يوم عن آياتنا أدبر (9) و قال ما لنا من مآبٍ يُذكَر (10) إن هي إلا أرضٌ تجمع (11) و عظامٌ تهجع (12) و قبورٌ تبلع (13) كلا سيُنحَر (14) ثم كلا سيُنحَر (15) و ما له من مفر (16) ظن أن لن يقدر عليه رب البشر (17) رب موسى و هارون و عيسى (18) و فرعون الذي تجبر (19) و طغى و تكبّر (20) و قال أنا ربكم الأكبر (21) فأغرقناه في البحر الأحمر (22) تذكرة لمن يذّكّر (23) نكالاً له في الدنيا و في الآخرة على وجهه سيُحشَر(24) إنه وعد عزيزٍ جبّار (25) فإذا نُفخ في الناقوس (26) و ارتدّت الروح للناموس (27) فلا تبحث يومئذٍ عن القاموس (28) قُدوسٌ قُدّوس (29) تلك آيات قِصار (30) تنبذ الكبر و الاستكبار (31) أنزلناها على عبدنا الختيار (32)
سورة الأرض
و الأرض إذا ارتدت (1) و الجبال إذا اهتزّت (2) و السماء إذا ارتجت (3) و الشمس من مغربها تجلّت (4) و النجوم إذا اسودّت (5) و البحار إذا التفّت (6) و القبور إذا تلوّت (7) و ألقتْ ما في بطنها و تخلّت (8) فذاك يوم المصير (9) على الكافرين ليس يسير (10) يتساءلون في فُتور (11) أين آلهة آبائنا نستجير (12) بل هم لا يسمعون (13) سنحشرهم جميعاً في السّعير (14) يصرخون و لا مُجير (15) يستسقونَ فلا يُسقون (16) إلا حميماً زمهرير (17) هذا ما كنتم به تكذّبون (18) و إذا جاءتكم النّذُر تستهزئون (19) و أما من آمن بالنذير (20) فتراهم مستبشرين (21) يضحكون و لا يبكون (22) في جناتٍ يتلاعبون (23) مع الحور مضطجعين (24) يطوف عليهم خادمنا اليمين (25) يتمنّون و لا يطلبون (26) فإذا هي منها يأكلون (27) و إلى وجه ربكَ ناظرين (28) لا شاكّين ولا ممتَرين (29) جزاءاً بما كانوا يعملون (30) من ربٍّ على المؤمنين ليس ضنين (31)
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...d=6920#pid45882
وكذلك ما سمي بـ:
سورة الإعجاز العلمي
بسم العقل الحكيم العليم
نبأُ قومٍ صدّقوا بما قِيل لهم فكانوا من الهالكين (1)إذ جآءهم الزّنداني وابتدع في الدينِِ وقال نذيرٌ للكافرين(2) وأتبَعَهُ على ذلك زغلولٌ وقال برهانٌ من رب العالمين (3)وجاء سويدان ، فكانوا ثلاثة وما تبعهم إلا الجاهلين(4)إذ سمعوا من الحديث ما استعجم فقالوا علماءٌ عارفون(5) ورأوا من الفِرِنّجةِ من آمنَ فقالوا وذُهل الكافرون(6) فجآءنا غافلٌ منهم قال أئنكم لتقولون رعى من الأنعام بل جاء بما لم يقدر عليه الأوّلون(7) قلنا ائتي لنا من ذلك من مثل إن كنت من الصادقين(8) فأتانا بما وَسِعَهُ نسخاً وقال رسولُ رب العالمين(9) فضحكنا عجباً وقلنا تالله إنكم لفي سكرةٍ وقولٍ مهين (10) إذ سبقكم إليها من قبلُ "فيداس" كتابُ الهندوس(11) وأهل موسى وأصحاب الثالوث(12) أإذا جئناكم بمثله أأنتم لهم مؤمنون(13) قال بل هم قومٌ يتخرّصون(14) قلنا فما منعكم أن تكونوا مِثلَهُم بل أنتم جميعاً تدّعون(15) ماكان لأصحاب الأديان ليتـّفقوا على وحيٍ وما كان الله من العابثين (16) إن هى إلا أقوالٌ حرّفتموها وما حرّفتموها ولكن كبراؤكم هم الفاعلون (17) فصدّقتموهم وانطلت عليكم الحيلة ، كذلك نكفر بما احتال به الآخرون(18) أئنكم لتقولون ما الآنَ جاءنا من العلم سبقه الكتابُ منذ قرون(19) فنظرنا بما ذَهِلوا بهِ فألفيناهُ ظاهراً ورأينا الكذب من ورائه وكانوا من الغافلين(20)إذ جعلوا من اللغة كما أرادوا وافتروا على السابقين (21) ونقضوا في ذلك ما عاهدوا عليه أنفسهم من الصدق فكانوا من الفاسقين(22) وحمّلوها ما شاءت أهواؤهم وألبسوها من العلم وقالوا فعلها من كان من الغابرين(23) قل لئن شئنا لفعلنا من مثله بأي شيءٍ ولأريناكم من الشـِّعرِ معجزات ، لكن لايفهمون(24) فقال أما شهد بذلك من الغربِ علماء أأنتم بأعلَم منهم أم هم الجاهلون(25) قلنا وشهد غيرهم لغيركم وما أدراهم في اللغة من شيء واكتنز منهم من وراء ذلك كبير (26) ولئن كان الحق كذلك لآمن منهم من العالِمين كثير (27) وحَسِبوا شيئاً مما قالوا ولكن كان في أساطير الأولين(28) وجعلوا من العجز إعجازاً وقالوا قد لُجمتم وإنّا أنذرناكم عذاب يومٍ عظيم(29) قلنا نعم و قد قالها من قبلكم أقوامٌ فبيّنا لهم ثمّ كانوا من الهاربين(30) وكذلك فعلنا اليوم معهم وأقمنا عليهم الحجة فقالوا بل نحن مستيقنين(31) ولئن جاءهم الإلهُ ليخبرهم ما في الكتاب من شيءٍ مما زعمتم لقالوا بل نحن الصادقون(32) كذلك يفعل المؤمنون(33)هذا من فضل ربك أن آتاكَ من العقلِ فكنتَ من القوم الكافرين(34)
http://ladeeni.net/forum/viewtopic.php?t=5...=asc&highlight=
اقتباس :
______________
لك علي الا اناقشك في هذه الروايات حتى و لو كانت موضوعة!
و لكني انتظر منك ان تقدم تشابها واحدا بين رواية قرانية و رواية كتابية في المحتوى. اما التشابه في الكلمات فكلما نعرف انه بسبب الترجمات العربية للكتاب المقدس , فالمترجمون لمعرفتهم باللغة العربية خاصة تعابير القران فقد تجد بعض التعابير المتشابهة و نسبة لاسبقية القران الزمنية فاي تشابه لغوي بينه و بين الكتاب المقدس هو دليل على اقتباس مترجم الكتاب المقدس لاسلوب القران الكريم و ليس العكس.
ذن , انتظر ان تقدم لي رواية قرانية تتطابق في محتواها مع روايات اهل الكتاب حتى و لو كانت من التلمود او الابوكريفا.
_______________
عزيزي سنلتقي في ذلك ولكن لا تطالبني بتقديم نص بلاغي متطابق ولكن بتقديم مادة متماثلة مع مراعاه ظروف أنتقالها شفوياً ، فمحمد لم يقرأها في كتب بل سمعها من أفواه من رووها .
من حقك أن تطلب مني التماثل في المادة وجوهرها ولكن الصياغة وغرض كل كاتب في نشر مادته فهذا يرجع لطبيعة واسلوب ما كتب وهدفه من ذلك .
وكذلك الأختلاف في طبيعة رويات القرآن موجود عند تكرار نفس القصة الواحدة في أكثر من سورة وأن كنتم ترجعون ذلك لبلاغة القرآن ولكنا سيكون لنا وقفة مع كل واحدة منها مع مراعاة ما كتبه عنها البعض من مفسرين وغيرهم .
تحياتي
الراعي / عمانوئيل