الزميل العزيز

اقتباس:

اقتباس:لا تشغل بالك بهذه المحاولات البائسة فهي علميا تعتبر نوع من السرقة

عزيزي التحدي هو أن يأتوا بمثله وعندما يأتون بمثله تقولون هذا نوع من السرقة ، وهل ما نطق به الجن (14 آية) هو أيضا نوع من السرقة ؟؟؟!!

عزيزي أنتم تفعلون مثل الذي تخيرونه بين ثلاثة أمور هي أما أن تموت أو تموت أو تموت !!!!!

اتمنى في المرات القادمة الا تعامل كل المداخلات كانها واحدة. فما طرحته بخصوص ما اسميته ( تحدي) للقران الكريم ليس كذلك و بمعاير علمية لم يضعها المسلمون. ناهيك عن الاخطاء اللغوية مثل هذه:
وجاء سويدان ، فكانوا ثلاثة وما تبعهم إلا الجاهلين(4)
ناهيك عن الركاكة.
و رغم انك انت من استبعد نقطة الاتيان بمثله من الحوار و قصرنا الحوار على المصدر : تاثر النبي ( ص ) بما يعلمه له بعض الفتية النصارى !! الا انك الان تركز على مسالة الاتيان بمثل القران.
حسنا سنناقش معك هذه المحاولات و لا اظن ان ذلك يستوجب جهدا او معرفة بعلوم التفسير او غيره.
أولا : مسالة السرقات الادبية و التي تعرف بانها:
The use of another's information, language, or writing, when done without proper acknowledgment of the original source.

هي باختصار شديد استخدام معلومات او لغة او كتابات اخر بدون التعريف بالمصدر.

و اللغة المستخدمة في النماذج التي قدمتها هي محاكاة للغة القران.
هذه عين السرقة.
و قد عرف العرب السرقات و وصفوها منذ القرون الوسطى على خلاف الغربيين الذي لا يدخلون القرون الوسطى في تعريف السرقة :
plagiarism is a concept of the modern age and not really applicable to medieval or ancient works.
و عند العرب الاخذ و السرقة نوعان:
ظاهر و غير ظاهر.
الظاهر هو ان يؤخذ المعنى كله مع اللفظ كله او بعضه او وحده. فان اخذ كله من غير تغيير فهو مزموم لانه سرقة محضة و يسمى نسخا و احتيالا
و ان اخذ اللفظ كله مع تغيير لنظمه او اخذ بعض اللفظ سمي اغارة و مسخا.
و ان اخذ المعنى وحده سمي الماما و سلخا,

وغير الظاهر

و لسنا بحاجة للكلام عنه اذ ان النماذج المقدمة من نوع السرقات الظاهرة , و تدخل في المسخ و الاغارة.
فالالفاظ هي الفاظ القران .
و لو شئت لبينت لك بان التماذج الثلاثة التي قدمتها ليست مثل القران( ناعيك عم الاخطاء اللغوية و الركاكة و لا معقولية الكلام )فالمثلية قد بينتها لك ب:
فقوله تعالى ( من مثله) لا تعنى ( لغته) فقد جعله عربيا و التحدي للانس و الجن جميعا و العجم فيهم اكثر من العرب , مما يستفاد منه ان طبيعة التحدي غير لغوية.
كما ان تكرارك بان الجن قالت بمثل القران قول غير منطقي. فالايات ال14 التي اشرت اليها هي قران , مثلها ومثل الاية التي تقول:
{قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} (87) سورة هود
فهل يعقل ان نقول بان قوم شعيب قالوا مثل القران؟
وكثير ما حكى القران بلفظه عن اقوام لفظهم ليس عربي فلا نقول بانهم قالوا بمثله , لانه كله قران و كلام رب العالمين.

اقتباس:عزيزي أنتم تفعلون مثل الذي تخيرونه بين ثلاثة أمور هي أما أن تموت أو تموت أو تموت !!!!

ارجو ان تمضي في الذي اتفقنا عليه و هو :

اقتباس:عزيزي سنلتقي في ذلك ولكن لا تطالبني بتقديم نص بلاغي متطابق ولكن بتقديم مادة متماثلة مع مراعاه ظروف أنتقالها شفوياً ، فمحمد لم يقرأها في كتب بل سمعها من أفواه من رووها .
من حقك أن تطلب مني التماثل في المادة وجوهرها ولكن الصياغة وغرض كل كاتب في نشر مادته فهذا يرجع لطبيعة واسلوب ما كتب وهدفه من ذلك

او نعتبر الموضوع قد وصل الى نهايته.