اقتباس:  fady   كتب/كتبت  

اقتباس:  muslimah   كتب/كتبت  
 
ليتك يا فادي تهتم بكتابك بدلاً من الاهتمام بمواضيع لا تقدم ولا تؤخر فقد لاحظت أنك في توقيعك تستشهد ببعض كلام الله لتثبت شيئاً يطابق هواك ثم هل تعترف بأن القرآن الكريم كلام الله كما جاء في توقيعك؟

نصيحتي لك ألا تفعل هذا مرة أخرى

عزيزتي مسلمة

أهلا بك

اولا : شكرا لك علي النصيحة .


ثانيا : هذا ما أعمله بالفعل ويمكنك قراءة ذلك في المواضيع التي أكتبها ومنها الرابط الذي يوجد في التوقيع .

ثالثا : لو لاحظتي في التوقيع لعرفت بأني لا اؤمن أبدا ابدأ بأن القران كلام الله , لانه بالعقل والمنطق كلامه لا يتوافق مع ما يأتي في الكتاب المقدس , وبالعقل ايضا لا يمكن ان يكون للكتابين صاحب واحد , وبالتالي لا بد أن يكون أحدهما هو بالفعل كلام الله والاخر هو منسوب كذبا إلي الله ....هذا هو ما اؤمن به .

ولذلك تلاحظي بأني كتبت في التوقيع بأن الله يقول في الكتاب المقدس

أما عندما تكلمت عن القران فلاحظي أني لم أكتب أن الله يقول في القران , بل كتبت بدقة أن القران يقول عن الله , أي كتاب ما أنت وغيرك تقدسينه و يقول شيئا عن الله ولكنه من ناحيتي ليس كلام الله ابدأ .

لو كنت قلت ان الله يقول في القران .... لكان عندك حق في ذلك , ولكني لم أكتب ذلك ( نصيحة مني أرجو الدقة في الملاحظة والفهم ) .


أما باقي كلامك عن الرب والمسيح , فيمكنك قراءة ذلك بتوسع في هذين الرابطين :

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=26375&page=6
أدلة ألوهية المسيح في القران .

أدلة الوهية المسيح في الكتاب المقدس .

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=30211


شكرا لك

تحياتي للجميع

بعد التحية

اشكر لك التوضيح ولكنه لا يغير من الأمر شيئاً فأنت تستشهد بجزء من آية كريمة لتؤكد بها ما يقوله كتابك

فإذا كنت تؤمن بأن كتابك وحي إلهي فعلى أي أساس تستشهد بكلام ليس كذلك ؟

تعطي نفسك الحق في تكذيب ربك ورب كل شيء حين يقول {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2 وفي الوقت نفسه تؤمن بكتاب لا يوجد دليل واحد على أنه وحي من الله لما فيه من آلاف الأخطاء ؟؟؟ ماذا ستقول لخالقك يوم القيامة؟

المواضيع التي كتبت روابطها طويلة جداً ولا أستطيع مناقشتها الآن ولذا أكتفي بآيات قرآنية كريمة للرد على عنوان الموضوع الأول وهي قوله جل وعلا :-
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171

{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً }النساء172

{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17

{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72

أما الموضوع الثاني فسأناقشه إن شئت أن تبدأ موضوعاً جديداً تطرح فيه دليلاً واحداً على ألوهية المسيح عليه السلام ثم ننتقل إلى دليل آخر وهكذا

وشكراً...