اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 

Ego is creepy? ده كلام يا عبد السلام؟ فكرتني بالـ## بتاع الـكنيسة المصلحة لما قال: Man is totally depraved. كلام فارغ جدا جدا.

كريبي مش معناها شريرة ، معناها أن "الأنا" من الصعب رصدها بدون تأمّل ، مين جاب سيرة الشر؟

لأكون دقيقا معك أكثر فالجماعة الشرقيين يرون أن الأنا شريرة ولهم في ذلك أسباب ليست كالمسيحية " آدم أكل الثمرة وعصا الله و الحية والمرأة وو"
ولكنّها أسباب عقلانيّة يمكن مناقشتها :

فهم يقررون أنّها تؤدي بك إلى المعاناة في الحياة لأنّها تؤدي بك إلى التعلّق بالأشياء والاعتقاد باستحالة سعادتك بدون أشياء محددة ، ضع في صندوق الأشياء هذه كل ما يمكنك أن تعتبره من حقك ولا سعادة لك بدونه، فلا تنحصر الأشياء في دائرة الماديّات فقط.

وانت فاكر طبعا أن القصة دي كلها بدأت لما بوذا راح وشاف معاناة الناس : الفقير والمريض والميّت ، وذلك قبل أن يبدأ رحلته الطويلة إياها ، والتي انتهت به إلى الجلوس تحت شجرة والإمساك بزهرة اللوتس في حالة نشوة وحوله مئات التلاميذ الصامتين .

اقتباس:

اقتباس:desire to be heard is another way to ask for sympathy or to show your importance to another being

لالالا أحتج هنا (f)

كوني أحب أن يسمعني "آخر" لا يعني بالمرة أني أستدر عطف إنسان ما أو أني حاسس أني ياما هنا ياما هناك و لكن يعني ببساطة أشعر برغبة في "إكتمال الدائرة" أي أن الـ circle is complete و التواصل حاضر. كوني أحس أن فيه فلان أو فلانة مثلا يسمعني و أحب أنهم يسمعوني ده مش معناتو إني أستعطفهم. المفروض الحريم بتوع الموقع ده هنا يستحلفوا لك و ياخدوا حقهم منك :lol:

مع احترامي للي قلته فوق، الفلسفة دي لا توافقني بالمرة و بتفكرني بالشرايط اللي بيبيعوها للناس و يقعدوا يقولوا ليهم: أيوة.. حسس على سرتك و كلما حسست أكتر كلما تواصلت مع أعماقك أكتر the deeper you touch the deeper you feel.

أعتقد الرغبة هي في وجود من يؤيدنا فنشعر أننا لسنا وحدنا و لكنها ليست رغبة في العطف و الشفقة. و ليست رغبة بالمرة في الشعوربالأهمية زي ما قلت.. مش ممكن. أهمية إيه بس... دا واحد نرجسي بقة و عايز الناس تلتف حوالين منه و دا اللي ناقص.

انت هنا بس بتحاول تنفي عن نفسك مسألة استدرار العطف ،

لكن هل استدرار العطف عيب؟
يمكنك أن تسمّيها مسمّيات عديدة إذا كانت كلمة استدرار العطف مؤذية بالنسبة لك، لكنها ليست مؤذية بالنسبة لي، وأعتقد أن كل علاقات الصداقة والحب والزواج تنشأ بداية من استدرار الأطراف لعطف بعضهم على بعض. إذا كان ذلك مهينا للبعض حسب تعريفهم " للإهانة " فهذا لا يعنيني ولا يشكل إهانة بالنسبة لي.

ونعم ، الجميع نرجسيّون ولا يوجد من لا يحب نفسه ، ولا حتى المسيح الذي يزعمون أنه أنكر ذاته لأجل الجميع. بدليل أنه عاد بعد صلبه واعتبر نفسه أغلى شيء في الوجود وأن من لا يؤمن به بعد أن فعل ما فعل ، ولا ينخّ على ركبيته أمام جماله الفظيع ، فسوف يرى الجحيم الأسود إلى الأبد وسوف يمضي أبديته ليسيّق أرضية بحيرة النار ويبلبع زبالتها .

هذا رأيي

أراكم بعد حين :bye: