يا مسيحي يا اخي في الانسانية يا صديقي و يا زميلي

استيقظ لو سمحت

هل تعتقد ان الخالق سبحانه(فكر في معاني وعظمة الكلمة)
سوف ينزل في رحم امراة ويلد وينزل من (......) ثم ياكل ويشرب و(......) ويتنفس ويمارس كل القذارات البشرية
من تعرق و تقيئ و .............الخ
هل جسد يسوع المسيح عليه السلام كان يجري فيه الدم
وينقل الاوكسجين ويطرح الكربون وخلاياه تمارس الاستقلاب وتركيب البروتين ..............
اليست الذخيرة الورائية لهذا الجسد (DNA) قادمة من مريم عليها السلام كونها امه وكونه تجسد وتانس كما تزعمون !!!

فكر في هذا الشخص ستجد ان الله سبحانه جعله معجزة واكمل شريطه الوراثي بمعجزة من عنده لان امه لم تقترن برجل فهي عذراء طيبة طاهرة بتول محترمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!


لقد اكمل الله شريطها الوراثي وخلق جنينا دون اب
وقد يكون الله سبحانه خلقه دون الحاجة الى الاعتماد على بويضة من جسد مريم الطاهرة عليها السلام
يعني الموضوع راجع للاعتقاد بعظمة الله وقدرته

ولكن كلتا الحالتين واردتين لان لله سننه وقوانينه في الارض
ولا ادري كيف استنتجتم ان هذه العملية تعني ان الخالق حل في الرحم وتجسد وتانس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

الله ككلمة عظمة وحضرة جليلة يقدر على كل شي وليس من السهل التحدث عنه والخوض في ذاته فهي سر الاسرار
ومنتهى الامال


الله سبحانه له معجزات وحكم كبيرة
وتخيل صديقي المسيحي ما جره الاعتقاد بحلول الخالق في الرحم من اعتقادات لاحقة حول الثالوث ومتاهاته العقلية
وحول الروح القدس وغموض مفهومه وحول الاب وحقيقة
ارتباطه بهذه الاجزاء ان صح التعبير

انظر لعقيدة التليث جانب اخر ستجد تناقضا مع المنطق بينما يتم اثبات وجود الله بالمنطق وللمنطق

حتى دستور الايمان فيه خلل كبير
الابن مولود من الازل من قبل الدهور
فكر بعقلك ما الفرق بين الاب والابن اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيف يمكن لنا كبشر لا نستطيع فهم بعض الحقائق الكونية ان نتخيل ان الله كحضرة الهية خارجة عن منظومتنا الفكرية يمكن ان يولد منه اله اخر من نفس جنسه ان صح التعبير (نور من نور كما تقولون !!!!!!!!!!!!!!!!)


اصدقائي هذا ما لا يريده الله سبحانه منا
يريدنا ان نقف عند حدودنا الفكرية وان لا ننسب له ما ليس لنا به علم او برهان ويدخل في حدود التطاول والتجرأ عليه سبحانه واخيرا اقول لله الامر من قبل ومن بعد وعنده علم كل شي
ويوم القيامة يفصل بيننا في ما كنا نختلف فيه

___________________________________

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً

قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى

قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

___________________________________