أوافق القرضاوي في فتواه حقيقة..

المشكلة في الاخوة الشيعة هو عمر بن الخطاب.. ولو كان عليا هو الذي فعلها.. لما تحدثو بهذا الشكل

نحن المسلمون نؤمن تماما بقرب هؤلاء الراشدين من رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ونؤمن تماما بأنهم كانوا الأقدر على فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لأنهم رؤوه بالعين وسمعوه بالأذن.. وعلمو متى يمزح ويداعب.. ومتى يغضب ويحزن.. متى يفرح ويبتسم.. متي يتقلب ويرقض وقف وينام.. عرفو عنه كل شيء.. وهم الأقدر على فهم الحكمة من وراء الأوامر والنواهي.. وهم الأقدر على معرفة الحلال من الحرام والصح من الخطأ.. واتباعهم في كثير من الأحيان هو اتباع لمراد الله ورسوله.. لأنهم شعروا وحسوا وعاصروا ورؤوا وبكوا وحاربو.. وفوق كل هذا.. أخذو مكانهم الطبيعي في تاريخ الأمة الاسلامية.

وسأفترض أن عمر بن الخطاب هو أول من نقل الحجر وفعل تلك الفعلة الشنعاء من وجهة نظر الشيعة..

سؤالي الآن للأخ علي.. طالما أن هذا الفعل يقطر بالحرمانية في كل جوانبه... لماذا لم يعيد علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الحجر إلى مكانه.. ألم يكن أمير المؤمنين لفترة كفيلة له بتدارك هذا الأمرالشنيع؟

أعتقد أنه عليك أن تختار :

1- إما أنه أدرك حكمة ما فعله عمر. وأصبح الموضوع لديه غير ذي بال لأنه موافق لعمر بن الخطاب
2- خاف من أتباع عمر وأحبائه وخشى ثورتهم عليه.. فترك هذا الأمر المقدس
3- نسي الأمر برمته ولم يذكره.. ومن المفترض أن هذا الأمر ليس بالأمر اليسير الذي يغيب عن أمير المؤمنين

تحياتي