الأخ علي

اقتباس:الجواب:
يا اخى المشكلة ليست فى الاسماء بل الافعال .
ما لى و لعمر بن الخطاب  
لو ان المشكلة هو عمر بن الخطاب لفتحت موضوعا خاصا فى ذلك .
المشكلة هى ان هناك بدعة ستتبعها بدعة اعظم و لا ادرى الى اين ستنتهى السلسلة  
الله يستر

لا المشكلة تكمن في عمر بن الخطاب.. لاداعي للجدال حول هذا كثيرا.. فربما لو كان عليا هو الذي فعلها لكانت المبررات انهالت بلا داعي.. لأننا أيضا لن ننكر على علي بن أبي طالب كرم الله وجهه شيئا

أما كونها بدعة.. فننا قتداءنا بعمر بن الخطاب هو اتباع لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال : اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر، وعمر.. فعمر بن الخطاب أحد هذين الرجلين.. وهو الأقدر منا جميعا على فهم هدف الدين ومبتغاه في هذه الأرض

اقتباس:الجواب:
يعنى هل افهم من كلامك انهم معصومون عن الخطا و معصومون من الذنوب ؟؟؟؟
ان كان كذلك تفضل اثبت عصمتهم  
و ان قلت بانهم غير معصومين من الخطا و الذنوب  
فعندها من حق المسلمين مراجعة سيرتهم و التوقف فيما فعلوه مخالفا للرسول الاعظم حتى لا نتابعهم على ما خالفوا فيه دين الاسلام و سنة الرسول الاعظم .
المشكلة يا اخ حسام انكم تحكمون على الفعل من الفاعل  
و ليس العكس كما امر الله و رسوله و كما يتطلب العقل و المنطق و الحق .

غير معصومين من الخطأ.. ولكن من الذي يقرر أن مافعلوه خطئا؟؟
احترام الفاعل ومعرفة قدره هو أول الخطوات للحكم الصحيح.. لأننا بهذا سنبحث جيدا لنعلم أن الحكمة ليست في مكان المقام.. ان ديننا أعظم بكثير من مكان المقام.. وإذا كان مكان المقام هذا يشوش على المصلين فيه فلا تؤتي صلاتهم ثمارها.. ويضيق بالمطيفين في طوافهم.. فما فائدة هذا المقام المفترض أنه (مصلى).. ؟؟ أرجو أن تكون قد حججت من قبل ووقت تحاول الصلاة فيه ودهستك الأقدام قبل أن تقول مثل هذا الكلام

اقتباس:يعنى  
القرضاوى يقرر انه بنقل الحجر اليوم ليس فى الامر شئ لان المهمة الصعبة فعلها عمر .
طيب  
انت تقول يا اخ حسام ان الصحابة و عمر راشدون و يعلمون ان هذه ارادة الرسول  
طيب القرضاوى يقول بانه ليس الامر مهيب كما كان مهيبا وقت عمر لان الموضع الان ليس موضعا مقدسا بل موضع عمرى و ليس بموضع نبوى .
و ان غيروا مكانه فهو تغيير لموضع عمر و ليس ابراهيم  
و هذا ينقض كلامك من اساسه  
لان القرضاوى لو يؤمن بالفعل ان ارادة عمر هى ارادة الرسول لما تجرا ان يعتبر تغيير موضع عمر ليس له هيبة تغيير موضع ابراهيم .

اقرار القرضاوي بأن تغيير المقام من قبل عمر كان شيئا مهيبا ليس اقرارا بخطأ التغيير..
ان عمر بن الخطاب كان الباب بين السنة والبدعة.. وما قاله الرسول الأعظم في حق هذا الرجل يجعلنا نفكر مليا قبل الحكم في أي شيء.. وحجة عمر بن الخطاب مقبولة تماما.. والذي ذهب إلى الحج يبصم بالعشرة لذلك القرار

اقتباس:طيب  
بعد نقل المقام  
اعتقد ان الجيل القادم سينقل المقام الى المتاحف الاوروبية لان نقلهم لن يكون له اى هيبة  
فهم لن ينقلوا المقام من موضع ابراهيم  
و لن ينقلوه من موضع عمر الصحابى  
بل سينقلوه الى المتاحف من موضع وضعه فيه حاكم من حكام المسلمين بموافقة و فتوى العلماء من امثال القرضاوى و غيره  
و ليس عليهم حرج بمنطق القرضاوى

سخرية غير مقبولة.. وليست في محلها..

اقتباس:يا اخى لماذا تفتفرض وجهة نظر الشيعة و القرضاوى من اهم علماء اهل السنة فى العصر الحديث يقول لك كما بينا فى الرابط و فى فتواه بان عمر هو اول من نقل المقام .
ان كان عندك اثبات اخر تفضل اتحفنا به مشكورا بالمصدر و حبذا الرابط .

أنا لا أفترض وجهة نظر الشيعة إلا لأنك تتكلم بلسانهم..
ولو كنت تتحدث من منطلق اعتراض على الفتوى كأي مسلم معترض عليها لأسباب أخرى.. لاختلفت لهجة الحوار

اقتباس:فتخيل لو انه غير ما اعتاده الناس من انه صواب و مسلم به .
لاستغل خصومه المسالة فى تضليل الناس و لو فعل الامام ذلك لكان عونا لهم فى تشويه حقيقته .

أفهم من هذا أنك اخترت أنه خاف من الناس ؟
والله أنا أتبرأ من هذا الخيار في حق الامام علي بن أبي طالب

اقتباس:فكما ان الرسول الاعظم سكت عن تغييرات الجاهليين لبناء الكعبة عن قواعد ابراهيم كى لا يضللهم  
فكذلك فعل الامام على عليه السلام فسكت عن تغيير المقام حتى لا تتخذ ذريعة لتضليل الناس بانه اعتدى على مقام ابراهيم فبالرغم من انه لم يقتل عثمان الا ان دمه كان حجة لتضليل ملايين المسلمين و لقتل مئات الالاف منهم .

هل تقارن موقف واضع التشريع.. بموقف المتبع ؟؟
ان عليا بن أبي طالب كان عليه أن يتخذ موقفا ولو بالكلام عن هذا الفعل الشنيع

هل وصلك شيئا أو رواية واحدة تقول باعتراض علي على نقل مقام ابراهيم؟؟؟ كلمة واحدة حتى
أم أن عليا أسر الأمر في نفسه وأنت تستنج نيته ؟؟

مازال سؤالي حائرا... لماذا سكت علي عن هذا الفعل الشنيع.. لماذا ؟


ولكم مني كل التحية