تكرر سؤال زميلى الختيار أكثر من مره فى الايام القليله الماضيه على صفحات النادى المختلفه
هذا السؤال به عله لابد من إزالتها لتصويب المسأله و إعادة الأمور إلى نصابها
للزميل الحق فى سؤاله إن كان الإيمان الإسلامى مبنى على التجسيم أى عبادة إله ذى مواصفات شكليه محدده و دون تلك الصفات فلا أله و لا اسلام
الحقيقه أن الإيمان الإسلامى قائم على صفات الخالق الفعليه و ليس صفاته الجسميه و التى بالتبعيه تقود إلى الخلاف و تعطى مكانه للتساؤل : كيف أدرانا أن ما نعبده هو الصحيح
و استكمالا للحقيقه السابقه فالإيمان الإسلامى مبنى على عبادة خالق ذى صفات فعليه محدده
فلا يمكن أبدا القول بوجود عدة ألهه خلقت الإنسان بل خلقه إله واحد و بغض النظر عن صفاته الشكليه او الجسميه إن وجدت له اصلا فنحن نعبده على أساس خلقته لنا
و مما سبق وضح أن من يعبد خالقه الأوحد على اساس خلقته لا يمكن أن يسقط فى الخطا لانه لا إختيار فالوضع إجبارى و لا مفر منه

كا يهمنى توضيح أننا لا ندفعك و لا نجذبك للإيمان بالله فما علينا إلا البلاغ و هذه حقيقة ما نفعل و ما تخبئه صدورنا الا و هو البلاغ
فشعورك بالدفع و الجذب تجاه الإسلام هو شعور باطن لديك فابحث عن أسباب تكونه داخلك
و على أية حال فأنت خاضع لخالقك خضوعا و مهما بذلت من جهد للتحرر من ذلك الخضوع تجد نفسك غارقا فى محيط الخضوع لخالقك اكثر و اكثر فلا مفر لك من هذا الخضوع إلا الموت و بإعتبار عقيدتك الإلحاديه فلن انقل النقاش الى مرحلة ما بعد الموت حيث انها من الغيب
و اقصى ما تقدر عليه فى ظل هذا الخضوع هو إعلان الإنكار لخالقك
و هذا الفعل الكلامى لا قوه له و لا أثر إلا على مصيرك بعد الموت ( اسلاميا ) و هو لا يقدم و لا يؤخر فى وضعك الخضوعى الإجبارى لخالقك اثناء حياتك
و الحمد لله على نعمة الإسلام و نعمة الهدى و نعمة محبة الله و رسوله