اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
عزيزي لوجيكال،

اعتقدتُ أنني بينت الفارق جيدا بين ما هو من الله وما هو من البشر.

كل ما يصب في مصلحة الإنسان - كل إنسان - هو من الله.

كن أنت الحكم!

عارف مرة قسيس بروتستانتي (صديق لي) سألني على أي أساس تقوم أخلاقياتي (حيث أني لا أستمد أخلاقياتي من الدين). فقلت له أن الانسان و مصلحة الانسان هما أساس الأخلاق. فقال لي أنه يستعمل نفس الاساس! قلت له، "كيف؟" أجابني، "اذا لم تتبع الانجيل ستذهب الى الجحيم. و من مصلحتك طبعا أن تذهب الى الجنة، و على هذا الاساس يمكن ان نقول ان مصلحتك كإنسان هي في النهاية أساس الاخلاق بالنسبة لي أيضا."

و المسلم يمكن ان يقول نفس الشيء. كل من لا يؤمن بالاسلام سيذهب الى الجحيم، و بالتالي من مصلحة الانسان ان يؤمن بالاسلام كي يذهب الى الجنة، و بالتالي الاسلام هو دين قائم ايضا على مصلحة الانسان!!

اقتباس:أما "لماذا تجسد من أجلنا" يا صديقي، فلأنه فقد الأمل في أن يصغي بني البشر لإخوتهم البشر، وأبى إلا أن يتدخل شخصيا ليرسم لنا معالم الطريق الوحيدة التي من شأنها أن تسير بنا نحو درب الملكوت على الأرض، ألا وهي طريق المحبة. محبة الله ومحبة القريب، والقريب هو كل إنسان بغض النظر عن قرابته أو عدائه.

ألا ترى أن تجسده ضاع هباءا؟ معظم البشر إما غير مسيحيين او مسيحيين مختلفين مع بعضهم البعض الى حد اسالة الدماء. كان من الافضل له و الاسلم لنا لو لم يتجسد!

اقتباس:أما محبتي لك يا صديقي، فليست محبة المسيحي لعدوه،
بل هي محبة الأخ لأخيه (الضال)   -   :23:

ملعوبة!