عقيدة الثالوث هي بدعة دخلت الديانة المسيحية و تطورت فيها. على ذمة مصادري من كبار لاهوتيي الغرب الذين قرأت لهم، و الذين يقولون أن انجيل مرقس هو أقدم انجيل، و بالتالي الاقرب للقصة الاصلية.

و على ذكر انجيل مرقس:


مرقس - الاصحاح 10 كُتب سنة 60-70 ميلادية
17 و بينما كان خارجا الى الطريق، أسرع إليه رجل و جاء له يسأله، "أيها المعلم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟"
18 و لكن يسوع قال له، "لماذا تدعوني الصالح؟ ليس أحد صالحا إلا واحد، و هو اللـه."


لكن بعد حوالي ثلاثة او اربعة عقود، تمت كتابة انجيل يوحنا و الذي ينسب أقوالا للمسيح يقول غالب الباحثون أنه لم يقلها، و في هذا الانجيل كانت البدعة قد وصلت الى مراحلها الاخيرة من النضوج، ففيها نُسب الى المسيح قوله،

يوحنا - الاصحاح 10 كُتب سنة 90-100 ميلادية
30 "أنا و الآب واحد."


و هكذا و بعد أن كان المسيحيون الاصليون يهودا موحدين، اختلطوا بالوثنيين الرومان و اليونان و سيطرت عليهم بدعة التثليث و تعدد الآلهة.