اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
عزيزي لوجيكال،

اقتباس:ما رأيكم في العبارات الواردة في الكتاب المقدس و المنددة بمن يرفض رسالة المسيح؟ هل تعتبرونها غير واردة أو مكتوبة على شاكلة "من قساوة قلوبكم" كما وصف المسيح بعض قوانين العهد القديم؟

من الأفضل التعامل مع أمثلة ملموسة

يعني من يقرأ الاناجيل او الرسائل يشعر بأن رسالة المسيح رسالة استثنائية، بمعنى أنها تستثني الاخرين من "الحقيقة".

لا أريد أن أعطي أمثلة معينة لكي لا يتحول الموضوع الى جدل و رد على أجزاء معينة. أنا قصدت "البيئة الفكرية" بشكل عام و التي تشير الى استثناء الاخرين من الخلاص اذا لم يقبلوا رسالة المسيح. يعني ترى المسيح يستثني حتى بعض الذين آمنوا به و "تنبأوا باسمه و صنعوا المعجزات" و اذا به يقول لهم "اذهبوا عني يا فاعلي الشر"، فما بالك الذين عرفوه و رفضوه رفضا باتا، أتراه سيعتبرهم فاعلي خير؟؟؟

اقتباس:راجع تعاليم المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، خاصة المرسوم الذي يتعلق بعلاقة الكنيسة مع الأديان الأخرى، وسترى أنني متوافق مع الكنيسة الكاثوليكية

هل تقصد الجو العام للمرسوم، أم أجزاء محددة؟

اقتباس:

اقتباس:و السؤال الثالث هو: طالما أن رفض رسالة المسيح لا تؤدي الى الجحيم، فلماذا التمسك بالمسيحية التقليدية أصلا؟ لماذا لا نركّز مثلا على التعاليم المسيحية الاخلاقية و نضع القصص و المفاهيم الاخرى جانبا طالما أنها تفرّق و لا تجمع؟

لم أفهم قصدك تماما. أرجو التوضيح.

تحياتي القلبية

يعني طالما أنك تعتبر خصائص رسالة المسيح ليست شروطا للخلاص، فلماذا الاصرار عليها اذا كانت مدعاة للاختلاف بدل الاتفاق؟

مثال: المسلمون يجدون أنه من الصعب الايمان بالثالوث المقدس، و الكثيرون منهم يرفضون المسيحية جملة و تفصيلا بسبب هذه العقيدة التي يصعب "هضمها" ان جاز التعبير، فلماذا اذن الاصرار عليها؟ اذا كان الاعتقاد بالثالوث لا يقدم و لا يؤخر، لماذا لا ينبذ المسيحي سبب الاختلاف هذا و يتمسك بما هو أهم، مثل الاخلاق الانسانية، و الكثير منها يتفق المسلم مع المسيحي عليها؟ نفس الشيء بالنسبة لعقيدة الصلب و ألوهة المسيح.

لماذا لا يقوم المسيحيون بعملية تبسيط لعقيدتهم، و التمسك بالمبادئ الاخلاقية الحسنة، مع عدم التشديد على العقائد التي يرفضها الشخص العادي الغير مسيحي او يراها أساطير و ميثولوجيا، طالما أن هذه العقائد مدعاة للاختلاف و التفرقة، و ليست شروطا للخلاص؟