الاستاذ خالد ، الاخ مسلم

كل عام وانتم بخير بمناسبه عيد الفطر ،، :wr:


واسف لن استطيع المشاركة معكم الان نظرا لانى اعمل بدلا من الاصدقاء والزملاء المسلمين فى العمل اثناء فترة العيد..

الاخ عمر بن الخطاب .. اهلا ونرجو ان نراك محاورا وليس ناقلا ..:no2:

اولا : اخ مسلم اعتقد انه قد اتفقنا اننا هنا فى هذا الموضوع نناقش الخمر فى الاسلام فرجاء عدم الخروج عن ذلك لكى لا يتشوش الموضوع ... هذا بالاضافه الى ان الموضوع مازال قائما ولم ينتهى .. فمازال هناك الكثير



ثانيا : رجاء .. الاجابة فى نقاط مثلما اضع انا اجاباتى بالترتيب .



ثالثا : ندخل الى الموضوع
ورد فى الأحكام السلطانية والولايات الدينية الماوردي الصفحة : 136 وقال أبو حنيفة يحد من شرب الخمر وإن لم يسكر، ولا يحد من شرب النبيذ حتى يسكر.:97:

وايضا :
وقيل: السكر النبيذ. وهو عصير العنب والزبيب والتمر إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه، ثم يترك حتى يشتد، وهو حلال عند أبي حنيفة إلى حد السكر ويحتج بهذه الآية وبقوله صلى الله عليه وسلم.
"الخمر حرام لعينها والسكر من كل شراب" وبأخبار جمة. ولقد صنف شيخنا أبو علي الجبائي قدس الله روحه غير كتاب في تحليل النبيذ، فلما شيخ وأخذت منه السن العالية قيل له: لو شربت منه ما تتقوى به، فأبى. فقيل له: فقد صنفت في تحليله، فقال: تناولته الدعارة فسمج في المروءة. وقيل: السكر الطعم وأنشد: جعلت أعراض الكرام سكراً :lol:

ورد ذلك فى (الكشاف للزمخشري الصفحة : 660 )






وهذا لانك قلت ردا على العضو روميو (يا استاذ روميو اذا كان ابو حنيفة رحمه الله حلل الخمرة كما انت تدعي

ارينا اذا الادلة التي استند عليها الامام ابو حنيفة في فتواه هذه ) ..

اى ان ابو حنيفه يبيح النبيذ يا استاذ .. حلاوة وموضوع الادلة ده رجاء ان توضحه انت فهذه ليست مهمتنا ان نقول لماذا فعل ابو حنيفه ذلك ..


رابعا : فى نفس المرجع السابق وذات الصفحة (والحد: أن يجلد أربعين بالأيدي وأطراف الثياب ويبكت بالقول الممض والكلام الرادع للخبر المأثور فيه. وقيل بل يحد بالسوط اعتباراً بسائر الحدود ويجوز أن يتجاوز الأربعين إذا لم يرتدع بها إلى ثمانين جلدة، فإن عمر رضي الله عنه حد شارب الخمر أربعين إلى أن رأى الناس تهافت الناس فيه فشاور الصحابة فيه وقال أرى الناس قد تهافتوا في شرب الخمر فماذا ترون?) ...

اذا .. فالناس كانوا مازالوا يشربون الخمر ولا يهمهم الحد يا استاذ .. ولم ينتهوا عنها .. بل اجتبوها :no2:
( بل و لاحظ العقوبة نفسها بدايتها كيف كانت والى حد تطورت )


خامسا :
ليس على مستوى الافراد فقط بل على مستوى الخلفاء والحكام ايضا سار شرب المسكر شىء عادى واليك مثالا :
( كان أصحاب المهدي يشربون عنده، فكان يعقوب ينهاه عن ذلك، ويعظه، ويقول: ليس على هذا استوزرتني، ولا عليه صحبتك، أبعد الصلوات الخمس في المسجد الجامع يشرب عندك النبيذ ? فضيق على المهدي حتى قيل: فدع عنك يعقوب بن داود جانباً وأقبل على صهباء طيّبة النّشر )

الكامل في التاريخ ابن الأثير الصفحة : 1075


وايضا :
وكان اتصل بنا الخبر أن عبيد الله بن يحيى قد أعد قوماً في طريق المنتصر، ليغتالوه عند انصرافه، وكان المتوكل قد أسمعه، وأحفظه، ووثب عليه، وانصرف غضبان، وانصرفنا معه إلى داره؛ وكان واعد الأتراك على قتل المتوكل إذا ثمل من النبيذ

الكامل في التاريخ ابن الأثير الصفحة 1239



بل وتجارة الخمر وتصديرها كان ماشى بدون منع :

يقال ان بعد موت زيادة الله بن ابراهيم بن الاغلب امير افريقية تولى اخيه ابو عفان الاغلب بن ابراهيم بن الاغلب .. فاحسن الى الجند وكف يديه عن الرعية وقطع النبيذ والخمر عن القيروان ...

الكامل في التاريخ ابن الأثير الصفحة : 1202
فهل كانت تصدر قبله مثلا ام ماذا .؟ :emb:

حتى بعض الصحابه :
انظر ..
عن ابن مسعود رويناه من طريق حماد بن سلمة عن حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي عن علقمة قال: أكلت مع ابن مسعود فأتينا بنبيذ شديد نبذته سيرين في جرة خضراء فشربوا منه سيرين هي أم أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود .
المحلى ابن حزم الصفحة : 966





سادسا : متى حرمت الخمر .. هل تسطيع التحديد الان بدقة ؟
عزوة احد على ما اتذكر كانت سنة 3 هـ ماشى يعنى بعدها بثلاث سنوات .. نزلت الاية يعنى من بداية دعوة محمد نقول قبلها بسنتين مثلا ( علشان مكترش عليك )يعنى يبقى المجموع 8 سنوات هل هذا ما تدعوة به انت ان 8 سنوات تدريج للاقلاع عن الخمر .. هل هذا معقول يا عزيزى برضه ؟


ثم ما هو السبب الحقيقى وراء تحريم الخمر .. لانها كقول الاخ خالد انه كانت ( حلال طيبا ) ..
يعنى من حلال طيب الى رجس فجأة كده بعد عشرة سنوات من الدعوة المحمدية .. بقدر قادر كده تصبح رجس وتساوى عبادة الاصنام .. معقوله ... لماذا ؟
الله الذى حلل الخمر وكانت حلال طيبا تقول بعد كده انه ترك المسلمين 10 سنوات فى رجس مساوى لعبادة الاصنام .. لماذا ؟




سابعا : نعود لكلمة فاجتنبوه .. يقول القرطبى فى تفسيره لهذه الاية ...
الشَّيْطَانِ يَقُول : فَاتْرُكُوهُ وَارْفُضُوهُ , وَلَا تَعْمَلُوهُ .
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ يَقُول : لِكَيْ تَنْجَحُوا فَتُدْرِكُوا الْفَلَاح عِنْد رَبّكُمْ , بِتَرْكِكُمْ ذَلِكَ

( لا قطع بالتحريم فى الكلمة )

ولنفهم المعنى اكثر نعود الى الشعر العربى : ومن لسان العرب نجد شرحا للمعنى اذ يقول الشاعر :
وهو البعيد منك في القَرابةِ إذا ما رَأَوْني مُقْبِلاً، عن جَنابةٍ يَقُولُونَ: مَن هذا، وقد عَرَفُوني

وجَنَّبَ الشيءَ وتجَنَّبَه وجانَبَه وتجَانَبَه واجْتَنَبَهُ: بَعُد عنه.

وجَنَبَه الشيءَ وجَنَّبَه إيَّاه وجَنَبَه يَجْنُبُه وأَجْنَبَه: نَحَّاهُ عنه.
وفي التنزيل العزيز إخباراً عن إبراهيم، على نبيَّنا وعليه الصلاة والسلام: واجْنُبْني وبَنيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنام؛ أَي نَجِّني.


قال الأَزهري: إنما قيل له جُنُبٌ لأَنه نُهِيَ أَن يَقْرَبَ مواضعَ الصلاةِ ما لم يَتَطهَّرْ، فتَجَنَّبَها وأجْنَبَ عنها أَي تَنَحَّى عنها؛ وقيل: لمُجانَبَتِه الناسَ ما لم يَغْتَسِلْ.


فمن بيت الشعر والشرح بعدها الكلمة لا تعنى التحريم القاطع .. والاية القرانية تعنى التنحى وليس القطع التام بل تعنى النجاة من الفعل بالابتعاد ..
فهل كلمة ( فاجتنبوه ) تحمل معنى التحريم القاطع بعد كل ما تقدم من ايجاز فى الشرح ..

تحياتى واكتفى بهذا اليوم لكى نستفيد من الرد ..

ورجاء :
الرد كما اكتب انا 1- 2- 3- حتى استطيع ان اجد اجابه على كل كلامى
ولنا عودة بعد العيد بعد نهاية الاسبوع فلا تقلقوا من فترة غيابى