اقتباس:  handy   كتب/كتبت  
إذا رجعتى الى تفسير الطبرى فستجدى أن الذبيح هو أسحاق !!!!!

=======================

وهل الطبري بشر يوحى إليه؟
(يقول اللي يقوله هو وغيره) لسنا ملزمين بقبول ما لا يوافق الحق.
القرآن يخاطب عقولا لتتدبر ، وما أورددته الأخت هاجر من القرآن هو الحق. فقد تكلم الله أولا عن أحد أبناء إبراهيم (لم يذكر اسمه) فقال : فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ، فلما أسلما وتله للجبين .‏ وناديناه أن يا إبراهيم .‏ قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين .‏ إن هذا لهو البلاء المبين .‏ وفديناه بذبح عظيم .‏ وتركنا عليه فى الآخرين .‏ سلام على إبراهيم .‏ كذلك نجزى المحسنين .‏ إنه من عبادنا المؤمنين ).
ومن الحكمة أن يجازي الله إبراهيم جزاء يناسب البلاء لأنه أطاع أمر ربه ولم يتردد. لو كان أحد غير إبراهيم لتلكأ و قال: يارب إن ابني هذا هو الوحيد الذي طلعت به من الدنيا وعلى الكبر ...).
إذن فالجزاء .‏ وباركنا عليه وعلى إسحق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين }.
إذن فالجزاء لإبراهيم هو:
1) فدى الله ابن ابراهيم بذبح عظيم (كبش).
2) تركناعليه في الآخرين (جعل الله هذه الحادثة سنة للآخرين (المسلمين) الذين يحيون هذه الذكرى في العاشر من ذي الحجة كل عام(عيدالأضحى).
3) سلام على إبراهيم.
ثم قال الله بعد ذلك : كذلك نجزى المحسنين .
أهذا هو كل الجزاء ؟ أليس من الحكمة أن يكون الجزاء من جنس العمل؟ أليس المناسب في هذا الموقف أن يجزي الله الإحسان بالإحسان؟وليس أحكم وأنسب جزاء لمن يصدق ربه في ابنه الوحيد إلا أن يهبه الله ابنا آخر.
هذا ما تفرضه الحكمة من جزاء عادل، والله تعالى عزيز حكيم، فبعد أن قال : كذلك نجزى المحسنين .‏ إنه من عبادنا المؤمنين )
أتى على ذكر الجزاء الأهم الذي يستحقه إبراهيم الذي أحسن فقال :
وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ.


إذن فإسحق كان هو الجزاء الذي جزى الله به إبراهيم على طاعته أمر ربه في ما أمره من ذبح لابنه الوحيد.