{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
قعقاع غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 97
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #22
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
مختلف:
((إذا كنت تسيطر على هذا الويب فهذا يعني أنك تفكر ولديك إرادة عقلية للسيطرة تجعلك تحوّلني إلى أوبجكت))
تفكير منطقي.

((وهذا يعني أيضا أن الويب لن يعمل إلا بإرادة عقلية نابعة من تفكير إنسان))
قفزة في الاستنتاج بأسلوب غير علمي!
فما تقوله لا يمكن إثباته علميّا، لأنك وصلت إلى هذا الاستنتاج بحواسك، وبقراءات الأجهزة التي التقطتها حواسك، وهذه الحواس عاجزة عن إدراك كثير من الحقائق فعلا، وقابلة للخداع!!
حسنا.. دعنا نفكر ببساطة:
هل وصل العلم لنهايته؟
طبعا لا.
إذن: هل للعلم القدرة على معرفة الغيب؟
طبعا لا.
إذن: هل نستطيع معرفة ماذا سيكتشف العلم بعد قرن واحد؟
طبعا لا!.. لكن يمكن توقّع طفرات علمية هائلة.
إذن: هل لديك دليل علمي واحد يؤكد أنّ الجن ـ مثلا ـ مجرد أسطورة وغير موجود؟
.......!!!!
بطريقة أخرى: ماذا لو اكتشف العلم وجود الجنّ بعد قرن من الزمان، مثلما اكتشف وجود الفيروسات بعد آلاف السنين؟!
.......!!!!
إذن: هل تستطيع أن تؤكّد أنّ الإنسان هو المخلوق العاقل الوحيد على سطح الكرة الأرضية؟
......!!!!
دعك من الجن.. إنها كلمة تستفز شعارات الرجعية والتخلف والدجل في هرموناتك!!.. دعنا نتكلّم عن سكان الكواكب الأخرى والأطباق الطائرة.. هل الإنسان هو المخلوق العالق الوحيد في الكون؟!!
......!!!!
ماذا إذن لو كنّا نتاج تجربة علمية في أحد مختبرات هذه الكائنات؟
ماذا لو كنا منومين ونعيش تحت تأثيرها أجهزتها الإيحائي، التي تعطينا مدخلات تصوّر لنا العالم الحالي؟
هل لديك علم يقيني ينفي هذا الكلام؟
تذكرت قصة لرأووف وصفي.. وأنا أعتبر أنه سبق فيها فيلم ماتريكس من عشر سنوات!
في هذه القصة يصاب إنسان بنوع من التهيؤات، يرى فيها الناس يعيشون في صحراء.. لكنّه يكتشف في النهاية أنّ ما ظنّه تهيؤات هو الحقيقة، وأنّ البشر خاضعين لتأثيرات ذهنية، لحجبهم عن حقيقة انهيار الحضارة بعد الحرب النووية!!
هذه بالضبط هي فكرة فيلم ماتريكس، لكن مع دخول صراع الآلة فيها!
للأسف الشديد: العلم لا ينفي إمكانية خداع الحواس بمثل هذه الدرجة.. وإن كانت تكنولوجيا هذا الزمن أضعف من هذا الخداع الجماعي!

باختصار: ما زالنا نعود لنفس النقطة:
كلّ استنتاجاتك واستدلالاتك مهما بدت عبقرية ومنطقية، مبنية على معلومات علمية قاصرة ((لأنّها قابلة للتطوّر مع الزمن)) أدركتها حواسّك القاصرة ((لأنّك لا تعرف يقينا من أو ماذا يبث لك مصدر ما تلتقطه هذه الحواس، ولأنّها قابلة للخداع بشكل لا يوصف!!))
أريدك أن تحلّ لي هاتين المعضلتين!
وإلى أن تحلّهما، عليك أن تعترف بأنّك عاجز عن إثبات وجودك أنت نفسك.. وعاجز عن نفي وجود ما يمكن اكتشافه فيما بعد!
فكيف تجزم علميا بأنّ الله غير موجود؟!

باقي كلامك لا معنى له.. يجب أن تحلّ السؤالين المطروحين عليك هنا أولا، حتّى يمكن قبول منطقك باعتباره ناتجا عن كائن موجود، وليس مجرّد مدخلات من آلة أو مصدر مجهول يحاول تضليلي!

السؤال الأوّل:
كيف تثق بتقييمك للعالم في ضوء معرفة علمية قابلة للتغيّر والتطوّر واكتشاف الكثير من المجاهيل؟.. من أين أتيت بالجزم الحاد بأنّ الله غير موجود، وبأنّ الجنّ والملائكة غير موجودة؟
أرجو أن تكون قرأت موضوع "خديعة التطور (الضربة القاصمة للإلحاد)" الذي أشرت إليه في رأس هذا الموضوع.. فالعلم نفسه قد أثبت أنّ الخلية مخلوقة ولا يمكن نشوؤها بالصدفة.. تصوّر أنك تجهل هذه الحقيقة العلميّة رغم أنّها معروفة!!.. ماذا إذن عن المعلومات التي سيتمّ اكتشافها غدا؟؟!
لا أريدك أن تتبنّى موقف ذلك الكافر الذي فرك العظام للرسول صلى الله عليه وسلم من 1400 عام، متحديا أن يعيدها الله للحياة بعد أن صارت رميما!
لقد ردّ عليه القرآن بمنتهى الوضوح:
(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ {77} وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ {78} قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ {79}) سورة يس.
لاحظ التذكير بمعجزة خلق الإنسان من نطفة.. هناك مجلدات كاملة لاكتشافات العلم في هذا الصدد.. لكنّ ذلك الكافر لم يكن يعرف شيئا عن هذه العمليّة، وكان يظنها شيئا هينا.. ولو كان عرف، لما رأى البعث أعقد منها!
بل وردّ الله سبحانه بقول آخر:
(بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءهُمْ مُنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ {2} أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ {3} قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ {4}) سورة ق.
صدقت يا رب.. كتاب حفيظ يحتوي على نصف مليون صفحة بحجم صفحات دليل الهاتف من المعلومات الوراثية.. هذا الكتاب المهول مخزن على شريط DNA واحد ضمن 46 زوج من الأشرطة في نواة خلية لا ترى بالعين المجردة!
الآن قام العلم باستنساخ النعجة دوللي ويجري تجاربه على البشر.. لو كان هذا الكافر الغبيّ يعيش إلى الآن لضرب نفسه بالحذاء وهو يرى تفاهة استنساخه من مجرد خلية واحدة!
لقد أثبت العلم أصعب نقطة رفض الكفار تصديقها: إمكانية البعث بعد الموت!
والآن.. ما الغريب في الكلام التالي:
- سنحتفظ بخلية واحدة لأحد الأشخاص.. وهذا الاحتفاظ لا يجب أن يكون حيويا، إذن يمكن أن يتمّ عن طريق حفظ معلومات DNA على وسيط الكتروني!
- سنسجل فيلم فديو لتصرفات هذا الإنسان، بحيث تكون حجّة عليه، ونريها له بالصوت والصورة لو أنكرها.
- لا يقل لي أحد كيف سنراقبه.. سنخصّص له قمرا صناعيا يرقبه من الفضاء عبر كلّ الحواجز!!
الآن لدينا سجله الوراثي وسجل أفعاله.. بعلم قاصر ما زال يتطوّر!!!
أريد أن أعرف إذن كيف يستسهل البعض نفي البعث والحساب، وقد صارا بالفعل حقائق علمية؟!
طبعا لا داعي لأن يسألني أحد: وما ذنب كافر قريش عندما نفى هذا ولم يكن عنده ما عندنا من علم؟
ذنبه أنّ الله خاطبه بمنطق بسيط للغاية، فأصرّ على نفيه.. انظر للبساطة والقوّة في المنطق:
(اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {11}) الروم.
شيء منطقيّ جدا: الإعادة أسهل من البدء..وهذه الحقيقة تكرّرت مرات عديدة عبر آيات القرآن.. لكن الكفار صموا آذانهم وعقولهم عنها.. هل بقيت لهم حجة بعد هذه الآية:
(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ {77} وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ {78} قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ {79}) سورة يس.
كخلاصة:
هل تريد أن تنتظر أن يثبت العلم ما أنت مكلّف بالإيمان به غيبا؟.. هذا أصلا إذا لم يكن العلم قد أثبت بالفعل كلّ شيء!.. أوليس حديثك عبر المحمول من خلال الأقمار الصناعية مع رجل في قارة أخرى، أكثر إبهارا من السحر وخوارق الجن؟

السؤال الثاني:
كيف تثق بحواسك، وأنت قد أدركت وجود حواسك بحواسك (كلّ شيء يبلغ الكمال حينما يقارن نفسه بنفسه، ويقيّم نفسه بنفسه!!)، وأدركت وجود أجهزتك بحواسك، وأدركت المادة بحواسك، ولا يوجد مصدر واحد محايد تستطيع الوصول إليه بغير حواسك، ليستطيع إثبات صحة ما تنقله لك هذه الحواس؟
وما الفارق بين ما تراه وتشعره، وبين ما يراه المجنون والسكران والنائم؟!
وماذا لو كان كلّ هذا العالم وكلّ هذا العلم وكلّ هؤلاء البشر مجرد صورة في مخيّلتك أنت وحدك، وكلّ هذه الأزمان والقرون مجرد معلومة خاطئة قد تمّ إدخالها في ذاكرتك عمدا؟

أريد إجابتين علميتين عن هذين السؤالين.

بالمناسبة:
نفيك لقدرة الروبوت على امتلاك العواطف باعتباره ((أضغاث أحلام أو كما يقولون لمحدودي المعرفة هذا خيال علمي)) هو اعتراف صارخ منك بألوهية الله سبحانه.. فأنت تنفي عن العلم القدرة على خلق العواطف.. فكيف تثبت للصدفة ما يعجز عنه العلم؟
ركز قليلا، وانتبه لكلماتك!
11-21-2004, 01:02 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!! - بواسطة قعقاع - 11-21-2004, 01:02 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  محاولة لاثبات وجود خالق البحث عن الحقيقة 70 13,168 04-12-2012, 10:53 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  عبدة الشيطان .. لكل من ينكر وجود الجن والشياطين !! مفكر .. سعودي 61 14,902 10-15-2011, 08:37 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  ما هو الدليل على عدم وجود الجان الباحثة عن الحقيقة 22 7,106 09-27-2011, 12:33 AM
آخر رد: القيس عون
  هل هناك دليل متفق عليه على وجود الله ؟؟؟؟ حــورس 60 13,140 07-16-2011, 07:18 AM
آخر رد: الجوكر
  هل تعلم ان اثبات عدم وجود اله اصعب بكثير في اثبات وجوده iyadsm100 28 8,152 06-18-2011, 11:06 AM
آخر رد: The.Rebel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 8 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS