توقيف 416 شخصا في اعمال الشغب في بيروت نصفهم غير لبنانيين

- بيروت (اف ب)- اعلن وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت الثلاثاء ان الاجهزة الامنية اوقفت 416 شخصا نصفهم تقريبا من السوريين والفلسطينيين في اعمال الشغب التي وقعت الاحد في بيروت وتخللها احراق مبنى مكتب السفارة الدنماركية وتحطيم وتخريب ممتلكات في منطقة الاشرفية المسيحية.

وقال فتفت في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع مجلس الامن المركزي ان القوى الامنية اوقفت حتى الآن 416 شخصا بينهم 223 لبنانيا و138 سوريا و47 فلسطينيا وسبعة اشخاص مكتومي القيد وسوداني واحد.

واوضح وزير الداخلية بالوكالة ان "القوى الامنية قامت بعدد كبير من التوقيفات بعضها حصل في الساعات الاولى بعد التظاهرة (...) وامس واليوم انحصرت عمليات التوقيف بالذين ثبت انهم شاركوا في اعمال الشغب".

واشار الى ان التوقيفات تتم بناء على "عشرات الصور الفوتوغرافية والفيديو التي حصلت عليها قوى الامن والتي تثبت من هم الذين شاركوا في اعمال العنف" وبناء على اعترافات يدلي بها الموقوفون.

واضاف "سيتم تطبيق القانون بكل قساوة على كل من شارك في هذه الاعمال وكل من ساهم بتوجيهاته نحو اعمال الشغب او طلب تكسير وشغب" مضيفا "لن يكون هناك اي تهاون في التوقيفات وسيحال الجميع على القضاء".

وتحولت تظاهرة نظمت احتجاجا على نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في صحف اوروبية الى اعمال شغب تم خلالها احراق مبنى مكتب السفارة الدنماركية في منطقة الاشرفية المسيحية والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة بينها كنائس.

وقال فتفت انه تم ايضا "توقيف خمسة اشخاص كانوا اقدموا على استهداف ثكنات ونقاط للجيش اللبناني بالعبوات الناسفة في بيروت وصيدا وقد اعترفوا بهذه الاعمال وهم ثلاثة فلسطينيين ولبنانيان". واشار الى "ضبط اسلحة بكمية كبيرة في احد المستودعات التابعة لهذه المجموعة".

وقد عرضت مديرية قوى الامن الداخلي هؤلاء الموقوفين الخمسة على الصحافيين مع الاسلحة التي تم ضبطها.

وانفجرت عبوة ناسفة ليلة الاربعاء الخميس امام ثكنة فخر الدين في منطقة الرملة البيضاء في غرب بيروت سبقها بحسب ما افادت الاجهزة الامنية تعرض مواقع اخرى للجيش في منطقة صيدا في جنوب لبنان لهجمات من هذا النوع.