الزميل الكريم القلم الحر
فرصة طيبة للترحيب بك فى أول حوار بيننا (f)

كنت أود المشاركة منذ فترة، لكن لم أفعل لعدة أسباب:

1- لا أعلم طبائع محاورى، وأنا أنتقى المحاور قبل الحوار..

2- لا أعلم من أين أبدأ، فالمشوار طويل وليست كل الطرق تؤدى إلى روما فى حالتنا هذه..


الأولى عرفتها..
وأنصحك قبل البدء، بمحاولة العودة إلى الإسلام..
إذ أن الأمر ليس إنتساباً لفرقة ما تعبد الله..
بل هو "كيف تعبد الله، وكيف يؤثر ذلك فى قناعاتك"..
فالأصل فى الإسلام شهادة "لا إله إلا الله" وحدها..
أما "محمد رسول الله" فهى للدلالة على المصدر الذى عرفت منه الله..
فإن شهدت الشهادتين فأنت مسلم الديانة لله..
وفى حالتك (الأولى فقط) فأنت مسلم الوجه لله..
فإهتم بالله ولا تهتم بالكيفية.. فقلبك وضميرك وحده سيقودك للصواب والخطأ..

طبعاً أعلم أنك - والنادي بأسره - سيعارض وجهة نظرى..
لكن هذا ما بداخلى.. وما اعتدت الصمت عندما أملك القدرة عن التعبير..


بالنسبة للثانية..
استوقفنى عنوان موضوعك هنا مقارنة بالمكافئ الإسلامى "من يثبت لى نبوة محمد"

أرى هنا مدخلاً جيداً، فأنت لم تطلب نبوة المسيح.

لذا رجاء الإجابة على السؤال التالى لتحديد من أين أبدأ.

"هل - فى مرحلتك هذه - تعتقد أن المسيح نبى ورسول من عند الله؟"


تحياتى الخالصة