الطريقة التي يتكلم بها عرب عن السعودية من هذا النادي لا تختلف عن كلام صولاغ المزعوم هنا أنه متوارث، وبالتالي فإن الطريقة التي سيتكلم بها الإيرانيون عن الخليج بصفته كيانا متخلفا لن يختلف عما تراه باقي الدول العربية فيه، بسبب الغيرة من ثراء أبناء الخليج قبل أي شيء آخر، وليس لأنه كره متوارث، من مصلحتنا ألا يكون الخيام من المعادين للعرب لأنه شاعر له وزن ثقيل على المستوى العالمي وقد ترجم شعره إلى اللغات الأوروبية وأعجب به العالم "الحر والمتقدم" كثيرا، أما محمود الغزنوي فكتب التاريخ هنا في السعودية كانت تمجده على ما أذكر مما يدهشني أن يدعي أحد أنه كان معاديا للعرب .
أعتقد أن على العرب أن يتخلوا عن نعت الإيرانيين بالعجم وتخصيص كلمة أجانب للغربيين فقط لأن الكلمتين لغويا كلتاهما تنطبقان على الإثنين .
من الممكن أن تكون هناك نظرة متوارثة معادية للعرب لأن التراث يحكي قصصا سابقة على ظهور الإسلام وبالتالي سابقة على ظهور المذاهب الإسلامية تقول بأن كسرى كان يستمع إلى آداب الصين والهند والروم لكنه قال أن العرب لا أدب لديهم ولا حضارة فهم مجرد بدو ، ولكن وفدا عربيا استأذنه لقراءة بعض أدب العرب عليه فاستمع إليه واستحسنه، ارجو ان يتصرف عرب اليوم بهذه الطريقة مع جيرانهم الفرس ومع باقي العالم الثالث (دول مهما كان غلابة زينا) ويوفروا حميتهم للدفاع عن كرامة أمتم ليواجهوا بها الغرب المتعجرف والمتصهين.