بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
اقتباس:و ماذا إذا كان الإسلام لا يصلح لهذا العصر؟؟ لا تخدعنا و تخدع نفسك , فكيف مثلاً نطبق حد الردة فى مجتمع ينادي بحرية البشر؟
كن منصفا وعلميا فى الرد والتوجيه
الردة ليست علاقة بين البشر من جهة الحرية وبعضهم البعض
وإنما هى علاقة بين العبد وربة فنقد العبد ميثاقه مع ربه هو سبب حد الردة عليه
مساءلة كون الإسلام يصلح لكل العصور نعم لأنه يقدم قواعد مفتوحه وليست مغلقه تخضع لكل العصور
مثل التدخين مثلا هل كان هناك تدخين على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بالطبع لا ولكنه عليه السلام والسلام ترك قاعدة إستعملناها اليوم لتحريم التدخين وهو ( لا ضرر ولا ضرار )
الحرية تكون بعيده عن الشرع وإلا لعاث البشر فى الأرض الفساد تحت دعوى الحرية
فهكذا تقول المرأه التى تخون زوجها انها حرة والزانى انه حر إلى أخره وصارت الأرض كالغابة
اقتباس:وكيف مثلاً ترضى المرأة بزواج زوجها من ثلاث أخريات فى مجتمع ينادى بالمساواة و هذا أبسط حقوقه؟
قلت وما دخل المساواة فى الأمر !!
الأحكام الشرعية لاتجرى على هوى الناس ومدى موافقتهم لها
خصوصا وان التغير فى أهواء الناس لادخل لها فى الشرع والتشريع
اقتباس:ثم أن معاملة الأسرى فى الإسلام كانت على حسب حالة المسلمين , فلو كان المسلمين فى حاجة لتبادل الأسرى فسيتبادلو أسراهم مع أسرى الغير , أما فى عدم الحاجة للأسرى فى مبادلة أو فى تعليم المسلمين أي من العلوم فكانو يقتلون , على الأقل الأن لا يتم قتل الأسرى .
ياأستاذ أفهم قولى جيدا .. كلامى كان عن منهج التعامل مع الأسير
وليس حكمة
بالنسبة لحكمه هذا منظور إليه من جهات عده ..
نحو مدى الضرر الذى سيعود من تركه
نحو إمكانية الإبقاء على هؤلاء الأسرى
وغيرها من الأسس التى على ضوءها يتم الحكم على الأسير
أما قولك الأن لا يتم قتل الأسير فأنت واهم وأنظر إلى أبو غريب معتقل المسلمين فى جوانتنامو هل هذه معاملة الأسرى عند الأحرار امثالك
اقتباس:ثم أن الحديث الذى وضعته أنت يوضح مدى العنصرية , لإنه قال -أهل الكتاب - ولم يقل الناس أجمعين !
لأنه ببساطه من لايعرف الله لايعرف فى عدد الأحياء من البشر
اقتباس: ماذا لو أن هذا المنزل منزل شخص ملحد؟ أو عابد للأصنام؟ يضربون نسائهم و يقتلون رجالهم حينها؟
أستاذى الفاضل ماهو منهج الملحد فى حياتة !! لاشئ
أهل الكتاب وإن كانوا على باطل فلهم منهج وحلال وحرام
أما الملحد فليس إلا شخص يعيش فى غابة وربه هو عقله
فإذا إشتهى النساء زنى فماذا الذى سيمنعه وماهو القاعدة فى هذا
المسلم او أهل الكتاب قد تكون له قاعدة يتحرك عليها وهى الشريعة أيا كانت فما هى شريعة الملحد
اقتباس:, كما أنّك لم تكمل الحديث لأخره لاحظ كلمة : إذا أعطوكم الذى عليهم , أي أنه يجب دفع أموال أو أمور أخرى .
من قال لك انى لم أكمل الحديث لأخره لولم أفعل لما ظللته بالأحمر
إنما هذا هو السمو والإرتفاع بالقدر
فنحن معاشر اهل الدين (سواء مسلمين او غيرهم) نتحرك حول شئ إسمه الثقة فى الله والعزة والكرامة إلى أخره
وهذا شئ يطول شرحه ولكنك تعرف جيدا ان مايوازى هذا الأن هو الضرائب فهل انت مكرم إذا لم تدفع الضرائب بالطبع لا وقد يحجز على بيتك وأموالك وقد تطرد ولكن أنظر إلى التشريع فى الجزية
انها تسقط عن غير القادر .. فما بالك بهذا
ثم بمقارنة الجزية التى لاتساوى شئ على الإطلاق مع الضرائب نجد أنها ذات طابع معنوى بحت وليس اى شئ أخر
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :
(
إما يعزهم فيهديهم إلى الإسلام أو يذلهم فيؤدون الجزية )
فالأغرب ان تعترض على شئ ذو طابع بهذا الشكل وتقر بتشريع إنسانى ذو طابع مالى بحت بدون الإهتمام بأى مبدأ إنسانى
اقتباس:على عكس الأن فمثلاً لو حدثت حرب فيتم قتال الجيوش فقط , ولا يتم قتل المدنيين و قتل المدنيين يعتبر مخالفة على الأقل يستنكرها الجميع , أما فى أيام رسولك الكريم؟ فكان الأمر مقتصرا على أهل الكتاب هذا إن دفعو أموال أو دفعو ما عليهم حسب الحديث .
بصراحة لم أفهم جيدا ماترمى إليه فهلا بعد التوضيح أكثر
اقتباس:منها مثلاً إستخدام الجينات فى تطوير أجيال جديدة أو صنع كائنات أخرى
لا أكذب أنا لاأعرف شئ فى هذا الأمر
مسأله تحريم هذا يتطلب إلى الرجوع إلى المختصين بهذا الأمر ليشرحوا لنا الأمر حتى نقف على هوية الأمر ومدى مخالفته للقواعد الشرعية او لا
اقتباس:فكيف يكون هناك علم و الإسلام يحرم أمور بسيطة كتلك؟
ومادخل هذا بهذا !!
ليس كل مانص عليه العلم مقبول
العلم إخترع القنبلة الذرية وبسببها تم مسح مدينتين من على الكرة الأرضيه أليس هذا علم .. هل المفروض ان يقره الدين
اقتباس: العمليات التجميلية محرمة
نعم لأنها غش وتغيير لخلق الله عزوجل
وكأن الإنسان يعترض على سنن الله فى عبادة
اقتباس:يا عزيزي هناك أمور عديدة يحرّمها الإسلام و هي بالتأكيد ضد العلم .
الإسلام لايتعارض على الإطلاق مع العلم ولكنه مع العلم النافع فقط
عموما الأمر يحتاج إلى حوار أكثر وتفهم أكثر والحقيقة حان وقت صلاة المغرب عندى فإلى لقاء أخر إن شاء الله
وشكرا على الحوار الهادئ الجميل