ما جاء على لسان موسى عليه السلام عن كون الله تعالى الهاً واحداً لا ينبغي ان يشرك به. وهو ما ورد على لسان المسيح عليه السلام نفسه(في مرقس 12: 29، ولوقا، 10: 27، ) :

«ان اول كل الوصايا هي: اسمع يا اسرائيل. الهنا رب واحد. وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الأولى» هؤلا الأنبياء


اما بولس
في معجم اللاهوت الكتابي ص 368
«وقد نسب لقب (الرب) الى يسوع منذ فجر المسيحية بحسب شهادة بولس، الذي يذكر قانون الايمان المسيحي الأول (يسوع رب)
رومة 10: 9،
وهو يعبر هذا الاسم تماماً عن سر المسيح الذي هو في آن واحد، ابن الانسان وابن الله».

إذن فأول من قال بربوبية المسيح هو (بولس) واسمه الأول (شاول) وهو متعصب لهدم دين عيسى عليه السلام من الداخل

وكذالك في معجم اللاهوت الكتابي (ص870) وهو يعتمد على ما ورد في كتابات بولس ورسائله:
«لا يكتفي بولس الرسول بأن ينقل الى يسوع تسمية كيريوس (Kyrios)
التي تشير الى الله في الترجمة السبعينية (برومة 10: 2 ـ 3، فيليبي 2: 11، كورنتس 2: 8، راجع 15: 25، افسس 1: 20)
بل يقابل ليسوع بالارباب عند الوثنيين(1 كورنتس 8: 5 ـ 6، 10: 21)».

لعله اتضح ان موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم يدعون الى التوحيد
وإبليس وبولس وجندهما يدعون الى الشرك