اقتباس:  Beautiful Mind   كتب/كتبت  
 
الموضوع هو(( ما الذي يجعل المسلمين متمسكين بالإسلام الآن و في هذة الأيام بالإسلام إلي هذا الحد ؟ ))
(f)

موضوعك له قسمان الأول تزعم ان الإسلام انتشر بحد السيف وهذا غير صحيح
وان كنت ترى ان قتال الأنظمة والحكومات الفاسدة التى تمنع رعايها من دخول الدين الحق الواضح كالشمس وتمنعهم من عبادة الله وتجبرهم على الكفر بالله وعبادة غيره معه ان كنت ترى ذلك اجبار للناس على الإسلام فهذا غير صحيح وفهمك ـ مع الأسف ـ مغلوط
نعم الإسلام فيه شعيرة عظيمة ليس لها نظير هي الجهاد المهمة الأساسية للجهاد هو فتح الطريق امام من اراد ان يعبد الله تعالى ولذا جاء في الأحاديث الكثيرة النهي عن البدء بالقتال حتى يخير الكفار بين ثلاث شروط اما الإسلام او دفع الجزية ويترك يعبد الله ـ كما يزعم ـ باليهودية او النصرانية وان كنا نعلم انها غير صحيحة ولكن لأن يعبد الله يترك وان رفضوا (يعني لا يمكن لرعايهم عبادة الله العبادة الصحيحة ) فالقتال ولا كرامة

وكان من نتاج ذلك عدة امور يتغافل عنها الحاقدون منها وجود بقايا الديانات السابقة بين المسلمين كما تعلم يوجد نصارى في مصر والشام والعراق مع ان المسلمين دخول الإسلام قبل 1400 او تزيد لم يقتل منهم الا من استوجب القتل لجرم فعله ام من اراد ان يعبد الله على النصرنية فلا يمنع وان كنا نعلم انه على ظلال وانه من اصحاب الجحيم

ومن النتائج كذلك دخول شعوب بأكملها الإسلام دون قتال مثل اسلام كثير من اهل الخليج (تسمى البحرين سابقا) واسلام اهل عمان وذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
وكذلك دخول اهل المشرق الإسلامي اندونيسيا و ماليزيا وما جاورها دون قتال

اما اذا اراد حكام وقادة شعب ما منع شعوبهم عبادة الله كما شرع فلا بد من القتال لفتح المجال امام شعوب مقهورة ليدخلوا في الإسلام ويعبدو الله على الدين الحق ومن اراد البقاء على كفره فلا يرد ولا يمنع بشرط ان يدفع قيمة حمايته


اما لماذا يتمسك المسلمون بلإسلام ؟
فلأنه الطريقة الوحيدة لرضا الرحمن والطريق الوحيد للنجاة من النار والطريق الوحيد للفوز بالجنة وآخير لأنه الحل الوحيـــــــــد لحل جميع مشاكل العالم
ولا يوجد طريق غيره اما ترى الى الواقع كلما ارد المشركون حل مشكلة في العالم أخرجوا مشكلة أخرى اكبر منها
مثلا ارادو الرفاهية بالتطوير الصناعي وسقطوا ببراثن التلوث والإنحباس الحراري واصبحت مدن كاملة مهددة الغرق تحت شواطها (كما في البندقية ) لو كاو طبقوا كلمة النبي صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار) او القاعدة (دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح ) لما آذو العالم بالأمراض الفتاكة كم ينتشر السرطان في اوساط الصناعية
لو أخذ العالم بقوله تعالى ( ولا تقربواالزنا ) لما رأينا امراض الأيدز والزهري تحصد ملايين
لو اخذو بحرمة الخبائث ومنها الجلالة لما انتشرت امراض فتاكة من آخرها انفلونزا الطيور
لو اخذو بالغسل من الجنابة لما انتشرت امراض سرطان الجلد _ الملاحظ انه يقل عند المسلمين بنسبة كبيرة جدا_

وهكذا نجد ان في الإسلام أحكام تمنع المشكلة من الأساس وهذا اعجاز كبير لايوجد له نظير

اللهم لك الحمد ان هديتنا للإسلام ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله