عزيزي الشبح

من قال لك أنه يجب أن يكون هناك جواباً للقسم ؟

جواب القسم محذوف

و تقديره "الله ليس له شريك" ، و دل عليه "أشريك مع الله القديم" .

و لا أدري لماذا تتعلق بهذه المسألة ؟!!!

من قال لك أنه يجب أن يكون جواب القسم مثبت مذكور ؟؟؟

يا عزيزي

نعم لكل قسم جواب ، و لكن اللغة أوسع من ذلك ، و الكلام المحذوف و المقدّر في القرآن كثير و في غيره من التصانيف ، فما المشكلة ؟؟

أم أنك لا تقرّ بالحذف و التقدير من أصله ؟


في النهاية هب أني وضعت جواباً للقسم ، و الله سأضع جواباً للقسم لأجلك رغم أنه لا حاجة لذلك ، فهل ستنتهي المشكلة ؟

لا أدري لماذا تتعلقون دائماً بتفاصيل لا تقدّم و لا تؤخّر في شكل النص ، النص ليس بنثر و ليس بشعر ، النص مكتوب على طريقة القرآن في التنغيم و الرصف و التسجيع إلخ ، اعترفتَ بذلك أم لا ، هذه هي الحقيقة و هذا ما طالب القرآن الناس بتقليده ، فلم يطلب منهم نصّاً فيه بلاغة و لا نصاً صحيحا نحوياً ، لأن هذه النصوص موجودة بعدد النجوم ربما ، هو طلب أن يُكتب سورة أو عشر سور من مثله . أي مكتوبة بلغته ، من نفس جنسه الأدبي .

فنحن نميز بين الشعر و النثر ، و الأهزوجة ، و الرسالة و الخطبة ، و المقالة و القصة و الرواية و المسرحية ، لكل من هذه الأشكال الأدبية خصائصها التي تحددها ، و ليس لهذا علاقة لا من بعيد و لا من قريب بوجود جواب لقسم من عدمه ، أو قوة تشبيه من عدمه . و الآن لدينا هذا الجنس الذي يمكن أن نسميه "قرآني" و مجموعة النصوص تسمى "قرآنيات" .

يا سيدي

إعتبر النص كالتالي :

وَالَّذِي خَلَقَ فَقَدَّرَ (1) وَ رَفَعَ الْشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ (2) وَ فَتَقَ الْسَّمَاءَ وَ أَنْزَلَ الْمَطَرَ (3) وَ خَلَقَ الْجِنَّةَ وَ الْبَشَرَ (4) وَ شَقَّ الْبَصَرَ (5) وَ فَلَقَ الْحَجَرَ (6) وَ فَجَّرَ الأَنْهَارَ تَجْرِي بِقَدَرٍ (7)
إنه فردٌ صمد
أتظنون أنكم في التراب باقون أبد الدهر

(8) كَلاَّ وَ الْمَطَرِ (9) وَ الْتُّرَابِ إِذَا زَفَرَ (10) لَتُبْعُثُنَّ مِنَ الْحُفَرِ (11) زُمَراً زُمَراً (12) فَيَعْلَمُ مَنْ كَفَرَ (13)



هل حُلّت المعضلة ؟


-----------

مسلم سلفي

أين هي السرقة ؟؟

هل هي قافية الراء أم الفاء أم القاف ؟؟


ما علاقة القمر و الليل بالمطر و التراب ؟

و ما علاقة التراقي و الراقي بالإباق و التلاقي في جهنم و ما يبقى من جلودهم ؟!!


أم أنك تقصد أني سرقت تنغيم القرآن ؟