الاخ سيد بابل :
اهلا و سهلا و لا داعى للتردد بطرح اسئلة للعلم باسلوب مهذب خلوق .
و يسعدنى اجابتك بكل رحابة صدر .


اولا:
تفضلت بالقول :
.......
فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟

فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).

وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.!!!
و النواصب لدى الشيعة هم السنة كما اعتقد .
..........
الجواب:
الناصبى هو المجاهر بعداوة اهل البيت عليهم السلام .
و هو غير محرم الدم و لا المال عند الشيعة و ليس له حرمة و لا كرامة و هو كافر .
الناصبى من الممكن ان يكون سنيا و لكن ليس كل سنى ناصبى .
كما ان الناصبى من الممكن ان يكون شيعيا (يدعى انه من الطائفة) و من الممكن ان يكون على اى مذهب او دين
فلا اعلم لماذا اعتبر السلفيون ان النواصب هم اهل السنة ؟؟؟؟
هل اهل السنة يجاهرون بعداوة اهل البيت ؟؟؟؟
معلوماتى انهم يحبون اهل البيت عليهم السلام
بل انى اجزم بذلك

اما تعليق الامام الخمينى قدس الله سره
فالامام كان يرفض رفضا مطلقا مناقشة المسائل الطائفية لانه يعتقد ان هناك امور اهم و هو غير متفرغ لهذه المسالة
و لا اذكر اننى وقعت على اى كتاب له او مقالة تناقش المسالة الطائفية او الخلاف بين المذاهب الاسلامية
و لاحظ ان المواقع السلفية تضع هذا التعليق عن الامام الخمينى دون اى اشارة الى مصدر يمكن الرجوع اليه للتاكد لان هكذا مصدر غير موجود بتاتا .

و اليك هذه الرواية :
ففي صحيحة معاوية بن وهب، قال: قلت له: كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرناتنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم،

فتصنعون كما يصنعون، فوالله إنهم ليعودون مرضاهم، ويشهدون جنائزهم، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم، ويؤدّون الأمانة إليهم[/COLOR]

ثانيا:
تفضلت بالقول :
......
و نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال: إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية 2/206-207).
...........
الجواب:
كعادة المواقع السلفية فهم قد اقتطعوا كلام العالم الجليل نعمة الله الجزائرى و حرفوا عباراته و حرفوا اعتقاده فلا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
و سانقل لك قوله تماما كما جاء فى كتابه :
..........

وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مما يتم ببيان أمرين:

الأول : في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الشيعة الإمامية رضوان الله عليهم ،

فالذي ذهب إليه أكثر الأصحاب هو أن المراد به من نصب العداوة لآل بيت محمد (ص) ، وتظاهر ببغضهم كما هو الموجود في الخوارج وبعض ما وراء النهر ، ورتَّبوا الأحكام في باب الطهارة والنجاسة والكفر والإيمان وجواز النكاح وعدمه على الناصب بهذا المعنى.

إلى أن قال: وقد روي عن النبي (ص) أن علامة النواصب تقديم غير علي عليه. وهذه خاصة شاملة لا خاصة
الأنوار النعمانية 2/306-307.
........
من هذا الكلام يتبين
ان السيد الجزائرى رحمه الله
اعتبر الناصبى من يجاهر بعداوة اهل البيت عليهم السلام و
يبين ان هناك روايات تذكر ان من قدموا غير الامام على عليه السلام هم من النواصب
و لكن الحكم لا يجرى على من تبعهم بذلك .
و هو لم يعتبر هذه الروايات صحيحة و لم ينكرها
و لكن بين انها لو كانت صحيحة فهى لا تعنى من يعتقد ذلك من الاتباع بل من سمع الرسول الاعظم يقدم عليا عليه السلام و لكنه يصر على تقديم غير على عليه السلام .
فانظر الى الفرق بين ما يحاول الوهابيون ايهام القارئ و بين الحقيقة التى بينها الرجل فى كتابه
الحقيقة انه كان يبرئ اهل السنة من تهمة النصب .

ثالثا:
تفضلت بالقول :
.........
وأما عمر فقال السيد نعمة الله الجزائري:

(إن عمر بن الخطاب كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال) (الأنوار النعمانية 1/63).
.......
الجواب:
ايضا مرة اخرى يفترى الوهابيون على العالم الجليل السيد الجزائرى فهو لم يقل ذلك بل نقل اقوال علماء سنة من كتبهم قالوا عن عمر هذا الكلام
و اليك ما قاله السيد الجزائرى :
...........
وأما أفعاله ـ يعني عمر ـ الجميلة فلقد نقل منها مُحبّوه ومتابعوه ما لم ينقله أعداؤه، منها ما نقله صاحب كتاب الاستيعاب...

إلى أن قال: ومنها: ما قاله المحقق جلال الدين السيوطي في حواشي القاموس عند تصحيح لغة الأُبْنَة، وقال هناك: ( وكانت في جماعة في الجاهلية، أحدهم سيّدنا عمر ).


وأقبح منه ما قاله الفاضل ابن الأثير، وهما من أجلاء علمائهم، قال: ( زعمت الروافض أن سيِّدنا عمر كان مخنَّثاً. كذبوا، ولكن كان به داء دواؤه ماء الرجال ).


وغير ذلك مما يُستقبح منا نقله، وقد قصَّروا في إضاعة مثل هذا السر المكنون المخزون، ولم أرَ في كتب الرافضة مثل هذا... وقد نَقَلتْ أهل السنة ههنا عن إمامهم ما هو أقبح من هذا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الأنوار النعمانية 1/63
.......

و هكذا يتبين من نقل كلامه الصحيح انه نقل ما كتب علماء السنة عن عمر و هو مستغرب لنقلهم مثل هذا الكلام عن امامهم .
و صرح بخلو كتب الشيعة من مثل هذا الكلام


رابعا:
تفضلت بالقول :
........
روى الكليني عن أبي جعفر عليه السلام قال: (..إن الشيخين -أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) (روضة الكافي 8/246).
.......
الجواب:
عند مراجعة الحديث لم نجد لفظ ابى و عمر بل الشيخين
و هذا تحريف جديد من الوهابية
فلعله يقصد طلحة و الزبير او معاوية و عمرو بن العاص او اى شيخين اخرين .
كما ان الرواية لا تصح سندا و هى ضعيفة جدا
ملاحظة :الشيعة لا نعتبر ابا بكر و عمر من الصالحين بل هما من الظالمين لاهل البيت عليهم السلام و لكنى اتكلم عن هذه الرواية بالذات .

خامسا:
تفضلت بالقول :
.........
وأما عثمان فعن علي بن يونس البياضي: كان عثمان ممن يلعب به وكان مخنثاً (الصراط المستقيم 2/30).
.......
الجواب:
ايضا هنا نقل لكتب السنة و ليس راى الكاتب :
إن البياضي العاملي رحمه الله قد نقل هذا الكلام عن الكلبي في كتاب المثالب وهو كتاب ذكر فيه مثالب قريش، ومن ضمنهم عثمان بن عفان.
و يلعب به المقصود منها انهم يخدعونه و يلعبون برايه فهو فى ايديهم يحركونه كاللعبة و ليس المعنى الجنسى الشاذ الذى يريد الوهابيون اقناعنا به بالتحريف
قال الطبري في حوادث سنة 35هـ من تاريخه: قال علي: عياذ الله يا للمسلمين، إني إن قعدت في بيتي قال لي عثمان: (تركتني وقرابتي وحقّي)، وإني إن تكلمت فجاء ما يريد[COLOR=Red] يلعب به مروان،
و المخنث فى اللغة هو الرجل الذى يكون لينا متكسرا
و ليس كما يريد الوهابيون لنا ان نفهمه من شذوذ جنسى و تفضل راجع المعاجم اخى الفاضل .

سادسا:
ما تفضلت به من نقل كلام عن قضاء الامام الخمينى و اقوال حرس الثورة كله كلام ليس له ما يسنده و دون اى مصدر فهو كلام ساقط الحجة لانه دون مصدر و اؤكد لك كذبه .

بارك الله فيك على حسن ظنك باخوانك الشيعة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار