اقتباس:بل ويصرّ الختيار على تكرار أسئلة سبق أن رددت عليها.. ولن أضيع وقتي في التكرار، وكلّ ما عليه أن يعيد قراءة الردود السابقة، ليعرف ردودي على ما يظنّه معضلات!!
هل نعتبر هذه نكتة الموسم :D
هل تعتبر ما قمتَ به من قص و لصق رد على هذه النقاط !!!
و عندما ناقشناك بها تتوارى خلف جملة "سبق أن رددت عليها"
اقتباس:((الحلم هو إنعكاس للواقع و ليس إنتاجاً له .))
قاعدة جميلة للغاية.. ولكن هل تعتبرها دليل نفي لكوننا الآن في حلم؟!
بالطبع لا.. لأن الحلم/الواقع الحالي قد يكون انعكاسا لواقع آخر، وبهذا لا نعرف إن كانت عناصر الحلم/الواقع الحالي موجودة بحقيقتها في الواقع الأصليّ أم لا!!
وهذا يعني أنّ الختيار قد لا يكون له وجود في الواقع اللأصليّ!!
الحقيقة التي تقرّرها لنا إذن لا تثبت انّك موجود، بل تمنح هذا الشك بعدا عقليا منطقيا!
شكرا لك لهذه الإضافة القيمة!
تكفيني هذه الـ (قد) لنعرف كيف قمتَ بالبرهان العلمي على عدم وجود المادة
أشكرك من كل قلبي على هذه البراهين العلمية :loveya:
اقتباس:كلامك عن أنّ كلّ شيء نتخيله أو نحلم به هو إعادة إنتاج لأشياء في الواقع، هو كلام بديع، يكفي للرد على من يسألون كيف يكون الله بلا بداية ولا نهاية.. من المستحيل على العقل البشري تخيّل هذا، لأنّنا مأسورون بحدود مشاهداتنا وتجاربنا، وكلّ ما نتخيله أو نفكّر فيه هو إعادة بناء لجزئيات الواقع!!.. لهذا فإنّ التفكير في كنه الله طريق مسدود، لأنّه لا يشبه أيّ شيء من مشاهداتنا.. هذا يذكرنا من جديد بأنّ العلم ناتج مشاهداتنا، وأنّه لهذا لا يتخطى حدودا معينة!
هذا موضوع آخر ، و لكني أتفق معك فيه حين نحلل الوجود حسب قانون السببية ، فنصل إلى سبب أول ليس له مسبِّب ، مما يعني أنه يجب أن يكون خارج المعقول بالنسبة لي .
و لكن ما علاقة هذا ببراهينك العلمية ؟؟؟
المبنية على (قد) و (ربما) ؟؟؟
(ربما) هذه تجدها في ردودك السابقة
اقتباس:((كيف علمتَ أنك كنت تحلم؟.. هل تعلم هذا أثناء حلمك؟.. يقيناً لا تعلمه إلا عندما تستيقظ))
إضافة قيّمة جديدة تشكر عليها، لأنّك تقول ببساطة إنّنا لا نستطيع أبدا إثبات إذا ما كانت الدنيا حلما أم حقيقة إلا بعد الخروج منها.. هذا ما أكدته أنت بقولك:
((و حتى لو افترضنا أن الموت هو استيقاظ من حلم الوجود، فكيف عرفتَ ذلك لتخبرنا به كما أخبرتنا عن أحلامك؟؟؟))
لم أعرف بذلك، ولهذا أقول إنّه من المستحيل علميا نفي أو إثبات أنّ العالم موجود!!
هذا يدعو للإبتسام مرة أخرى
يبدو أنك لا تدري ما الذي أقوم بالرد عليه من الأساس ، بل يبدو أنك لا تدري حتى ما الذي تريده أنت من هذا الموضوع .
فأن تسمي ما نعيشه حلماً أو واقع ، لا تهم التسمية ، و إن اعتبرته حلماً لكن لهذا الحلم قوانين تحدد لا يمكنك الخروج عليها ، في هذا الحلم يوجد علم و مادة و جزيئات و قوانين تاريخ و زمن و ماضي و مستقبل إلخ .... لا يهمني أن تسميها حلماً أم واقع ، المهم أنك حين تعتبر نفسك جزءاً منه ، و أنت كذلك لا محالة ، فعليك أن لا تخرج على قانونه لأنك لا تستطيع ، و من قوانين هذا الواقع أو الحلم ، وجود المادة و قدرتنا على رصدها و اختبارها .
مأساة أن يكون هذا جلّ طرحك ، و لكي أريك المأساة تابع معي هذه الفقرة .
إن الكون جميعه في حلم ، و لكن ما هي مكونات هذا الحلم ؟
إنها المادة التي تشكّل عناصره و جزيئاته و قوانينه
إذاً هناك مادة في داخل هذا الحلم ، و هذا ما يهمنا . نحن نسميها واقع و أنت تسميها حلم ، هذا لا يهمنا ، لكن أن تجعل نفسك أو وعياً ما خارج هذا الحلم بينما هو متصل به ، فهذا ما لا يمكن أبداً .
بمعنى
إذا كنتَ أنت جزء من هذا الحلم ، فيجب أن تأسرك قوانينه و التي نسميها (قوانين المادة) ، و لكن أن تكون موجوداً خارج الحلم بحيث تتوصل إلى حقيقة أنه حلم ، ثم تعود لتدخل في الحلم لتخبرنا أننا نحلم ، فأنت بذلك تلعب معنا و مع المادة الاستغماية .
و حتى أسهّلها عليك
إذا كان هناك (ذات وحيدة) تحلم بالوجود ، فيجب أن تكون مفارقة له لا غارقة فيه ، حتى لا تكون جزءاً من الحلم و بالتالي ينتفي وجودها الموضوعي ، إلى هنا لا بأس ، يمكنك أن تفترض هذا الفرض و تبقيه كفرض .
و لكن إذا جاءت هذه الذات الوحيدة لتخبرنا عن هذه الفكرة ، فهي تكون قد دخلت إلى الحلم ، و بالتالي خرجت عن كونها ذات مفارقة للحلم ، فينتفي وجودها لأنها أصبحت جزءاً من الحلم ، و بالتالي ينتفي الحلم لأنه لا يوجد ذات حافظت على استمرارها خارجه .
و الأصعب من ذلك هو أن تفارق هذه الذات وجودها المفارق للحلم و تأتي لتستخدم قوانين هذه المادة الحلمية لإثبات أنها حلم ، طيب ما العلم أصلاً جزء من الحلم (حسب هذا التصور) فكيف تستخدمه لإثبات أنه حلم ؟؟؟؟ و كيف تدخل هذه الذات عالم الحلم و تخرج منه دون أن ينعدم هذا العالم ، بمعنى في اللحظة التي تدخل هذه الذات عالم الحلم (واقعنا لتخبرنا ما تخبرنا به) ستصبح جزءاً من الحلم بالضرورة و بالتالي ينتفي وجودها الموضوعي ، و الأمر من ذلك أن الحلم نفسه سيتوقف عن الكينونة لأنه لا يوجد ذات تحلم به ، و هذا ما يخالف ما نراه إذ أننا نرى استمراراً لهذا الواقع أو الحلم دون أي انقطاع مما يعني أنه لا يوجد أي لحظة تدخل فيه هذه الذات الحالمة إلى الحلم لتخبرنا بأنه حلم .
لا أدري إن كنت قد سهّلتها عليك أم عقدتها .
لكن باختصار أنت تلعب الاستغماية ، فحين تريد أن تثبت عدم وجود المادة تلجأ إلى الذات الوحيدة ، و لكن حتى تُثبت وجود هذه الذات الوحيدة تلجأ إلى العلم (المادة) ، و هذا تخبط ما بعده تخبط .
و بناءاً على ما قلته لك فوق ، فإن الذات الوحيدة لا يمكن لها أن تتواصل معنا (نحن مادة حلمها) أبداً ، لأنها إن فعلت تكون قد دخلت في الحلم مما ينفي وجودها الموضوعي مما يُسقِط الحلم الذي يحتاج إلى من يحلم به .
ثم تقول
اقتباس:ليس من حقّك استخدام أيّ مفردة من مفردات الواقع لإثبات هذا الواقع!!
أما أنتَ فتعتقد أنه من حقك استخدام مفردات الواقع لإثبات لاواقعيته ؟؟؟؟؟؟
و كيف تقرر هذه الحقيقة ؟
أنا أستخدم مفردات الواقع لأثبت واقعيته بالنسبة لي و ليس بالنسبة للذات المفارقة ، و هذا حقي و لا يمكنك أن تثبت تعارضه بأي منهجية ، لأني منسجم مع المادة و قوانينها ، فحين أقول أن هذه شمس تشرق من الشرق و تغرب في الغرب ، فهذه حقيقة واقعية تجعلني أتنبأ بما سيحدث غدا صباحاً حتى لو لم أعشه ، سواء كنت نائماً أم ميتاً ، و حتى لو كانت حركة الشمس هي ظاهرية بالنسبة لي ، لكنها منسجمة مع قوانين المادة ، فالخداع البصري جزء من قوانين المادة و لا يمكن أن يخرج عليه أبداً ، لذلك أستطيع التنبؤ بسلوك المادة حسب قوانينها ، حسب ما يسميه العلم قانون من جهة ، و نظرية من جهة أخرى .
و لكن المشكلة هي ما تفعله أنت
فأنت تفرض من البداية أن الوجود كله عبارة عن حلم
ثم تقول ، كي أثبت لكم هذا ، سأحضر لكم براهين علمية
ثم تحضر براهين علمية (حسب ما تعتقد) لتثبت أن الواقع هو حلم ، و لكنك تنسى أن هذه البراهين هي بحد ذاتها جزء من الحلم حسب ما افترضتَ من البداية ، فهي إذاً حسب فرضك براهين حلمية لإثبات واقع حلمي ، و هذا خطأً فادحاً ، لأنك لا تستطيع أن تُفرض شيء و تُثبته بناءاً على نتيجة الفرض نفسه .
يعني أنت تفترض أن الواقع حلم ، هذه هي المسألة قيد النقاش ، و هذا يؤدي بالضرورة إلى أن يكون العلم و جميع معطياته حلماً أيضاً ، مما يعني أنك لا تستطيع استخدامه لإثبات الفرض الأساس لأنه جزء من ذلك الفرض .
باختصار ، إن شئتَ أن يكون هذا العالم كله حلماً فلك ذلك ، بشرط أن تكون جميع مكوناته و قوانينه و وعيه و كل شيء حلم فيه ، و لكنك لا تستطيع أن تثبت هذا الأمر أبداً ، لأنك لا تستطيع أن تستخدم ما هو خارج هذا الحلم كمرجعية قياسية ، و بذلك يبقى ما تقول به مجرد فرض غير قابل للإثبات ، مما ينزع عنه أي صفة علمية ، لأن النظريات العلمية و القوانين العلمية حسب واقعنا (حلمنا) لا تسمى كذلك إلا إن اتبعت الأسلوب العلمي scientific method .
[QUOTE]باقي كلامك مجرّد تنويع على فكرة،
والردود تافهة للغاية،
هذه نكتة أخرى نضيفها إلى نكات القعقاع ، و هي مثال رائع للغة التي يستخدمها من لا يملك حجة منطقية ، كان بإمكاني أن أقول من البداية أن جلّ ما طرحته و طرحه هارون يحيى تافهاً ، لكني أحببت أن أريك هذا الحكم بعينك أفضل من أن ندعيه ادعاءاً .
[QUOTE]أيّ كلام مكرّر منك
لن أردّ عليه، ولكلّ متابع للموضوع حقّ الاقتناع بالمنطق الأقوى.
معذرة
لأنّي
عزيزي
لك أن لا ترد تحت أي ذريعة كانت ، و لا حاجة لأن تشرح بقولك (لأنك) ، فكل قاريء يرجّح السبب الذي يراه مناسباً .
ملاحظة ، في حال أنك غادرت الموضوع دون أن تُحضر لنا مرجعاً علمياً واحداً يبرهن على لاوجود المادة ، فستثبت للجميع أنك مجرد ببغاء لهارون يحيى مع الأسف الشديد ، لأني بصدق لا أتمنى لك هذه النتيجة .
و إن كنتَ مشغولاً ، فأنا لست على عجلة ، و سيبقى هذا الحكم الببغائي قائماً- مع الأسف - إلى أن تثبت عكسه .
تحياتي لك و أتمنى لك قعقعة أقوى في منتديات أخرى ;)