بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اقتباس:. يا سيدي هنالك نوع من التفسير اسمه التفسير بالقرآن و اعتقد ان الزملاء علي نور الله و الصفي من المبدعين في هذا المجال
قال الطبري ان لوط عندما قال هؤلاء بناتي قصد نساء امته و انا اوردت الآيات التي وردت فيها كلمة بناتي و لم تعني في اي منها نساء امة النبي بل كان المعنى البنات بالنسب

1- وكأنى لم أسمع من قبل التفسير بالقرآن الكريم !!
2- ليس معنى ان لفظ البنات تكرر انه يحمل نفس المعنى ونفس الظروف !!
وكأن ظروف القرآن الكريم كلها واحده ..
3- عندما يكون الخطاب لنساء النبى صلى الله عليه وسلم يختلف الحال عن الخطاب لنساء الامة لقوله تعالى:
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32

اقتباس:2. الاحكام الموجه لنساء النبي محمد و الموجه لنساء امته ليست موضوعنا هنا و اذا اردت افتح لها موضوع آخر لن اكون انا من يعطيك المهرب بل ساركز على الموضوع

مهرب مين ياروميو .. الكلام الموجه لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم ليس موجه للأمه فكيف تجعله أنت موجه للأمة بالعافية لتحتج به على مرادك !!

اقتباس:3. مفتاح الآية "اطهر" قلت لك هي في اللغة صفة تفضيل و تفاضل بين شيئين لربما من وجهة نظر لوط اتيان النساء بالزنا اطهر من اتيان الرجال باللواط هكذا تفهم صفة التفضيل تقارن بين شيئين

أطهر على وزن (أفعل) التفضيل وإذا كنت لاتعلم فإنه يتطلب استعمال أفعل التفضيل أن تقول أفعل من ماذا ...
والذى تذهب انت إليه بقولك ان لوط عليه الصلاة والسلام رأى ان الزنا أفضل من اللواط (ركيك جداً) بل ان الآية الكريمة نفسها تنفى هذا المعنى الركيك
بقوله تعالى:
{وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ }هود78

فكيف يستقيم معنى إتقاء الله مع معنى الزنا !!
ثم كيف يتم التفضيل بين فاحشتين !!
إنه معنى ركيك جداً ولايقول به عاقل

اقتباس:كذلك لم تعلق على الصيغة التي وردت في سورة الحجر و لم يقل اطهر بل قال هؤلاء بناتي ان كنتم فاعلي

سبحان الله ولماذا تشترط تكرار اللفظ !!