اقتباس:كتب توما الرائى:
ابانوب  

لن ارد عليك بمثل ما خاطبتنى " لا تجازوا الشر بشر " فـ " الهكم يدافع عنكم وانتم صامتون "  

فقط جمله واحده منى لك ....... لنا لقاء قريب بنعمة المسيح ليرى العالم كله ما هى افكار الحقد والتخلف والسفاله التى يمتلىء بها فكرك الشخصى .

سلام المسيح

لا تردد آيات من الكتاب المقدس وأنت لا تعمل بها لأنها ستكون دينونة عليك .. أتشتمنى وتقول لن أجازى عن شر بشر ؟

وماذا قلت لك ؟؟ لقد تمسخرت علينا وعلى فكرنا فوصفناك بما تستحق .. فإن كنت قد ناقشت أفكارنا بموضوعية لكنا قد ناقشناك .. ولكن المسخرة تُقابل بمثلها والمستهزئ يقابل بالإحتقار لئلا يظن نفسه حكيماً وليعرف كل هماز أثيم قدره .


السفالة تجدها فى الهراطقة الخارجين عن كنيسة المسيح الذين لا يفتئون يهاجمونها كالكلاب المسعورة .

وما أريوس الهرطوقى الذى قسم كنيسة المسيح ببعيد وقد نال جزائه وإنسكبت أحشائه مثلما حدث مع يهوذا الإسخريوطى خائن المسيح .. وليعلم كل خائن أن يومه قريب وعقابه شنيع وخير له لو لم يُولد .

اقتباس:كتب توما:
واذكر انه جائتنى رساله من حبيبنا المشترك " البابلى " وطلب منى بلهجه شديده الرقه والنعومه ان اتنازل عن حوارى الثنائى مع ابانوب . وانا كنت قد " خضعت " لكما .

الا ان رد الزميل كان يحمل من التشفى ما يفوق كل احتمال .

فى حوار على الخاص مع توما لترتيب لقاء حول أسرار الكنيسة فوجئت به يبعث لى بنص رسالة من العزيز البابلى له على الخاص تدعوه الى عدم الحوار حول المذاهب فى المسيحية وإختتمها بقوله :

لذا انسحب انا من مناظرتك .... ولتتهمنى بما تشاء .
مسيحى اهم عندى من مجدك الباطل


فرددت عليه بأنه لا يهمنى إن كان ينسحب أو يناقش .. ما يهمنى هو أننى أستمتع بممارسة هذه الأسرار وبعشرة الله المقدسة من خلالها وأؤمن بها كأننى أراها رؤى العيان .

فأين هو التشفى ومن الذى تهجم على الآخر ؟

اقتباس:كتب توما المرائى:
اريد بحوارى ان اقضى على صورة الحقد القبطى تجاه الاسلام والمسيحيه الغير قبطيه .. اريد صوره تجعل من احدهم يطلب منى ان يكون مؤمن محب لله وللناس . وهذا - فى نظرى المتواضع - هدف اسمى من كل التصورات التى وضعها البعض بمن فيهم انت شخصيا .

ان المسلمين معابين بكثير من الاخطاء العلميه والحواريه ونحن قد عبناهم ... فلا يصح ان نعيب عليهم ما نفعله نحن انفسنا . ان مسيحيه ابانوب لا فرق بينها وبين اسلام داى لايت واتماكا والزعيم الصفر وهاجر

.بينما مسيحيتك ومسيحيه اسحق وابن العرب - وارجو ان تقبلونى معكم - تشبه نوعا اسلام عبد الله عز وجل وخالد وباقى الافاضل .

الفارق هنا ان البعض يرفع اسم المسيح وصليبه والاخرون يرفعون الشهادتين ..

ليس معنى أننا نواجه إنحرافاتك الإيمانية الخطيرة هو أننا نحقد عليكم .. فليس كل من يخالفك الرأى هو يحقد عليك .. عليك أن تكون أكثر نضجاً من ذلك .. لا تنتظر منى أن أمالئك أو أن أجاملك فنحن بإذن المسيح نعلن الإيمان الصحيح ولا نأبه أن يكرهنا أحد أو أن يعادينا أحد .

مسيحية أبانوب ومسيحية توما ستكون موضع دينونة السيد المسيح له المجد حسب إنجيله الكريم .. فمتى كان الهراطقة مؤهلون لكى يدينوا هذا ويحكموا على ذلك ؟

أن تساوى بين مسيحيتى وإسلام البعض .. وأن تساوى بين مسيحيتك وإسلام البعض .. وأن تساوى بين المسيح ومحمد فهذا يكفى لأجعلك فى مصاف غير المؤمنين الهراطقة الذين أمرنا الإنجيل الكريم بألا نسلم عليهم لئلا نشترك فى أعمالهم الشريرة .

اقتباس:كتب توما:
ايهما اهم : ابراز مسيحيه المسيح المحبه ام " تغطية المستور " ؟؟؟

عند الهراطقة المخالفين من أمثال يهوذا الإسخريوطى يجعلون المحبة و "القبلة الغاشة" سترة للخطية والإثم والشر .. ويا أيها المحبة كم من الخطايا تُرتكب بإسمك .

ولا سلام قال الله للأشرار .