عزيزي لوجيكال
مع الاسف والاعتذار
لم تفهم الى الان ما اردت توضيحه
انا اقول لك ان المستحيلات العقلية لا تتعلق بقدرة الله عز وجل
وانت تستنتج وتقول الهك عاجز عن المستحيل العقلي

على شو بدي انفش ريشي :D
وانت الى الان لم تدرك الخطأ الذي تقع فيه
اليك التوضيح وامري لله
قدرة الله لا تتعلق بالمستحيل العقلي لا لنقص في الفاعل اي بقدرةالله تعالى عن ذلك علوا كبيرا بل لقصور في القابل
كاجتماع النقيضين أو جعل الجزء اكبر من الكل


ما تتعرض له وتريد ان تقنعنا به يلزم منه انقلاب الذات للمفهوم لانه مأخوذ في ذاته وحقيقته عدم التحقق والحدوث
فإن تحقق فسوف تنقلب حقيقته وذاته إلى شيء آخر وحقيقة اخرى
فالجزء لو اصبح اكبر من الكل لما بقي جزءا بذاته
بل سيصبح كلا والكل يتحول إلى جزء

ولعله لهذه الفكرة يشير الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في قوله حين سأله سائل هل يقدر ربك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن يصغّر الدنيا أو يكبّر البيضة ؟ قال:
((إن الله تبارك وتعالى لا ينسب إلى العجز. والذي سألتني لا يكون))

إذن فقدرة الله إنما تتعلق بالامور الممكنة في ذاتها أي التي يمكن أن توجد وألاّ توجد فيخرجها الله من ظلمة العدم إلى نور الوجود والمفتقرة والمحتاجة في ذاتها إلى خالق وليس في افعال الله ومخلوقاته مستحيل وممتنع فكل ما صدر منه تعالى ممكن ومحتاج في ذاته

انا لا اعتب عليك الان صدقني
بل اترحم على طريقة تفكيرك
لان ما طرحته من مسائل على قاعدة المستحيل العقلي وتعلقه بقدرة الله عز وجل يحتاج الى اثبات امكان
الامكان المنطقي والعقلي
عليك اولا ان تثبت ان ما تطلبه ممكن وليس مستحيل وممتنع
والا اصبح ما تفكر به تناقضا عقليا