اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
الزميل غالي شكرا

اعيد لك سؤال الزميل بيوتيفل مايند هل انت من القرآنيين؟؟  

يا سيدي اذا كان الحيث مقطوع بالتواتر فلماذا لا ينقطع التفسير بالتواتر

تفسيرك يحاول اخراج الآيات عن سياقها بتحويل الموضوع و وضع افتراضات يمكن ان تصح و يمكن اتخطا

لكن الاية موضوع النقاش تقول هؤلاء بناتي  لكن يمكن أن اجمل النقاش و نبدا نقطة نقطة


1. الزميل أنا مسلم يوقل انه قصد بناتي كل بنات قومه و طلب منهم ان يتزوجوهن بدل ان يفعلوا اللواط مع الضيوف  

2. الزميل ثندر (انا عاتب لغيابه) قال أن الزنا لم يكن قد حرم بعد و عرض لوط بناته بالنسب على قومه لكنهم اختارو الضيوف الرجال حتى ان احد المفسرين الزملاء  قال ان الله اراد يضبط قوم لوط بالجرم المشهود و بعث لهم احلى رجال

3. أنا و اعوذ بالله من قول أنا اقول أن لوط عرض بناته بالنسب (بالدم) على القوم للزنا (بدون زواج) مقابل ان لا يخزوه في ضيفيه


recap

1. كم بنت بالنسب كان لدى لوط؟  هل كن عازبات ام متزوجات؟

بالنسبة للنقطة الأولى فقد بينت في إدراجي التالي:

وبما أن قوم لوط كانوا يقطعون الطريق، ونتيجة عداوتهم للأقوام المجاورة، فقد كانوا قد نهوا لوطا عليه السلام عن استقبال الضيوف الغرباء، لكي لا يشكل ذلك خرقا أمنيا. إلا أن لوطا لم يكن ليرفض استقبال ضيف نزل عنده. وهكذا كانت زيارة الرسل للوط عليه السلام ورطة عصيبة بالنسبة له. وبمجرد علم قومه بنزول هؤلاء الضيوف، اتخذوا الذريعة الأمنية كمبرر وكفرصة سانحة لإخراج لوط عليه السلام وآله من القرية. وهذا ما كان مبعث الاستبشار عندهم، فهم لم يستبشروا بمقدم الضيوف بل بسبب أن الفرصة قد سنحت لهم لإخراجه. حيث يقول تعالى:

وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (68) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (69) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (70) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (71) قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (72) الحجر

بالنسبة للنقطة الثانية فأقول لك بأنه هناك بديهيات يجب أن يعرفها كل إنسان مؤمن بدين سماوي، ومعنى أن نقول أن الزنا لم يكن محرماً في ذلك الوقت فهذا شيء غير وارد وأيضاً من غير الوارد أن يقوم رسول من الله بفعل كهذا. أما أن نقول أن الله أراد أن يمسك بقوم لوط بالجرم المشهود باسمح لي أن أقول لك أن هذا أغرب كلام سمعته في حياتي فالله ليس بحاجة لأن يقوم بألاعيب المفتش بوارو وشيرلوك هولمز، فالله أقوى وأعز من ذلك، فلنحاول أن نرتقي بفكرنا قليلاً.

بالنسبة للنقطة الثالثة فالرد موجود عليها في الموضوع نفسه.

عدد بنات لوط لا نعرفه تحديداً وإن ذُكر في الكتاب المقدس أن له ابنتان متزوجتان في قومه.