{myadvertisements[zone_1]}
الآية 78 من سورة هود؟ هل من مفسر؟؟؟؟؟
غالي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #73
الآية 78 من سورة هود؟ هل من مفسر؟؟؟؟؟
اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
الزميل غالي ارجع للموضوع من البداية اعتقد انك ستجد ما قاله احد الزملاء من ان "الله" اراد ان يمسكهم بالجرم المشهود

بالنسبة لما اوردته فلا اعتقد ان احدا من المفسرين قال به من انهم خافو من الأختراق الداخلي

اريد ان اركز النقاش "هل لوط عندما ذكر بناتي قصد البنات بالنسب ام بنات قومه  

ممكن ان نبني على ذلك النقاش


عدد بنات لوط انت اقتبست من الكتاب المقدس و متى كان المسلمون يقبلون الاقتباس من الكتاب المقدس لتفسير دينهم؟



ساعود

الأخ العزيز روميو، يا سيدي لماذا تريد أن تحملني مسؤولية ما قاله أحد الزملاء مع كامل احترامي لرأيه؟؟؟

أنا أخاطب فيك العقل والمنطق، فهل يعقل أن يقوم الله المطلع على الأفئدة بعمل هذا؟؟؟؟ وهل ينحدر الله بمستواه إلى مستوى البشر ليقوم بعمل تمثيلية سخيفة حتى يمسكهم متلبسين بالجرم المشهود؟؟؟؟!!!!!

بالنسبة للاختراق الداخلي فهو مستنبط من الآية ذاتها وإلا لماذا نهى قوم لوط لوطاً من استقبال الضيوف؟؟؟

بالنسبة لبنات لوط فالأرجح هو الاحتمال الأول الذي أوردته لكم في إدراجي

اقتباس:
بناء على الآيات السابقة، نلاحظ أن لوطا عليه السلام كان يكرر دعواه في نهيهم عن ارتكاب الفاحشة، وكان هذا هو كلامه المتكرر لهم لدرجة أنهم ضجروا منه وقال إنه وآله " أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ "، وكأن في ذلك إشارة إلى قوله " هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ "؛ أي يبدو أنه كان يذكرهم بضرورة الالتفات إلى زوجاتهم وترك الفاحشة، ويبدو أنه كان يحبب إليهم الأمر ويكلمهم بلين فيعتبر زوجاتهم أنهن بناته ويذكّرهم بأن في ذلك طهارة لهم. وهذه صيغة معروفة مألوفة من الكلام اللين الرقيق الذي يتبعه الأنبياء في دعوتهم. أي أن البنات هنا لا يعنين بناته الفعليات اللاتي من صلبه، وإنما استخدم الصيغة على سبيل المجاز.
وهكذا، فعندما حدثت هذه الحادثة، فقد استبشروا بها، وقالوا تلك فرصتنا لإخراجه بذريعة خرقه للأمن ولعدم استماعه لما نهيناه عنه! ولهذا فقد ركزوا على الذريعة وجاءوه بمظهر الغاضبين اللائمين.
وعندما جاءوه في تلك الصورة، خشي لوط عليه السلام أن يمسوا ضيوفه بالأذى، فأخذ يرجوهم أن يقبلوا جواره وضيافته لهؤلاء الغرباء، كما أخذ يذكرهم بأن يتقوا الله تعالى ولا يمسوهم بأذى. وبما أن ارتكابهم للمعاصي هو السبب في قساوة قلوبهم، فقد كرر لوط عليه السلام تذكيرهم بترك الفاحشة والالتفات إلى أزواجهم؛ أي كرر حديثه عن الطهارة المضجر من وجهة نظرهم، وهذا كي تلين قلوبهم وكي يثوبوا إلى رشدهم وكي يكونوا قادرين على العفو أو قبول تلك الضيافة. إلا أنهم بسماعهم لتذكيره هذا في هذا الموقف، نظروا إلى الأمر كأنه تغيير للموضوع ولسياق الكلام، فأرادوا تذكيره أن كلامك الآن في غير محله، فدعنا من "بناتك" فليس هذا موضوعنا الآن. وهذا ما تشير إليه الآية " لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ". وقد يستغرب البعض من قولهم "بناتك"، ولكن هذا الأمر ليس مستغربا، بل معتادا ودارجا على الألسنة. ولتوضيح ذلك أضرب مثالا؛ فلو افترضنا أن رجلا يريد أن يصلح بين صديقه وزوجة صديقه، فأخذ يقول له إن أختي (يقصد زوجة صديقه من باب التحبب) طيبة ومحترمة، فحبذا لو تصالحتما. فربما يرد عليه صديقه إن لم يكن راغبا في الصلح في ذلك الوقت ويقول: "دعني من أختك الآن". ولهذا فقد ردوا عليه القول "بناتك" من قبيل أن الغضب مستولٍ عليهم ولا يريدون الحديث في هذا الأمر الآن. فعد إلى الموضوع الأساس ودعنا من "بناتك"!
أما قولهم"ما لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ" فلا يجب أن يُفهم على أنه كرم أخلاق من قساة القلوب هؤلاء؛ فهم أبعد الناس عن مراعاة الحقوق ومعرفة ما لهم وما عليهم. ولكن، وفقا للسياق، فلا تفهم هذه الآية إلا أن موضوع ترك الفاحشة ليس الأمر الذي من أجله جاءوا يحققون ويتقصون، أو ليس الأمر الذي هم يطلبونه أو يقصدونه.
وهكذا، فبسماع لوط عليه السلام لهذا الجواب علم ألا فائدة، وتذكر أن مسألة عدم الإساءة للضيوف مسألة تتعلق بالقوة والمكانة، فلو كان قويا ومسنودا برهط أو قبيلة له لما تجرّءوا على ذلك، فقال: "لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى غصن شديد".


بالنسبة لاقتباسي من الكتاب المقدس فأقول لك أننا كمسلمين نؤمن أن التوراة والإنجيل كتب سماوية ولا يمكن أن يكتمل إيمان المسلم دون أن يؤمن بكتب الله ورسله، وبالنسبة للتوراة فقد تم تحريفها كما أكد لنا الله تعالى في القرآن، وهذا التحريف يجعلنا لا نأخذ بكل ما ورد في التوراة، وما اقتبسته أنا من التوراة كان أمراً بسيطاً وللتوضيح فقط.

وقد ذكرت في موضوعي أسباب رفضي للتفاسير التقليدية وهي كالتالي:

أما التفاسير التقليدية التي أساءت الفهم، فما أوردته مرفوض لأسباب منها:
1-لو كانوا مستبشرين بالغرباء لأجل ممارسة الفاحشة لكان من دواعي سرورهم أن يستقبل الغرباء دائما. ولكنهم كانوا ينهونه عن الغرباء، بل استغلوا الأمر لطرده تحت هذه الذريعة.
2-من المعيب أن يُظن بلوط عليه السلام ما لا يمكن أن يقبله إنسان عادي أو يتخيله. فكيف يمكن أن يقدم رجل ابنتيه للأشرار لكي يحمي ضيوفه؟! فكيف بالنبي الذي عادة يكون أسمى الناس خلقا، وتكون الغيرة عنده أعلى من مستوياتها عند الناس العاديين.
3-من المؤسف أيضا أن يفهم بعض المفسرين التقليديين أن هؤلاء المجرمين كانوا أكثر معرفة بما يحق وما لا يحق لهم وأرفع خلقا ونخوة -والعياذ بالله- عندما ردوا برفض العرض السخي المزعوم الذي عرضه لوط عليه السلام عليهم!



سلام
04-30-2006, 02:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الآية 78 من سورة هود؟ هل من مفسر؟؟؟؟؟ - بواسطة غالي - 04-30-2006, 02:55 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بخصوص بعض نصوص سورة المائدة TERMINATOR3 16 4,123 01-08-2012, 08:14 PM
آخر رد: TERMINATOR3
  حاجة في نفس يعقوب قضاها ...لطائف من سورة يوسف . جمال الحر 8 2,794 12-15-2011, 05:37 PM
آخر رد: جمال الحر
  الشروط العمرية المستوحاة من سورة التوبة 29 عوني عوني 6 2,563 08-26-2011, 07:14 PM
آخر رد: عوني عوني
  لحظة تأمل فى سورة الكافرون سمط الدرر 10 4,283 06-17-2011, 12:31 AM
آخر رد: يوسف فخر الدين
  الآيتان المزيفتان في آخر سورة براءة ( سورة التوبة ) الفكر الحر 11 7,090 05-22-2011, 04:36 AM
آخر رد: الفكر الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS