أزلية المادة مرفوضة عقلاً يا عراب

والرد عليها بمثال رياضي بسيط

هب أنه لدينا خمسة ثوابت: أ ، ب، ج، د، هـ

أ=> ب و ب=>ج و ج=> د و د=>هـ

فإن الثوابت متساوية ولا يمكن أن نقول بأن أحدها متقدم على الآخر،
مثال فيزيائي:
أ = صدام
ب = شارون
ج= بوش
د= لينين
هـ= هتلر


لو أزمع الخمسة أن يلِجوا باباً، على أن كل واحد منهم يرفض أن يتقدّم حتى يتقدّم الآخر، فإنه في هذه الحالة يستحيل أن يتحقق الهدف وهو دخولهم عبر الباب لأن الدخول مناط إلى علل متساوية ولا بد أن يتنازل أحدهم فيدخل أولا..

قضيتنا هي الخالق الأول

لو قلنا أن كل علّّة لها معلول، فإن سلسلة العلل لابد لها من الإنتهاء حسب المثالين الفيزيائي والرياضي

أما قولك بأن الإلحاد ليس أيديولوجيا فهو جهل لم يسبقك إليه أحد من الأولين والآخرين

إذن ما تعريفك للإلحاد و للا أدرية؟

أليست اللا أدرية هي تلك الأيديولوجيا القائمة على تقرير عدم وجود دليل صحيح على وجود واجب الوجود؟
فيما أن الإلحاد أيديولوجيا قائمة على نكران إمكانية وجود واجب الوجود أصلاً...

وإن كنتَ مصراً فإن الفلاسفة المؤمنون والملاحدة واللا أدريون يضعون ثلاث إحتمالات لأصل الكون:
الصدفة
الأزلية
الإحداث من واجب الوجود
وليس هناك إحتمال ثالث

- ..فكيف تقول بأن الملاحدة يقولون أن الإحتمالين الأوليين مجردان ولا يعول عليهما؟

فإم أنك تؤمن بالثاث أو بأحد الأولين؟
أم أن لديك خيار ثالث؟