يعنى من الغباء و الهبل و الحماقة ان يعترف البعض بان صدام بدا الحرب ثم يطلب من الخمينى ايقافها .
يعنى باشارة من الخمينى كان الجيش الصدامى سيوقف الحرب التى بداها
يعنى لو قال الخمينى للايرانيين عودوا الى بيوتكم و اوقفوا القتال لخجل الجيش الصدامى و صدام و قالوا :
بس يا شباب الجماعة بطلوا حرب
يلى نرجع على البيت .
ما هذا الغباء و الحمق .

الحرب لم تكن ابدا فى مصلحة ايران الخارجة من ثورة اطاحت بالعسكريين و رجال الاقتصاد الشاهى
ايران ولدت من جديد و دولة غير مستقرة الاركان فى تلك الفترة و محاصرة دوليا و فلول الشاه يتحينون الفرصة و غيرهم من المنافقين الذين يريدون ان يجنوا ثمار الثورة التى لم يزرعوها يعنى على البارد المستريح .
لا يوجد عاقل فى العالم يعتقد ان دولة بهذه الحالة عندها استعداد للحرب او تريد الاستمرار فى حرب الا ان تكون مضطرة .
قرار وقف الحرب لم يكن متوقفا على ايران بل على صدام و حكام الخليج .
نعم صدام عرض وقف الحرب عندما احتل ثلث ايران و اهم المواقع النفطية فمن الغباء وقفها من قبل ايران بل من الخيانة الا باستعادة ما تم احتلاله و تامين الا يتكرر ذلك مرة اخرى .
اما الاغبى من ذلك من يعتقد بمساعدة امريكا لايران .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار