بداية كنت أظن أن الاسم هو العقيد ،و الآن أصحح " العميد " :
في عرض ردك على ما كتبت أوردت الكلام التالي موجهاً لي العديد من التهم و سنستعرض ردك و نجيب عنه :
الزميل اميريشو
أشكرك على مناداتي بالزميل ،رغم ما أتبعته من تهم لاحقة .
من الواضح جداً أنك تطعن لمجرد الطعن بقصد النيل والتشفي ، فبدل أن تعتذر عن خطئك ، نجدك تتعالى ، وتقول ضغط رقم 4 سهواً ، وتحاول التقليل من شأن المسألة !!!!
هل لك أن تقدم لي أين هذا الطعن الذي لأجل الطعن فقط ،أم أنك مثل كل من حاورتهم ،تكيل التهم مباشرة دون لمجرد أننا ننتقد دينكم الحنيف ،لكنك و للحق تميزت عنهم ،فلم تعتبرني مسيحياً و قمت مباشرة بمهاجمة الدين المسيحي كرد على انتقاد دينكم كما يفعل عادة العديد من الزملاء .
صحيح أنك اعتبرت ردي متعالياً ،لكن ألم تتشاطر بقولك بداية غير موفقة " التي تحمل بعض السخرية " و لن أدخل بباب كيفية تغير الرقم لأنني لست متأكداً أنني كتبته صحيحاً . و قصد الكلام أن بامكانك ملاحظة حدوث الخطأ البشري هنا لأنه رقم مضاف للرقم الحقيقي
عزيزي أنت هنا في مقام نقد وطعن ، فمن المفترض أن تكون أميناً ودقيقاً في النقل ، فهذا الرقم الذي تقلل من شأنه يضاعف عدد المرويات ليصبح بدل بضعة آلاف إلى عشرات الآلاف ..
هذا لا يعني أنني سأعصم من الخطأ ،هذا العذر الذي تدركه تماماً لكنك تمنعه عنّي و لاأدري لماذا ؟ بل اتهمنتني بعدم الحق بقصد تجريحكم ،و أنا قمت بتبرير ما حصل لأنه أهم من الاعتذار " فرجي عذرك و لا تروي بخلك " أما إذا كنت تريد الاعتذار فقط فتكرم .

عندما أقرأ هكذا كلام من طاعن
كالعادة تردون بتهمكم على من ينتقدكم ،يا سيدي قمت بمقارنة بين هذين الراويين فقط فهل هذا طعن ؟ كما أنني لا أفرح بطعن الدين الإسلامي الذي لا يؤثر علي البته لا من قريب و لا من بعيد ،أما فقهي به فلا يمكنني إلا أن أقول لك راجع مواضيعي لتحكم على معرفتي بالدين الإسلامي الحنيف .
كما أنني أعرف بقضية هذا التناقض لكنني لست بهذا الصدد في هذا الموضوع بل مقارنة بين راويين تباينت أحاديثهما فقط .و سبب الموضوع هو عرض الـتأثير التاريخي على ما تم نقله من روايات ،و ليس الطعن و بفرح كما تعتقد

زميلنا المحترم ، الروايات الضعيفة عن أبي هريرة سببها ضعف في الرواة عنه ، وليس فيه هو ، فيا ليتك تقرأ وتطلع قبل أن تنتقد .
هذا يخدم غاية الموضوع ،و أنا أقرأ يا سيدي و الدليل هذا الكتاب الذي يشير إلى هذه النقطة .
و قد قرأت التفاسير التي كتبها رواتكم أيضاً و هذا يعني أن أقرأ من معكم و من بالضد لأفهم كيف يفكر الجميع .

هذه هي حجة من ينقل كلاماً دون علم ودراية ( الكلام في الكتاب اذهب وراجعه ) ، وأنا أسألك ، ما هي وظيفك أنت ؟
هذا مستندي الذي أستند عليه و ليس حجة من ليس له دراية بما يقول ،أما سبب التنويه للكتاب و لكاتبه فهو النجاة مما اتهمتني به كي لا يعتقد الزملاء أنني أحاول النيل من أحد .فأوردت المرجع الذي قرأت عنه , و إن كان لدى الزملاء ما يثبت العكس فليتقدموا به , أما إذا كان كلامهم غير مقنع فهذا لا يعني أننا طاعنون و أن ترموننا بسهمكم .

هل وظيفتك أنت تنقل الطعن وكفى ، ولا يهمك أن يكون ما تنقله كذباً وتلفيقا ، ولا يهمك أن تذهب وتطلع لتتأكد من صحة نقولك ولسان حالكم يقول "المهم فقط النيل من هذا [COLOR=Blue]الإسلام الذي نكرهه بأي وسيلة كانت
لقد قلت أنني أوردت شيئاً مما قرأته بانتظار أن نتناقش به و لكنك بدل النقاش الصافي ،فقد أشبته بكم من التهم و السباب ،كما أن مطتلعاتي السابقة كلها تدخل في صحة ما كتبت فهل لك أن تغيرها إن كان بامكانك . نكره الإسلام بأي وسيلة لماذا فالإسلام لا يضرني بئيء فلماذا أكرهه

وهذه السَنَة التي تقلل من شأنها تكفي لسماع عدد كبير من الأحاديث ، حيث أن أبا هريرة رضي الله عنه كان ملازما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أغلب أوقاته ، وكان يجب أن تعتذر أيضاً عنها ، ولكن نراك تجادل بلا خجل عن التضليلات الذي تنقله .
هل المطلوب أن نقتنع بكلامك غصباً ،و إلا فنحن مجادلون .

لا برهان ولا من يحزنون ، ولكن لعدم درايتك في المحاورة في هكذا أمور تحيلني على الكتاب ، وكأنه علينا أن نحاور المواقع والكتب ، والمفترض أننا نحاور شخصاً في هذا النادي باسم "أميريشو" ، ولكن الفاضل يريدنا أن نحاور الكتب
أحلتك إلى الكتاب لتتأكد من مصدر الكلام أنه ليس من تأليفي ،كما أنك تحيلني إلى بعض التفاسير كالبخاري مثلاً فهل ~أنا أحاورك أم أحاور المفسرين ،صديقي حاور أميريشو الذي يثبت كلامه بمراجع فقد كتبت مرة موضوعاً و تجاهلت الكتاب الذي نقلته عنه فكيلت التهم لي بعاداتي للإسلام ،و عندما ذكرت لهم المصدر خف الهجوم لأنهم لاحظوا مقدار تخفيفي للحقد الذي بالموضوع سعياً لاستخلاص الحق مما كتب .و بهذا أكون قد احترت معكم

وباقي الكلام لم تقرأ أم لم تفهمه أم ماذا ؟
أعتقد أنه مكتوب بصيغة مفشكلة .


على كل حال ، عمت مساء وأشكرك على الحوار ولعلنا نلقاك في حوار غير هذا .

وتقبل احترامي

العميد
ما دمت محترماً حقي فأنت أخي آمتن بالله أم آمنت بالحجر (f)