اقتباس:الزميل مسلم، تحياتي

بتوجيه نقدك وسخريتك للكتاب المقدس ذاته (وليس للمسيحية الكاذبة ببدعها المتعددة الباطلة)، أجد نفسي مضطراً للتدخل!  

فلماذا توجه سؤالك للزميل زكريا وحده؟ هل لأنه لا يوجد آخر يهمه حق الكتاب المقدس هنا؟

وهنا أودّ أن أوجه كلامي لك ولبقية داعميك في فكرتك من المدّعين الإسلام، وأقول لكم:

من المؤسف أن أجدكم استسلمتم ببساطة وبعماء لأفكار قادتكم الدينيين الهادفين تضليلكم بإيحاءات شيطانية باتهام الكتاب المقدس بالتزوير والتحريف! الأمر الذي شجعكم على السخرية أنتم أيضاً!

هل نسيتم بأن كتابكم (القرآن) يفرض عليكم الإيمان به بدلاً من السخرية؟ أليست السخرية بكتاب الله كفراً؟

لقد أسأتم فهم بعض أجزاء الكتاب المقدس، أو على ما يظهر لم تتوفقوا بأحد يوضح حقائقه لكم، فهل سطحية اطلاعكم كافية لتحكموا وتكفروا بكلمة الله؟

هل يمكنني أن أتدخل، أم أنكم لا تزالون تطالبون بالزميل زكريا لوحده؟

أولا أنا لا أسخر وليس هدفي السخرية وليست من طبعي حتى

وسؤالي موجه للزميل زكريا لأنه كتب في موضوعين أحدهما عن خرافات الرسول والثاني عن خرافات القرآن وأحببنا أن نعرف مدى جديته ولنرى الموضوعية هل هي حية أم ماتت.

وبالنسبة للقادة الدينيين
فأحب أن ابشرك يا عزيزي أنني من الاشخاص الأحرار الذين لا سلطة لأحد عليهم لا قادة ولا أنصاف قادة ولا حتى أشباه

كلامي من عقلي وأؤمن بالذي يوافق عقلي حتى لو خالفني كبار العلماء

والافضل لك يا زميلي أن تحدثنا وبما ان الشيء بالشيء يذكر عن البابا وعن سر الإعتراف وبعدها يمكن أن نكمل الحديث عن سلطة القادة الدينيين.

واما الشيطان فتركناه لك .

إلى اللقاء