[quote] باصيل كتب/كتبت
إذا أخذنا في الاعتبار أن السنة النبوية كما هي مروية في كتب الصحاح الستة هي المصدر الثاني بعد القرآن الكريم للمسلمين

الزميل الكريم
لا يوجد شيء اسمه الصحاح الستة عند أهل السنة ، وهذا كثيراً ما يرددها البعض وهو قلة دراية منهم ، أو تقليد ، قالها طرف فأخذ يردد الجميع وراءه كما قال ، والمراد بهذه الصحاح هي الكتب الستة وهي ( الصحيحان للبخاري ومسلم ، سنن أبي داود ، سنن النسائي ، سنن الترمذي ، وسنن ابن ماجة ) .



[quote] باصيل كتب/كتبت
و أن العدد الأكبر من الأحاديث رواها الصحابي الجليل أبو هريرة يصبح من نافلة القول أن أبو هريرة بعد رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم هو أكثر من أثر علي فهمنا الحالي للإسلام

ليس لأبي هريرة رضي الله عنه تأثير في فهمنا الحالي ، بل هو مجرد ناقل ، نقل لنا ما وصله عن النبي صلى الله عليه وسلم .



[quote] باصيل كتب/كتبت
ولعله من هذا المنطلق أكثر تأثيرا من صحابة رسول الله من الخلفاء الراشدين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي .. فالأحاديث المروية عنهم أقل كثيرا وتعد علي أصابع اليد الواحدة


القول بأن الخلفاء الراشدين مروياتهم تعدد على الأصابع افتراء واضح ، بل بلغت المئات .


[quote] باصيل كتب/كتبت
على حين أنه لم يصاحب النبي (صلى الله عليه وآله) إلا عاما وتسعة أشهر - أو ثلاثة أعوام حسب بعض الروايات -

الصحيح بأنه تجاوز الثلاثة أعوام ، وأنت نقلت بنفسك أنه (( أسلم عام خيبر سنة 7هـ وشهد فتح خيبر مع الرسول صلى الله عليه وسلم )) ، فلو حسبتها ستجد أنها أكثر من ثلاث سنوات .


[quote] باصيل كتب/كتبت
وقد احتوت صحاح أهل السنة على 5374 حديثا لأبو هريرة روى منها البخاري 446 حديثا.

سوف أعيد ما قلته سابقا للزميل أميريشو ، مع التحفظ على ( أن الصحاح الستة !! احتوت على هذا العدد ) .

حسبما نقله الشيخ أبو شهبة عن الحافظ أبي محمد بن حزم أن مسند بقى بن مخلد يحتوي على ( 5374 ) حديثاً لأبي هريرة .

وطبعاً هذه الخمسة آلاف فيها :
الضعيف : هو الذي لم يثبت عنه .
والمكرر: هو الحديث الواحد ولكن تعدد النقلة عنه ، فروي بأكثر من إسناد
والصحيح : هو الذي ثبت عنه .
والموقوف : الذي هو من رواية أبي هريرة عن نفسه أو عن الصحابة ، وليست عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وللعلم أن في كل ما روى أبو هريرة عن النبي عليه السلام ، من النادر جداً جداً أن تجد حديثاً انفرد به دون أن يرويه غيره من الصحابة ..


[quote] باصيل كتب/كتبت
وكان يفتي في الناس، ويحدث في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتولى الإمارة فقد ولي إمارة البحرين لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم نزعه عنها، ولما عاد سأله عمر: كيف وجدت الإمارة يا أبا هريرة؟ قال: بعثتني وأنا كاره، ونزعتني وقد أحببتها،.

الرواية التي أوردتها وهي " بعثتني وأنا كاره، ونزعتني وقد أحببتها" ضعيفة لا تصح .


[quote] باصيل كتب/كتبت
روى أبو هريرة عن النبي أنه قال:" ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم، إنما أنا بشر. فمن كان عنده شيء منها فليأت بها، يكمل أبو هريرة، فجمعنا ما كتبناه وأحرقناه في النار"

هذه الحديث قال عنه الحافظ الذهبي "حديث منكر" ، وهو كما قال وآفة الحديث عبد الرحمن بن زيد فإنه ضعيف .


[quote] باصيل كتب/كتبت
وفي صحيح مسلم (ج 18، ص 229)، أن النبي قال:" لا تكتبوا عني غير القرآن ومن كتب عني غير القرآن فليمحه".

أولاً هذا الحديث من رواية أبي سعيد الخدري وليس عن أبي هريرة رضي الله عنهما .

ثانياً : قال ابن القيم رحمه الله في ( تهذيب السنن )
"قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الكتابة والاذن فيها متأخر، فيكون ناسخا لحديث النهي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزاة الفتح " اكتبوا لابي شاه " يعني خطبته التي سأل أبوشاه كتابتها، وأذن لعبد الله بن عمرو في الكتابة، وحديثه متأخر عن النهي، لانه لم يزل يكتب، ومات وعنده كتابته، وهي الصحيفة التي كان يسميها " الصادقة " ولو كان النهي عن الكتابة متأخرا، لمحاها عبد الله، لامر النبي صلى الله عليه وسلم بمحو ما كتب عنه غير القرآن، فلما لم يمحها، وأثبتها، دل على أن الاذن في الكتابة متأخر عن النهي عنها، وهذا واضح والحمد لله "انتهى .

قلت : وقد أعل البخاري هذا الحديث


وقال الذهبي في السير :
"وكتب الكثير بإذن النبي صلى الله عليه وسلم، وترخيصه له في الكتابة بعد كراهيته للصحابة أن كتبوا عنه سوى القرآن وسوغ ذلك صلى الله عليه وسلم.
ثم انعقد الاجماع بعد اختلاف الصحابة رضي الله عنهم على الجواز والاستحباب لتقييد العلم بالكتابة" انتهى.

يتبع إن شاء الله ..