اقتباس:كتبت اميمه سالم:
[MODERATOREDIT]اكيد انت متعرفش الاسلام عشان تعادى اصلا الاسلام لانه برىء جدا من اخطاء البشر مش كل من ذكر انه مسيحى والمسيحيه سمحه يعمل الحروب اللى دمرت العالم من قنابل ذرية وحروب عالميه وحروب مزعومة ضد الارهاب اللى لو عايزين يحاربوه يشوفوا حالهم الاول ويعدوا كام ارهابى مسيحى فى بلادهم ربنا يحفظنا ويهدينا ويرشدنا ولو ناسى افتكر ابو غريب[/MODERATOREDIT]

الزميلة اميمه سالم .. فى كلامك مغالطات كثيرة جداً .

أولاً: الإسلام ليس برئ "جداً" من عنف أتباعه .. فقد إستن رسول الإسلام محمد سنة العنف والتعذيب والتنكيل والغدر والقتل وأتباعه يتبعون سنته .

المرأة التى عذبوها وقتلوها أشنع قتلة .. مما لا شك فيه أن قاتليها إستحضروا فى ذهنهم أفعال رسولهم محمد فى تعذيب المخالفين له وهذا يتضح فى الحادثة التالية :

أخرج البخاري في صحيحه من كتاب الطبّ من جزئه السابع ص13 في باب الدّواء بألبان الإبل وفي باب الدّواء بأبوال الإبل. قال: حدثنا ثابت عن أنس أنّ ناساً كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا فأمرهم النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يلحقوا براعيه يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الرّاعي وساقوا الإبل فبلغ ذلك النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم فرأيت الرّجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت».


ففى هذه الحادثة إستسلم محمد لنوازع الإنتقام والتنكيل فى أقصى صورها .. فلم يتحرى ويحقق من الذى قتل الراعى بالتحديد .. بل قتل القوم كلهم .. ولم تذكر الحادثة أنهم قبل أن يقتلوا الراعى عذبوه .. ولكن محمد عذبهم أشر تعذيب ونكل بهم حتى أنه قبل أن يقتلهم قطع أيديهم وأرجلهم وخزق أعينهم حتى أنهم كانوا يخبطون رؤوسهم فى الأرض من الألم حتى الموت .. فأى بشاعة وأى سفالة ؟؟!!

فماذا تنتظرون من أتباع هذا الإنسان الذى ينكل بأتباعه بهذه الطريقة البشعة .. لا أقل من أن يفعلوا بالمرأة ما فعلوه .. فهذا أقل واجب من أتباع هذا السفاح .


ثانياً : فى حياة السيد المسيح الذى هو القدوة للمسيحيين لا نجد أى حض على العنف .. بل على العكس .. فالسيد المسيح قال رُد سيفك يا بطرس فمن أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .. أحبوا أعدائكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم .. لا تبادلوا الشر بالشر .. إلى آخره .. فعندما يأتى مسيحى ويفعل عكس تعاليم السيد المسيح فهذا ما نطلق عليه خروج عن وصية السيد المسيح ومخالفة لكلامه وفى هذه الحالة يكون هذا الإنسان يحمل إسم "مسيحى" كلقب خالى من المعنى والمغزى لأنه لم يحفظ وصية المسيح .. ومن لا يحفظ وصية المسيح فهو لا يحب المسيح كما قال رب المجد يسوع .

قد يقول قائل أن السيد المسيح لم يكن يملك القوة لكى يحكم على الناس أو يقيم عقوبات .. ونقول أنه لم يسعى إلى ذلك على الإطلاق .. بل أن اليهود أرادوا أن ينصبوه ملكاً فهرب منهم .. وهل المسيح الذى أشبع الآلاف من خمسة أرغفة وسمكتين لا يستطيع أن يكون ملكاً ؟ المسيح الذى أقام الموتى وشفى البرص وأخرج الشياطين وفتح أعين العميان ألا يستطيع أن يكون جيشاً ؟ ولكنه لم يكن يريد ذلك لأنه كما قال مملكته سماوية وليست أرضية .

وعلى هذا يا زميلة أميمة .. من يتبع سنة محمد فليس غريباً أن يعذب وينكل ويقتل ويغدر .. ومن يتبع سنة المسيح فعليه أن يتبع تعاليمه المتسامحة المليئة بالمحبة والوداعة .

هذه هى الحقيقة بدون مواربة ولا نفاق ولا مداهنة .. ومن يريد أن يدفن رأسه فى الرمال فدمه على رأسه .