{myadvertisements[zone_1]}
ويسألونني لماذا أعادي الاسلام !!
عدلي غير متصل
Banned

المشاركات: 1,221
الانضمام: Jan 2006
مشاركة: #60
ويسألونني لماذا أعادي الاسلام !!
[MODERATOREDIT]
اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
اقتباس:  عدلي   كتب/كتبت  
ما معنى قول المسيح ما جئت لانقض بل لاكمل اشرحها لنا وانت العالم بامور الكتاب المقدس ومنك نستفيذ يا قداسة البابا
لم أجد في كلامك ما يستحق الرد عليه سوى النقطه أعلاه. والباقي إما مكرر وإما خارج نقطة الحوار. حضرتك تسأل عن معنى قول يسوع. سوف أجيبك. الذي يقصده يسوع هو تطبيق تعاليم العهد القديم بحذافيره. لم يأتي لينقض بل ليكمل. هذا ما قاله بالضبط:

Mat 5:17 «لا تظنّوا أنّي جئت لأنقض النّاموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمّل

وأحد تعاليم العهد القديم التي حرّم يسوع انقاضها، وحذر أتباعه من انقاضها، وقال من ينقضها يدعى صغيرا في ملكوت السماوات، هو الابادة الجماعية:

[SIZE=6]1Sa 15:3 فالآن اذهب واضرب عماليق وحرّموا كلّ ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة, طفلا ورضيعا, بقرا وغنما, جملا وحمارا

يسوع يطالبك يا عدلي بأن تتبع ما أمرك باتباعه. وبما ان عماليق قوم سكنوا الجزيرة العربية، فالاحتمال انهم عرب. وما عليك يا عدلي إلا ان تأخذ سكينا وتقوم بذبح جيرانك العرب المسلمين. ولا تنسى ان تذبح بقرهم وحميرهم ودجاجهم وارانبهم وأطفالهم الرضع ونسائهم وكل ما تتمكن من ذبحه. وإذا لم تفعل ما أمرك به يسوع فسوف تدعى صغيرا في ملكوت السماوات. سوف تدعى صغيرا في ملكوت السماء يا عدلي! أرجو ان تكون النقطة قد اتضحت.

[SIZE=4]للاسف يا زميل جرانديزر انك مداخلة وراء مداخلة تثبت جهلك في الكتاب المقدس فانت لم تعرف الرد على اي سؤال من اسئلتي لك حول الموضوع نهائيا وتضع نفسك في زاوية حرجة ..

تقول يسوع يامرني بالارهاب والقتل .. حسنا اعطيني ادلة وبراهين على هذا من العهد الجديد بتاع يسوع لو سمحت وفين امر بتفيذ هذه التعاليم وعلى من نفذها رسل المسيح وكيف ؟ ارجو الاشارة لنا لو تكرمت من العهد الجديد :nocomment:

لا اعرف لماذا تضع نفسك في زاوية حرجة يا زميل ..

سوف اضع لك تفسير قول المسيح ما جئت لانقض الناموس لاريك انك لا تفقه شي بالكتاب المقدس يا عزيزي :

"لا تظنوا إني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل"
(مت 5: 17، 18).


إذن لا نقول فقط، إن شريعة العهد القديم لم تُلغَ ولم تُنقض. بل أن حرفاً واحدا منها لا يمكن أن يزول.

إذن ما معنى: قيل لكم عين بعين، وسن بسن؟

إن هذا كان شريعة للقضاء وليس لتعامل الأفراد.

بهذا يحكم القاضي حين يفصل في الخصومات بين الناس. ولكن ليس للناس أن يتعاملوا هكذا بعضهم مع البعض الآخر.

ولكن إن فهم الناس خطأ أنه هكذا ينبغي أن يتعاملوا!! فإن السيد المسيح يصحح مفهومهم الخاطئ بقوله: من ضربك على خدك، حول له الآخر أيضاً.

وهكذا تابع الحديث معهم قائلا:

سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتُبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم"
(مت5: 43، 44).

هنا لم ينقض السيد المسيح الشريعة القديمة، وإنما صحح مفهومهم عن معنى القريب إذ كانوا يظنون أن قريبهم هو اليهودي حسب الجنس. أما السيد المسيح فبين لهم أن قريبهم هو الإنسان عموماً، ابن آدم وحواء.

فكل إنسان يجب أن يقابلوا إساءته بالإحسان. فالمفهوم الحقيقي للشريعة هو هذا. بل أن هذا يتفق مع الضمير البشري، حتى من قبل شريعة موسى ... وهذا ما سار عليه الآباء والأنبياء قبل شريعة موسى وبعدها.

مثال ذلك يوسف الصديق

الذي تآمر عليه أخوته وأرادوا أن يقتلوه، ثم طرحوه في بئر. وأخيراً بيع كعبد للإسماعيلييين، فباعوه إلى فوطيفار (تك37). يوسف هذا أحسن إلى أخوته، وأسكنهم في أرض جاسان، وعالهم هم وأولادهم. ولم ينتقم منهم، ولم يعاملهم عيناً بعينٍ ولا سناً بسنٍ. بل قال لهم: "لا تخافوا. انتم قصدتم لي شراً. أما الله فقصد به خيراً ... فالآن لا تخافوا. أنا أعولكم وأولادكم ... وطيَّب قلوبهم" (تك50: 19 ـ 21).

أتُرى كان يوسف في مستوى أعلى من الشريعة؟! حاشا.

ولكن اليهود ما كانوا يفهمون الشريعة. فصحح المسيح مفهومهم. أما يوسف فقد وصل إلى محبة العدو، والإحسان إلى المبغضين والمسيئين من قبل أن ينادي المسيح بهذه الوصية.

مثال آخر هو موسى النبي لما تزوج المرأة الكوشية تقولت عليه مريم مع هارون.

فلما وبخها الرب على ذلك، وضرب مريم بالبرص، حينئذٍ تشفع فيها موسى، وصرخ إلى الرب قائلاً: اللهم اشفها" (عد12: 13). لم يقل في قلبه إنها تستحق العقوبة لإساءتها إليه، بل صلى من أجلها (عد12: 13).

وهكذا نرى أن موسى النبي الذي نقل إلى الشعب وصية الرب "عين بعين وسن بسن"، لم ينفذها في معاملاته الخاصة.

بل نفذ الوصية التي تقول: "صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم"، قبل أن يقولها المسيح بأربعة عشر قرناً ... إنه المفهوم الحقيقي لمشيئة الله.

نفس الوضع كان في تعامل داود النبي مع شاول الملك الذي أساء إليه، وحاول قتله أكثر من مرة.

ولكن لما وقع شاول في يده، لم يعامله داود بالمثل. ولم يسمع لنصيحة عبيده بقتله. بل قال: "حاشا لي أن أمد يدي إلى مسيح الرب". ووبخ رجاله ولم يدعهم يقومون على شاول (1ص24: 6، 7). بل أن داود بكى على شاول فيما بعد لما مات. ورثاه بنشيد مؤثر، وأحسن إلى كل أهل بيته (2صم1) (2صم9: 1).

إذن شريعة الله هي هي، لم تُنقض ولم تُلغَ. والله ليس عنده تعيير ولا ظل دوران (يع1: 17). إنما السيد المسيح صحح مفهوم الناس لشريعة موسى، ووصل بهم إلى مستوى الكمال، الذي يناسب عمل الروح القدس فيهم.

قال سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزنِ. أما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه" (مت5: 27، 28).

إنه لم ينقض الشريعة. فوصية "لا تزنِ" لا تزال باقية كما هي. وكل إنسان مطالب بحياة العفة والطهارة. ولكن السيد المسيح وسَّع فهمهم للوصية. فليس الزنا فقط هو إكمال الفعل بالجسد، بل هناك نجاسة القلب أيضاً. وشهوة الزنا تبدأ في القلب، وتظهر في حاسة النظر. وهكذا نهى السيد عن النظرة الشهوانية، واعتبرها زنا في القلب. وأمر بضبط حاسة البصر فلا تخطئ؟ ولعل هذا يذكرنا بما قاله أيوب الصديق (في العهد القديم): "عهداً قطعت لعَينَيَّ، فكيف أتطلع في عذراء" (أي31: 1).

بنفس السمو في الفهم، قال سيدنا يسوع المسيح أيضاً:

سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل. ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم: إن كل من يغضب على أخيه باطلاً، يكون مستوجب الحكم ..." (مت5: 21، 22).

وصية "لا تقتل" لا تزال قائمة كما هي، لم تُلغَ. ولكن السيد المسيح حرََم الخطوة الأولى المؤدية إليها، وهي الغضب الباطل ... فكل جريمة تبدأ بالغضب، كما أن كل خطية زنا، تبدأ بشهوة في القلب. والسيد المسيح في عظته على الجبل، منع الخطوة الأولى المؤدية إلى الخطية وحرًّم أسبابها .. لم ينقض الناموس بل أكمل الفهم ...

الشريعة الأدبية إذن لم تُنْقَض، بل بقيت كما هي. وأكمل الرب فهم الناس لها. فوسَّع مفهومها، وسما بمعانيها. ومنع أسباب الخطية، والخطوة الأول المؤدية إليها.

بقيت نقطة هامة تختص بالرمز، وما يرمز إليه. ومن أمثلة ذلك الذبائح الحيوانية، وكانت ترمز إلى السيد المسيح.

خذوا الفصح مثالاً: وكيف كان المحتمي وراء الأبواب المرشوشة بالدم، ينجو من سيف المهلك، حسب قول الرب "ويكون لكم الدم علامة على البيوت. فأرى الدم وأعبر عنكم. فلا يكون عليكم ضربة للهلاك" (خر12: 13). وكان الفصح رمزاً للسيد المسيح، فيقول القديس بولس الرسول "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا" (اكو5: 7).

صار المسيح هو الفصح، وهو أيضاً ذبيحة المحرقة وذبيحة الخطية وذبيحة الإثم وذبيحة السلامة.
لم تُلغَ تلك الذبائح، إنما كمُلت في المسيح. وكذلك الأعياد ورموزها،
وباقي قواعد النجاسات والتطهير.

دم الذبائح كان رمزاً لدم السيد المسيح. ولا يزال المذبح موجوداً في العهد الجديد، ولكن ليس لذبائح حيوانية، وإنما لذبيحة المسيح ودمه الذي يُطَهِّر من كل خطية، (1يو: 7).

والكهنوت الهاروني في العهد القديم، كان يرمز إلى كهنوت ملكي صادق كما قيل في المزمور "أنت هو الكاهن إلى الأبد على طقس ملكي صادق" (مز110: 4). وهكذا لم يُلغَ الكهنوت، ولكنه "قد تغير" (عب7: 12)

بقيت الشريعة. ولكن لما أتي المرموز إليه حل محل الرمز.[/MODERATOREDIT]
06-05-2006, 10:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ويسألونني لماذا أعادي الاسلام !! - بواسطة عدلي - 06-05-2006, 10:02 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لماذا تنصًّرت؟ لماذا اعتنقت المسيحية؟ إبراهيم 14 3,066 06-08-2013, 10:25 AM
آخر رد: JOHN DECA
  لماذا سيدخل الاطفال النار في الاسلام coptic eagle 10 2,832 07-17-2011, 10:48 PM
آخر رد: coptic eagle
  لماذا يا ملحدين لماذا؟ ليال2 40 9,411 10-06-2006, 04:35 AM
آخر رد: Kivi
  لماذا أنا مسيحي؟ و لماذا أحمد الباريّ على نصرانيتي؟ إبراهيم 79 18,715 05-06-2006, 10:46 PM
آخر رد: حسن سلمان
  الاسلام ... افديه بامي وابي وولدي !!! الاسلام ليس ارهابا وقتلا استشهادي المستقبل 20 5,478 11-23-2005, 08:06 AM
آخر رد: استشهادي المستقبل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS