بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

اقتباس:يبقى الخلاف هنا و ليس فيما ذكرت .
تذكر أن الأناجيل مكملة لبعضها

أولاً:
عزيزى إسحق هل ترى جهاله معرفة العائد عليه الإشارة شئ بسيط ؟؟
ذكرت مسبقا ان هذا قد يكون دليل على ان إصحاحى النسب بالكامل قد يكونا إدرجا فى بشارة متى بعد كتابته وهذا مربط خطير جداً لو لم يرد عليه

ثانياً:
عزيزى إسحق فكرة الكمال بين البشارات هى فكرة مستحدثة عزيزى وليست فكرة قديمة فتدبر بالادلة:
1- ان أول ماكتب من العهد الجديد طبعا رسائل بولس
2- ان زمن البشارات متفاوت وهذا يبطل تكاملها
لأنه من غير المعقول ان يكون ( متى ) دون فى سنه 39م وبعده مرقس بفارق 20 او 25 عاماً ويكون هناك تكامل بينهما !!

متى ===> 39م
مرقس ===> ما بين عامي 61 ،68 م
لوقا ====> من 60 -63 م
يوحنا ===> 85- 95م

بل ان (متى) كان موجه أصلا إلى اليهود وهذا يعنى انه متكامل فى ذاته والدليل انه لم يوجه سواه إلى اليهود بلغتهم
إيريناوس أسقف ليون (مات سنة 200م) قال:
( وقد وضع متى إنجيلاً للعبرانيين كتبه بلغتهم )

وقال جيروم (متوفى سنة 420م) :
( إن الذى ترجم متى من العبرانية إلى اليونانية غير معروف )

3- قدسية تلك البشارات لم تتحد إلا فى المجمعات
وهذا يعنى ان هناك من كان يؤمن ببشارة واحده كالناصريين (الذى يقال انه إنجيل متى الأصلى) وهناك من لم يسمع ببشارة يوحنا أصلا
وهناك من مات ولم يقرأ سوى متى او مرقس

فكيف يكون هناك تكامل عزيزى والكتاب نفسه متفرق زمنيا ؟؟
أرجوا ان نعود إلى صلب الموضوع

على ماذا تدل إشارة متى وبالدليل ؟؟