{myadvertisements[zone_1]}
هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل
zakaria غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 151
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #16
هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل
فكرة عامة عن قصة أهل الكهف من عدة مصادر

[CENTER][صورة: seven_sleepers_russ_ic1.jpg][/CENTER]


[SIZE=4]يسميها المسيحيون (السبعة النيام) " the seven sleepers of ephesus " وقد وردت في سورة الكهف ( 18: 9-26 )

ولا يستطيع أحد أن يجزم بصدق قصة أهل الكهف بالرغم من أنها جاءت في مصادر مسيحية في مخطوطاتها الأثرية في الكنيسة اليونانية والكنيسة السوريه الأنطاكية والكنيسة القبطية ومنتشرة انتشاراً شعبياً وعلى نطاق واسع في مساحه واسعة من الأرض من أوربا شمالاً حتى مصر جنوباً , وذلك قبل ظهور الإسلام بزمن طويل يقدر بأكثر من 150 سنة , ولكن في أفسس توجد كنيسة كبيرة أقيمت على جزء من كهف وما زالت خرائب هذه الكنيسة موجودة حتى هذا اليوم .


ويقول البعض أنها رويت لتظهر وتمجد قوة الإيمان المسيحى , والقصة المسيحية محبوكة تماماً بحيث أنها لا تدع مجال لأي شك بأدلة وبراهين مثل اللوح الذي كتبت عليه قصتهم والأباطرة المعاصرين وغيره إلا أننا نريد اليوم أن نرى هذه الدلائل بما فيها أجساد هؤلاء السبعة واللوح الذي كتبت فيه قصة الذين ناموا وأستيقظوا فى زمن آخر ويندر أن تخلوا أمة مسيحية من غير هذه القصص .

ولم يقصد واضع هذه الرواية إضلال الناس وغشهم ، فكثير من القصص الشعبية والتي لا هدف لها تنتشر حتى الآن ويسمعها الناس بل ويستمتعون بها مع أنها لا أساس لها في الواقع , والعجيب في هذه القصة أنها تعتبر من الخيال العلمي المختلط بالدين , ويوجد قصص كثيرة تمادى خيالها العلمي الخالص إلى ابعد من ذلك اليوم والتي تشابهها تماماً مثل آلة الزمن التي عندما يركبها مخترعها ينتقل بها من زمان لآخر .

وهذه القصة من قصص التراث الشعبي كان قصد كاتبها تمجيد المسيحية وإظهار سرعة انتشارها ، وتعتبر هذه القصة قصة رمزية هدفها هو توضيح أن هناك موت وبعث بعد الموت ..

غير أن محمد ( نبي الإسلام ) اقتبسها وأوردها في قرآنه وعلّمها لصحابته كأنها حكاية حقيقية وأوردها كآيات قادمة من إله الإسلام , ولما كانت قصة أهل الكهف في القرآن تفتقر إلى الخطوط العامة للقصة الأصلية , وحتى أنها تفتقد لمقومات القصة كقصة تروى بغض النظر عن حقيقيتها , فجاءت مبتورة مبهمة غامضة غير مفهومه فمثلا لم تذكر أسم البلد ولا اسم الحاكم ولا عن السبب ولا عن الهدف ولا عن تأكيدات صدقها كلوح محفوظ ولا سنه نومهم أو سنة استيقاظهم ولا حتى عدد الفتية ولكنها اهتمت بالكلب الذي كان كثيرا ما يحتفظ به العربي لحراسة خيمته وأغنامه فهي جاءت كرواية تروى لعربى يصطلى أمام النار أمام خيمته يفتح فاه عن قصة يضيع بها وقته حتى ينعس وينام سعيداً مثل الأطفال


[CENTER][صورة: van_winkle3.jpg][/CENTER]

[SIZE=4]وقصة أصحاب الكهف مشهورة ذائعة في الآداب الشرقية والغربية على حد سواء. راجع في هذا الصدد كتاب جون كوخ John Koch ويقول أن هذه القصة تعرفها عدة شعوب ويقصها الألمان والإنجليز واليوغسلافيين والهنود واليهود والصينيين والعرب (Koch, pp. 24-40, quotes German, British, Slav, Indian, Jewish, Chinese, and Arabian versions). , والقصة الأفسسية وردت في القرآن في سورة الكهف أخيراً .

وقد أستولي الأتراك على افسس وأصبحت المدينة خرائب بعد شاهدت أزهى عصورها في وجود المسيحية وأصبحت مدينة مليئة بالخرائب والأماكن المتهدمة منذ ذلك الزمان ويسميها الأتراك أفيس.

وقد كان بمدينة أفسس اكبر المعابد الوثنية فقد أقام ملك ليديا معبد ديانا في عام 500 ق.م ، الذي أصبح معبدا شهيراً في آسيا الصغرى ( بتركيا ألآن ) وأحرقه ايروسترات عام 356 ق.م في الليلة التي ولد فيها الاسكندر الكبير , وأعيد بناؤه عام 350 ق.م , ولكن دمر عند هجوم القوطيين عام 262 ق.م , ولا يزال بقاياه محفوظ في المتحف البريطاني كما استعملوا قسما من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة صوفيا في اسطنبول ، ونحن نعرف شكل تمثال ديانا الذي كان داخل المعبد ، عن طريق النُسخ الموجودة له .

وآثار كهف أفسس ما زال موجود حتى الان ضمن ألآثار القديمة لمدينة افسس وهى تقع بقرب بلدة تركية أسمها أياسلوك وعلى بعد حوالي ميل منها , ويقصدها السياح لمشاهدة آثارها الوثنية خاصة بقايا هيكل أرطاميس وكاتدرائية مار يوحنا اللاهوتي , وكهوف أهل الكهف وغيرها .

أهـــل الكهف عنـــد اليونانيين :

عند اليونانيين المسيحيين القصة اسمها «السبعة النيام», وهي التي أوردها القرآن في ( سورة الكهف 18:9-26 ) ، وهذه القصة هي إحدى خرافات اليونان الواردة في كتاب لاتيني اسمه (مجد الشهداء) تأليف القديس غريغوريوس الذي من تورز St. Gregory of Tours والقصة طويلة ولكن هذا ملخصها .

تقول القصة إنه لما كان دِكيوس " Decius " إمبراطور روما يضطهد المسيحيين بغاية القسوة ليمحو اسم المسيح من أذهان الناس ، هرب سبعة شبان من سكان مدينة أفسس (التي لا تزال أطلالها باقية إلى الآن في تركيا ) و اختبأوا في كهف قريب من تلك المدينة ، و ناموا فيه حوالي 200 سنة تقريباً لأنهم دخلوا الكهف في عهد دَكيوس (بين سنة 249 - 251 م) ولم يخرجوا منه ثانية إلا في سنة 447 في ولاية الملك ثيودوسيوس الثاني .

فلما استيقظوا ورأوا أن المسيحية قد انتشرت انتشاراً عظيماً في تلك المدة حيث رأوا الصلبان فوق الكنائس والبنيات ذهلوا، لأنهم لما ناموا كان اهل المدينة الوثنيون كانوا يرون في الصليب علامة احتقار وعار، ولكن لما استيقظوا رأوا الصليب يتلألأ على تاج الإمبراطور وعلى الكثير من الأبنية ، وأن الامبراطور الذي يضطهد المسيحيين صار مسيحيا وكذلك جميع رعايا المملكة الرومانية اصبحوا مسيحيين .

وهؤلاء النيام السبعة تحتفل الكنيسة البيزنطية بتذكارهم فى 4 أغسطس وأيضا فى 22 أكتوبر , وفى الرومان مارتولوجى يتذكرون القديسين مكسيموس Maximianus ، مالخوس Malchus ، مرتينيانوس Martinianus ، ديوناسيوس Dionysius ، يوحنا Joannes ، سرابيون Serapion ، قسطنطين Constantinus فى يوم 27 يوليو.



أهـــل الكهف عنـــد السريانيين :

عندما ملك داقيوس الأثيم (دكيوس) على المملكة الرومانية (249م -251 م ) وزار مدينة افسس , أصدر أمره علي أمراؤها ونبلائها بنحر ذبائح للأصنام , وأمر بقتل المسيحيين الذين لم يخضعوا لأمره , فقتل عدد كبير منهم وألقيت بجثثهم للغربان والنسور وسائر الجوارح , وحاول بالوعد والوعيد إقناع سبعة شبان من أبناء النبلاء قد وشى بهم إليه , أن ينكروا مسيحيتهم , ويقدموا الذبائح للأوثان .. فرفضوا , فنزع من على أكتافهم شارات الحرير ( أي رتبهم في الجيش وفصلهم من العمل في الجيش ) وطردهم من أمامه , وأعطاهم فرصة أخيرة ليفكروا حتى يعدلوا عن تمسكهم بالمسيحية ويخضعون لأمره ويبخرون للأوثان .

وأنطلق داقيوس (دكيوس) الإمبراطور لزيارة مدن أخرى مجاورة على أن يعود إلى افسس مرة ثانية ليرغم الشبان السبعة ليبخروا للأوثان .

وأستغل الفتية السبعة هذه الفرصة للإعلان عن إيمانهم المسيحى ويقرنوه بأعمال الرحمة , فأخذوا من بيوت آبائهم ذهباً , ومالاً كثيراً , وتصدقوا به على الفقراء , سراً وعلناً , و التجأوا إلى كهف كبير في جبل أنكليوس Oncelos مواظبين على الصلاة , وكان يمليخا أحدهم يلبس ملابس متسول متخفياً ويدخل المدينة ويشترى طعام لهم , ويعرف بالخبار , مستطلعا مجريات الأمور في قصر الملك ويعود إلى رفاقه فيخبرهم عما سمع في المدينة , وما يقع من إحداث .

وفى ذات يوم عاد داقيوس (دكيوس) الملك إلى أفسس , وطلب الفتيان السبعة فلم يجدهم , وكان يمليخا إذ ذاك في المدينة فخرج منها هلعاً ناجياً لا يلوى على شئ , ومعه قليل من الطعام وصعد إلى الكهف حيث رفاقه , وأخبرهم عن حضور الملك إلى المدينة , وبحته عنهم في أرجائها , فتملكهم الرعب والخوف وركعوا على الأرض ومرغوا وجوههم في التراب متضرعين إلى الرب الإله في حزن وكآبة , ثم أكلوا ما جلبه لهم يمليخا من الطعام , وبينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث , أستولي عليهم نعاس , وغشاهم سبات هنئ فرقدوا بهدوء رقاد الموت , ولم يشعروا بموتهم .


ولما لم يعثر عليهم الملك في المدينة أستقدم ذويهم , فأخبروه بأن الفتية السبعة قد هربوا إلى كهف في جبل ( أنكيليوس) فأمر الملك بسد باب الكهف بالحجارة ليموتوا , فيصير الكهف قبراً لهم , غير عالم أن الرب الإله فصل أرواحهم عن جسدهم لقصد ربانى أعلن بعد سنين بأعجوبة باهرة .

وكان أنتودورس و أريوس خادما الملك مسيحيين تقيين , وقد اخفيا عقيدتهما خوفاً منه فتشاوروا معاً وكتبا صورة هؤلاء المعترفين بصحائف من رصاص , ووضعا فى صندوق من نحاس , وختمت ودست في البنيان عند مدخل الكهف .

وهلك داقيوس وخلفه على العرش الرومانى ملوك كثيرون , حتى جلس علي كرسي الحكم الملك المؤمن ثيودسيوس الصغير (408 م - 450 م) وظهرت في عهده بدع عديدة حتى بعضهم أنكر قيامة الموتى , وتبلبلت أفكار الملك , وشقه الحزن , فاتشح بالمسوح , وأفترش الرماد , وطلب من الرب أن يضئ أمامه سبيل الإيمان .

وألقى الرب الإله في نفس أدونيس صاحب المرعى الذي يقع فيه الكهف حيث رقد المعترفون وبدأ في أن يشيد حظيرة هناك , فنزع العمال الحجارة عن باب الكهف (لينتفعوا بحجارته في بناء الحظيرة كما نزعوا مداخل قبور أخرى في المنطقة ) ولما انفتح , أمر الإله أن يبعث الفتية السبعة الراقدون أحياء , فعادت أرواحهم إلى أجسادهم واستيقظوا , وسلم بعضهم على بعض كعادتهم صباح كل يوم ولم تظهر عليهم علامات الموت , ولم تتغير هيئتهم ولا ألبستهم التي كانوا متشحين بها منذ رقادهم , فظنوا وكأنما ناموا مساء واستيقظوا صباحاً .

ونهض يمليخا كعادته صباح كل يوم , وأخذ فضة وخرج من الكهف متجهاً نحو المدينة ليشترى طعاماً , وعندما أقترب من بابها دهش حين رأى علامة الصليب منحوته في أعلاه , فتحول إلى باب آخر من أبوابها فرأى المنظر ذاته , ودخل المدينة فلم يعرفها إذ شاهد فيها أبنية جديدة , وسمع الناس تقسم باسم السيد المسيح , فسأل أحد المارين عن اسم المدينة , فأجابه أسمها افسس فزاد مليخا حيرة وقال في نفسه : لعمرى لا أعلم ما جرى لى , ألعلي فقد عقلى وغاب عنى صوابى ؟ الأفضل أن أسرع بالخروج من هذه المدينة قبل أن يمسني الجنون فأهلك .

وإذ بمليخا مسرعا ليترك المدينة , تقدم بزيه كشحاذ لأحد الخبازين ( عامل بالفرن ) وأخرج دراهم من جيبه وأعطاه إياها فأخذ هذا يتأملها فرآها كبيرة الحجم , وتختلف ضرب طابعها عن طابع الدراهم المتداولة فى عصرهم , فتعجب جداً , وناولها لزملائه , فتطلعوا إلى يمليخا وقالوا : " أنه عثر على كنز من زمن طويل , فألقوا القبض عليه وأخذوا يسألونه قائلين : من أين أنت يا هذا ؟ لقد أصبت كنزاً من كنوز الملوك ألاولين , وتألب الناس حوله , ,اتهمه البعض بالجنون.

وأخيراً جاءوا به إلى أسقف المدينة , وكان يزوره وقتئذ والى أفسس فقد شاءت العناية الإلهية الربانية أن يجمعهما فى ساعة واحدة معا ليظهر على أيديهما للشعوب كلها كنز بعث الموتى , فأصر يمليخا أمامهما بأنه رجل من أهل أفسس , وأنه لم يعثر على كنز , وقد اشترى بمثلها قبل يوم واحد فقط خبزاً , فقال له الوالى : أن صورة الدراهم تشير إلى أنها ضربت قبل عهد داقيوس الملك بسنين , فهل وجدت يا هذا قبل أجيال عديدة وأنت لا تزال شاباً ؟

فعندما سمع يملخا ذلك ذلك سجد أمامهم وقال : اجيبونى أيها السادة عن سؤال وأنا أكشف لكم عن مكنون قلبى , أنبؤونى عن الملك داقيوس الذى كان عشية أمس فى هذه المدينة , أين هو الآن ؟ أجابه ألاسقف قائلاً : أن الملك داقيوس مات قبل أجيال , فقال يمليخا : أن خبري أصعب من أن يصدقه أحد من الناس , هلم معي إلى الكهف في جبل (أنكليوس) لأريكم اصحابى , وسنعرف منهم جميعاً الأمر الأكيد , أما أنا فأعرف أمراً واحداً هو أننا هربنا منذ أيام من الملك داقيوس , وعشية أمس رأيت داقيوس يدخل مدينة افسس ولا اعلم الآن إذا كانت المدينة افسس أم لا .

فإنشغل بال الأسقف عند سماعه قول يميخا , وبعد تفكير عميق قال : أنها لرؤيا يظهرا الرب الإله لنا اليوم على يد هذا الشاب , فهلم بنا ننطلق معه لنرى واقع ألمر : قال هذا ونهض الوالى وجمهور الناس معه , وعندما بلغوا الكهف عثروا فى الجهة اليمنى من بابه على صندوق من نحاس عليه ختمان من فضة , فتناول السقف , ووقف أمام مدخل الكهف , ودعا رجال المدينة وفى مقدمة الوالى , ورفع أمامهم الختام , وفتح الصندوق , فوجد لوحين من رصاص , وقرأ ما كتب عليهما :

" لقد هرب إلى هذا الكهف من أمام وجه داقيوس الملك المعترفون مكسيمايانوس أبن الوالى ويمليخا ومرتينيانوس ويونيسيوس , ويؤنس , وسرافيوس , وقسطنطنوس , وأنطونيوس , وقد سد الكهف عليهم بالحجارة , وكتب أيضاً في سطور اللوحين الأخيرة صورة إيمان المعترفين وعندما قرئت هذه الكتابة , تعجب السامعون , ودخلوا الكهف فشاهدوا المعترفين جالسين بجلال ووجوههم مشرقه كالورد النضر , فكلموهم , وسمعوا منهم أخبار الحوادث التي جرت على عهد داقيوس .


وأرسل فوراً للملك ثيؤدوسيوس بريد مكتوب , مضمونه تتسرع جلالتك وتأتى لترى ما أظهره العلى على عهدك الميمون من العجائب الباهرات , فقد أشرق من الرتاب نور موعد الحياة وسطعت من ظلمات القبور أشعة قيامة الموتى وانبعاث أجساد القديسين الطاهرة .

ولما بلغ ثيؤدوسيوس الملك هذا النبأ , وهو فى القسطنطينية , نهض عن الرماد الذي كان قد أفترشه وشكر الرب الإله , وجاء والأساقفة وعظماء الشعب , إلى أفسس وصعدوا جميعاً إلى الكهف الذي ضم المعترفين في جبل أنكيليوس فرآهم , وعانقهم الملك , وجلس معهم على التراب , وحدثهم .

ثم ودع المعترفون الملك , والأساقفة والشعب , وأسلموا الروح إلى يد القدير , فأمر الملك أن يصنع لهم توابيت من ذهب , فرفضوا وقالوا له أتركنا في كهفنا على التراب .

وأقر مجمع الأساقفة عيداً لهؤلاء المعترفين , وأطلق سراح الأساقفة المأسورين في المنفى وعاد ومعه الأساقفة إلى القسطنطينية مغمورين بفرحة إيمان الملك ممجدين الرب على ما جرى ...

وقد ظهرت قصة أصحاب الكهف الأول مرة في الشرق في كتاب سرياني يرجع تاريخه إلى القرن الخامس، ذكرها دنيس. ووردت عند الغربيين في كتاب تيودسيوس عن الأرض المقدسة. وأسماء الفتية في هذه المصادر أسماء يونانية لأنها تنتهي بمقاطع (وس) التي ينتهي بها أسماء اليونانيون حتى هذا اليوم ، وليس هناك اتفاق على ما إذا كانت الرواية التي ذكرها دنيس قد نقلت عن اليونانية أم أنها كتبت بالسريانية من أول الأمر.

أهـــل الكهف عنـــد الأقباط :

لم تذكر قصة الشبان السبعة الذين ناموا في الكهف في الكتب المقدسه ولكنها ذكرت فى السنكسار القبطى وتحتفل الكنيسة القبطية بتذكارهم في يوم 20 مسرى التي توافق 26 آب أغسطس

أ - قصة النيام السبعة كما جاءت فى السنكسار القبطى :

استشهاد جنود الملك داكيوس بافسس في القرن الثالث الميلادي (أهل الكهف ) 20 مسري الذي يوافق 26 آب اغسطس


في مثل هذا اليوم من سنة 252 م استشهد الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس : مكسيموس ، مالخوس ، مرتينيانوس ، ديوناسيوس ، يوحنا ، سرابيون ، قسطنطين ، وكانوا من جند الملك داكيوس وقد عينهم لمراقبة الخزينة الملكية ن ولما آثار عبادة الأوثان وشي بهم لديه فالتجأوا إلى كهف خوفا من أن يضعفوا فينكروا السيد المسيح .
فعلم الملك بذلك وأمر بسد باب الكهف عليهم وكان واحد من الجند مؤمنا بالسيد المسيح . فنقش سيرتهم علي لوح من نحاس وتركه داخل الكهف . وهكذا أسلم القديسون أرواحهم الطاهرة . وأراد الله أن يكرمهم كعبيده الأمناء . فأوحي إلى أسقف تلك المدينة عن مكانهم . فذهب وفتح باب الكهف فوجد أجسادهم سليمة . وعرف من اللوح النحاس أنه قد مضي عليهم نحو مائتي سنة . وكان ذلك في عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير كما عرفوا من قطع النقود التي وجدوها معهم وعليها صورته أنهم كانوا في أيام داكيوس صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

السنكسار القبطى - الناشر مكتبة المحبة الأرثوذكسية بالقاهرة سنة 1979م - ج 1 ص 381
06-12-2006, 09:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - بواسطة zakaria - 06-12-2006, 09:49 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  اباحة (اغتصاب) الاطفال في القران JOHN DECA 22 3,009 01-21-2014, 12:54 AM
آخر رد: JOHN DECA
  مسخرة الاعجاز العددي في القران للزعم بانه كلام الله ! JOHN DECA 5 1,122 01-20-2014, 10:02 PM
آخر رد: JOHN DECA
  تناقض صارخ فى تعامل القران مع الخمر ! TERMINATOR3 44 4,933 12-17-2013, 12:03 AM
آخر رد: JOHN DECA
  معلومة فريدة من نوعها القران يحتوي على كتب متعددة ح5 حجي نور الله 3 930 04-04-2013, 11:36 PM
آخر رد: إســـلام
  انجيل الملك سارق من القران! الوطن العربي 49 6,271 03-03-2013, 07:32 AM
آخر رد: عاشق الكلمه

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS