اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  


لا تفهمني خطأ رجاء يا زميل، فما قلت ولا يقول غيري إن مثل هذه الأمور تنجس الإنسان..

ولكني أظن مثل هذه الأمور تؤثر في كون هذا الإنسان تجوز الألوهية في حقه أم لا تجوز..

لأن لا عاقل يتصور باختصار نزول إله من فرج امرأة!

أو إلها يأكل ويشرب بعد أن يجوع!!

أو إلها يذهب للخلاء ليتبول ويتغوط!!

وهذا لا أظنك تقبله على إله أم ماذا ترى؟

ه
حسنا كما تريد سأمضي معك في النقاش و أجيبك و سأرى إن كنت ستتقبل أجوبتي إذا كانت منطقية

إن كل الأفعال التي ذكرتها هي للطبيعة البشرية للمسيح و ليس للطبيعة الإلهية، فالإلهلا يأكل و لا يشرب و لا يفعل هذه الأمور كلها.

أما كون التنازل الإلهي عظيم لكي يقتبل الطبيعة البشرية فهذا لا خلاف عليه و أوافقك عليه تماما، و هو فعل تواضع عظيم جدا من الصعب بل من المستحيل تخيله لكن الإله بفعل عظم محبته قبله على نفسه و تجسد، فالإله قَبِل أن يكون مثلنا بينما الواحد منا يستكبر على أخيه الإنسان و يرفض أن يخالطه مع أنه من نفس طبيعته

تحية محبة

لم لا يكون البديل عن هذا التنازل ال...
المحبة والمغفرة الخالصة بدون تعقيدات ، ما دام الناس مستمرون بالحياة والممات بنفس الطريقة سواء منذ يسوع أو قبله أو بعده ؟؟
ولم يتغير شيء سوى بظهور الدعوة المحمدية التي انتشرت ومازالت رغم هذا التنازل الكبير؟؟؟
ـــــــــــ
1131 - أخبرنا إبراهيم بن الحسن المصيصي المقسمي قال حدثنا حجاج عن بن جريج عن عطاء قال أخبرني بن أبي مليكة عن عائشة قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه فتحسسته فإذا هو راكع أو ساجد يقول سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت فقالت بأبي أنت وأمي إني لفي شأن وإنك لفي آخر
قال الشيخ الألباني : صحيح "من سنن النسائي"